Admin المدير العام
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 29 تاريخ الميلاد : 10/12/1994 الجنس : عدد المساهمات : 565 نقاط : 1592 السٌّمعَة : 20 الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت الدولة : سوريا
| موضوع: سيرة موجزة عن بعض شخصياتنا وساداتنا السبت أكتوبر 02, 2010 4:02 pm | |
| الشيخ أحمد قرفيص قدس سره
و هو العماد أبو الحسين أحمد بن جابر بن جبلة بن ابي العريض البانياسي الغساني و هو العالم و الفيلسوف ذو منطق و علوم عقلية و كان قاطنا ببرج قرفيص و هي قرية واقعة فوق نبع نهر السن مسيرة ثلث ساعة شرقا في طريق صاعدة و قد أعقب بنين منهم الشيخ علي المجدل و مقامه قبة حولها أشجار سنديان وبلوط بقرية المجدل و منهم الشيخ حسن الدرساني و مقامه قبة في قرية ايرستبعد عن قرفيص ربع ساعة شرقا عمره مهنا بن أحمد مخلوفو شهرته أنه يشفي منقصده من وجع الضرس وفاته و قبته: و قد توفي الشيخ أحمد قرفيص قدس سره سنة 611هجري 1214م و هي السنة التيجاء فيها الامير حسن مكزون السنجاري للمرة الاولى للدفاع ونصرة ابناء اهلهالعلويين و حارب الاسماعيلين و احتل قلعة المنيفة الواقعة في قرية قلعالدالية و دفن الشيخ أحمد في قرفيص قدسه الله شرقي بيوت القرية و قد بنيتفوقه قباب عظيمة و يؤمه الزوار يوميا
الشيخ علي الخياط قدس سره
و هو علي بن موسى بن اسماعيل بن أبو الليث بقرية فديو و يمتد نسبه الىالناسخ البانياسي على رأي من يعزوه اليه و نسبته البانياسي و هي بانياسالشام و كان في بداية شبابه متوطنا في قرية راس ماسم غربي حمام الجراننة(حمام القراحلة حاليا) و كان رحمه الله أجيرا يفلح للشيخ علي بن هدوان أرضه و ذات يوم كان الشيخ علي بن هدوان قد أولم وليمة و لديه خلق كثير فأتاهالشيخ علي قائلا له يا سيدي انكسر الشلف و الشلف قطعة من الصمد الذييحرثون به بمقام السكة لا يعمل بدونه و بذلك تعطلت الفلاحة. فأجابه الشيخ علي بن هدوان قائلا له على سبيل المزاح : يا ابني خيطه و افلح به فاعتقد الشيخ علي الخياط ان معلمه جاد في قوله فذهب و أخذ من ورق الشنبوطو يقال له في بعض الاماكن الحيصد و هو شجيرة ورقها كالخيطان و لكنه غليظ وهو أخضر اللون يزهر زهر اصفر في الربيع فخيط الشلف بذلك الورق و راح يحرثبه برهة طويلة و جاء اليه معلمه علي بن هدوان بعد فترة ليستطلع أمره و يشاهد عمله فوجده يحرث كالمعتاد فقال له يا ابني لقد أخبرتني ان السكة انكسر شلفها فاين صنعته فأجابه يا سيدي أما قلت لي أن أخيطهفأخطته حسب أمرك فهو على حاله الآن فلما رآه الشيخ بن علي هدوان مخيطابورق الشنبوط و هو ورق ضعيف ليست له متانة و لا مقاومة لما يلحق الشلف منضغط فتيقن أن هذا العمل لا يقوم به الا من له كرامات الصالحين و اعتبرنفسه انه اخطا بحق الشيخ علي الخياط عندما استخدمه اجيرا لديه فخاطبهقائلا و الله لا عدت تحرث لي ابدا واذا لم تسامحني عما بدر مني تجاهك و تجعلني في حل مما حرثت لي فسوف احرثلك بقدر ما حرثت لي يوما بيوم و من يومها اطلق على هذا الشيخ و اصبح الشيخ علي الخياط قدس سكنه في قرية بسطوير و يقول الشيخ حسين حرفوش عنه في مؤلفه سكن الشيخ علي الخياط في قرية بسطويرو هي تبعد عن جبلة الادهمية مسافة (2 كيلو مترشرقا فجنوبا بالجراننة كان هذا الشيخ رحمه الله تعالى وليا من اولياء الله الصالحين عارفا عفيفانظيفا تقيا ذكيا له بفعال الجود شهرة و فضائل و نوادر بالبراهين شتىسماعيات و كان موفقا بالذرية فرزق سبعة ذكور هم :أحمد و محمد و يوسف و شرف الدين موسى و ميكائيل و قاسم و حسام الدين حسن . و كان لابنائه رونق في عصرهم و شهرة واسعة و صيت حسن و منهم أربعة شعراء هم : أحمد و قاسم و موسى و حسن و اشعارهم شاهدة على ذلك و قد مدح الشيخ علي و اولاده الكثير من العلماء و اثنوا عليهم و على فضائلهم مقام الشيخ علي الخياط قدس و تتحدث الروايات الشفهية ان احمد بن مخلوف كان قد جمع اموالا كثيرة منجباية الضرائب لانه كان يلتزمها للدولة و يربح منها فحضر لدى الشيخ عليالخياط و سأله ماذا يفعل بهذه الاموال فاشار عليه الشيخ علي بعمارة القبابعلى اضرحة المؤمنين فكان ذلك و مما حدث ايضا ان احمد مخلوف لما قصد ان يعمر الشيخ علي الخياط قبة واسسها راى في منامه الشيخ علي قائلا له لا تعمرني قبة بل عمر اولادي فعمراولاده قبة بطاسة كبيرة في نفس القرية و بابها متجه شرقا الشيخ سلمان بيصين قدس الله روحه ولد في قرية دير الجرد التابعة لمدينة بانياس محافظة طرطوس سنة / 1153 / هجرية وبعد أربعين يوما من ولادته فرّ به والده بسبب ضغوط السلطنة العثمانيةوسار به إلى أن وصل إلى قرية الحيدرية قرب قرية بعرين فلم يطعمه أهلهافنام في ظل حائط مع طفله الصغير فرأى في نومه طائفا يأمره بالرحيل عن هذهالقرية لأن لولده شأن عظيم في غيرها وبعد خروجه منها دمرتها الصاعقة وحط الوالد رحاله في قرية بيصين التابعة لمصياف محافظة حماه فرحب به أهلها وأسكنوه بينهم فنشأ الشيخ سلمان وتعلم وأصبح عالما عارفا امتاز بالعبارة والمداومة على الصلاة ليلا ونهارا مع حبه الشديد للمطالعة وورعه وخشوعه وزهده ورقة كلامه ولين عريكته(سلاسة خلقه) وتخصص بالأحاديث النبوية الشريفة ونظم الأشعار الدينية والمدح وكان قدسه الله كريما عالي الهمة مقتدرا بالعلم صاحب حجة وبرهان توفي الشيخ سلمان بيصين قدسه الله في مدينة حماه في حارة المحالبة في مغارة ابراهيم الجعفر سنة 1228هجرية ودفن في قريته بيصين وأصبح ضريحه مزارا يزار إلى يومنا هذا الشيخ يوسف صفيفات قدسه الله وهو من أعلام القرن السادس للهجرة واسمه يوسف بن سلمان ومعروف بابن صفيفات نسبة لقريته التي هي من قرى صافيتا تبعد عن منطقة الدريكيش 20كم باتجاه الشمال الشرقي عاش قدسه الله سبعين سنة مجاهدا في الله حق جهاده كان شاعرا ذواقا شعره رقيق عذب واقعي ينسجم مع تفاصيل الحياة والدين ذكره ومدحه الكثير من المشائخ وخاصة الشيخ الصويري والشيخ الأجرودي قدسهما الله من شعره قدسه الله: وميّز القرآن تلـــق َ كًلِمـــَـــــــــاً أنزل في وحي النبيّ المصطفى
من سورة الحمــــد إلى أن ينتهي يجلي به الله عن القلب الصـــّـــدا
الشيخ حبيب عيد الصالح قدس هو الشيخ حبيب ابن الشيخ الجليل عيد الصالح آل الشيخ يوسف أحمد (بشمان)ينتهي نسبه إلى الشيخ علي بالعامود ثم إلى الشيخ علي بن عيسى الجسريالكلبي التنوخي ولد قدسه الله سنة 1300- ه – في القلع المسمى باسم والدهالشيخ عيد في منطقة القرداحة نشأ في كنف والده الشيخ عيد في بيت عريقبالعلم و الدين و الأدب ليصبح فيما بعد من أبرز علماء الطائفة العلوية برزفي التأليف النثري و الشعري من روح الرسول الكريم و الأئمة الطاهرين عليهمالسلام و كتب من فكر الخصيبي مؤلفات و أشعار و توسلات وكان بارزاً في علمالحروف و الأرقام و الفلك مقامه الطاهر في قبة والده قرب الجامع الكبير في القلع قدسه الله له و لسائر أوليائه الطيبين الطاهرين | |
|