هذه القصيدة مقتبسة من خاتمة الكتاب (الدعوة ذات الشبهة )للشيخ العلوي حسين محمد المظلوم
وهي رد من علوية على كتاب العلويون أتباع أهل البيت للبادياني النيسابوري
وهي رد لكل غريب يتدخل بالمجتمع العلوي مُدّعياً الاصلاح ولكن غايته ومهمته الإفساد
أهل البيت أدرى بما فيه والعلويون ادرى بمجتمعهم أكثر من أي احد آخر دخيل عليهم
وإنّا العلويون نحن
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جاء من أقصى المدينة يسعى ***** شانئا قوما عصاة على العصاةِ
جاء نا زائراً يعرب عنّا وعندنا ***** إعراب ما خفي من الخفياتِ
جاء ساعياً يعطي فتات ولاء ***** جاء ناصحا رجوعا الى الصراطِ
يعطي الفتات لقوم فطروا على***** إطعام الشهد من أم الخلياتِ
فقهنا فقه العارفينَ ولدينا ***** حل المعضلات المبهماتِ
من لديه علم آل المصطفى ***** كان سبباً للراجين النجاةِ
من أراد أن يوالي أبا حسن ***** فليتعلم منّا معنى الولاءاتِ
شجرتناعلوية ثابت أصلها ***** أغصانها في السماء متفرعاتِ
ياهذا إن كنت جاهلنا مبدأ ***** العلم عندنا مذ كانت المبهماتِ
صبرُنا عن يقينٍ ثابت فاعلم ***** عين اليقين لا نبالي بالملمّاتِ
ماالذي تدعونا له وعندنا ***** ما ينفع للباقيات الصالحاتِ
لمن قرّظ للشيخ الداعي **** ماتبغون من تقريظاتٍ بالياتِ
تُشْهِدونَ مستجدّاً للولاية ***** أنكم لأهل بيت النبوة وُلاةِ
نكرتم أبا شعيب بن نُصيرَ ***** بثمن بخس دريهمات معدوداتِ
قد احتسبنا الله فيكم يوم ***** حشر حين السرائر مبتلياتِ
جهلتُم أم تجاهلتم ما عهِدنا ***** معنىً لدُريْهمات زائلاتِ
نحن الذين تركنا الزائلات ***** لا نرضى إلا بكمالات باقياتِ
ومن اهتدى إلى أهل الطهر ***** هوالهادي إلى المطهّراتِ
إنّا يا هذا إن كنت جاهلنا من **** أهل الورى تسمو بنا الصفاتِ
إنا والينا آل المصطفى وكفى ***** بنا دليلا عند الحشرجاتِ(1)
بيعة أبي تراب بغدير خم ***** تشهدُ أنّ سيئاتنا قُلبت حسناتِ
وإنّا العلويون إن كنتَ جاهلنا ***** علونا فوق كل الشبهاتِ
وإنّا العلويون قبلة الحاسدين ***** لا نبالي بمزيدٍ من افتراءاتِ
وإنّا العلويون أمرُنا كن ***** فكنّا ! فتفوقنا على الكائناتِ
و إنّا العلويون ولاؤنا أمره كن ***** فكان! فكان من المسلّماتِ
حبكم يا آل طه ذخرنا يوم لا ***** ينفع مال و بنون كل الكائناتِ
فسلام على من تولّى و أخلص ***** وعمل على كل الطاعاتِ
صلاة وسلام على من لله حبيب ***** وعلى أهل بيته سفن النجاةِ