موقع العقيدة العلوية النصيرية
العبرة بالسابقين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العبرة بالسابقين 829894
ادارة المنتدي العبرة بالسابقين 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
العبرة بالسابقين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العبرة بالسابقين 829894
ادارة المنتدي العبرة بالسابقين 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العبرة بالسابقين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

العبرة بالسابقين Empty
مُساهمةموضوع: العبرة بالسابقين   العبرة بالسابقين I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 25, 2010 7:42 pm

العبرة بالسابقين

أخي, ننظُر إلى الديار ... ونتأملُ في الآثار, فيَحْسُنُ الاعتبار... يقف المرء على الأطلال, أطلالِ الآباء والأجداد: بيوتِهم ومنازِلهم, حقولِهم وبيادِرِهم, رزِقهم وأملاكِهم ... عندما يقف هناك, ويُناجي نفسَه بالذين مروا من هنا, وعن الذين بَنَوا هناك, وعمرَّوا هنالك وأنشأوا ورفعوا وشيَّدوا وغرَسوا الأشجار, وأحيوا القِفار, وكلُّ ما يُحيطُ بنا يُشيرُ اليهم, مَعَ انعِدَامِ وجودِهم بيننا .

والى هذا يُشير مولانا عليٌ عندما يقول: فاعتبروا بنزولِكم منازلَ مَنْ كان قبلَكُم, وانقطاعِكم عن أوصلِ إخوانكم".

ويقول قبل ذلك : أوَ لَيس لكم في آثار الاولين مُزْدَجَر, وفي آبائِكم الماضينَ تبصِرَةٌ ومعتبر إن كنتم تعقلون!, أوَ لَمْ تروا إلى الماضين منكُم لا يرجعِون , وإلى الخَلَفِ الباقينَ لا يَبْقَوْن!, أَوَلَستُم تَرونَ أهلَ الدنيا يُصبْحونَ ويُمسُون على أحوالٍ شتى , فميِّتٌ يُبكَى وآخرُ يُعزَّى, وصريعٌ مُبْتلَى, وعائدٌ يعود, وآخرُ بنفسهِ يجودُ, وطالبٌ للدنيا والموتُ يطلُبُهُ, وغافلٌ وليس بمغفول عنه, وعلى أثر الماضي ما يمضي الباقي!.

وفي نص آخر، دَلالاتٌ عظيمة ٌ إلى مَنْ عايَشْنا وجاوَرْنا، ورأَينا وعاينَّا ولا مَسْنا وحاورنا... ثم فارقنا على حين غزة:... فيا عجبي! اللدنيا خلق آبائي وأجدادي أن للآخرة؟... فإن كانوا للدنيا قد خلقوا فلم فارقوها ورحلوا عنها؟!!!!

وإن كانوا للآخرة قد خُلقوا... فإلى الآخرة أيضاً نحن قد خُلِقْنا، وإليها مصيرُنا... فليس بإرادتهم رحلوا، وليس بإرادتنا نرحل... ولم ينفعْهم عَمَلُهم للدنيا، وتعلُّقُهم بها... ولن ينفعَنا نحن ذلك...

كأني بهم ومُذْ وُلِدوا لِلآْخرةِ لا للدنيا وُلِدوا، فهناك في دارِهِم الحقيقة يَأْنَسُون، وفي هذهِ الدار دارِ الوحشة يستوحِشُون، هناكَ دارُ المقرِّ ودارُ الخلود.

وهذا مدلولُ قولِهِ :" فكفى واعظاً بموتى عايَنْتُموهُم، حُمِلوا الى قبورِهم غيرَ راكبين، وأُنزِلوا فيها غيرَ نازلين، فكأنهم لم يكونوا للدنيا عُمَّاراً، وكأن الآخرة لم تزلْ لهم داراً، وأوحشوا ما كانوا يوطنون، وأوطنوا ما كانوا يوحشون واشتغلوا بما فارقوا، وأضاعوا ما إليه انتقلوا، لا عن قبيح يستطيعون أنتقالاً ، ولا حَسَنٍ يستطيعون ازدياداً، أنِسوا بالدنيا فغرَّتْهم، ووثِقوا بها فصرعَتْهم، فسابِقوا، رحمكُمُ الله، إلى منازِلكم التي أمِرْتُمْ أن تَعْمرُوُها، والتي رُغِّبْتُم فيها ودُعِيتُم إليها ... ما اسرعَ الساعاتِ في اليوم, وأسرعَ الأيام في الشهر, وأسرعَ الشهور في السنة , وأسرعَ السنين في العُمر".

ويقول عليه السلام في هذا المجال أيضا" : " واتَّعِظوا بممن كان قلبكم , قبل أن يتعظ بكُمْ مَنْ بَعْدَكُم".

ويُروى أنه عليه السلام تبع جنازةً فسمِعَ رجلا" يضحكُ فقال : " كأنَّ الموت فيها على غيرِنا كُتِبْ , وكأنَّ الحقَّ على غيرِنا وَجَب , وكأنَّ الذي نرى مِنْ الامواتِ سَفرٌ عمَّا قليل . . . الينا راجعون , نُبوِّئُهم أجداثَهم , ونأكلُ تُراثَهم كأنّا مُخلَّدُون بَعَدهم , ثم قد نسينا كلَّ واعظٍ. وواعظةٍ, ورمينا بكل فادح ٍ وجائحة ".

وفي نص آخرَ يقول عليه السلام : " واتَّعظوا فيها بالذين قالوا : مَنْ أشدُّ مِنَّا قُوَّةً. حُمِلوا الى قبورِهم فلا يُدْعَون رُكبانا, وأُنزِلوا الأجداث فلا يُدعَوْنَ ضِيفانا, وجُعِلَ لهم مِنَ الصَّفِيْحِ أجْنَان, ومِنْ الترابِ أكفان, ومن الرُّفات جيران, فهم جيرةٌ لا يُجيبون داعيا, ولا يمنعون ضيما, ولا يُبالون مَنْدَبَة . . . جميعٌ وهم آحاد. وجيرةٌ وهم أبعاد, مُتدانون لا يتزاورون, وقريبون لا يتقاربون ... استَبْدَلُوا بِظَهْرِ الارضِ بطنا, وبالسِّعَةِ ضِيقا, وبالأهل غُربة, وبالنور ظلمة, فجاؤوها كما فارَقُوها, حُفاةً عُراة ...".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
العبرة بالسابقين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى الشعر الديني-
انتقل الى: