موقع العقيدة العلوية النصيرية
القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع} 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع} 829894
ادارة المنتدي القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع} 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع} 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع} 829894
ادارة المنتدي القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع} 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع} Empty
مُساهمةموضوع: القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع}   القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع} I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 08, 2010 7:43 pm

بـســـم الله الـــرحــمــــن الـــرحــيـــم

الحمد لله رب العالمين خالق السماوات والأرضين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

محمد المصطفى سيد الأولين والآخرين ، والصلاة والسلام على أهل بيته الميامين الذين

انتخبهم الله تعالى هداة للبشر أجمعين .

هذه القصيدة المشهورة بالزينبية والتي تعتبر من أنفس المدائح والمواعظ ، والمنسوبة إلى

الإمام الغالب علي بن أبي طالب المكنى بحيدرة صهر الرسول الكريم ، وابن عمه ،

ووصيه ، وخليفته ، وقاضي دينه ، وسيد عترته ، الصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ،

الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

يا علي أنت فاروق هذه الأمة وصدّيقها .

يا علي، أنت تُعلم الناس من بعدي ما لا يعلمون .

أقضاكم علي .

أفقهكم علي .

أول الناس إيماناً علي .

علي مع الحق،والحق مع علي .

علي مع القرآن والقرآن مع علي .

والذي قال عنه الرسول ( ص) الكثير…الكثير…


الـقـصــيـدة الـــزيـنـبـيـــة


صَرَمـَتْ حِبَـالــَكَ بَعـْدَ وَصْلـِكَ زَيْـنــَبُ

وَالدَّهــــْرُ فيهِ تَصـَرُّمٌ وَتَقَلـــــــــُّبُ



نَشـــَرَتْ ذَوَاِئَبــَها التي تـــَزْهــُو بـــِها

ســـُوداً وَرَأْســـُكَ كَالنَّعامـــَةِ أَشْيَب



وَاســـْتـَنـْفَرَتْ لـَمـَّا رَأَتْـكَ وَطـــَالـَمـا

كَانَـتْ تـَحِنُّ إلى لِــقــاكَ وَتـــَرْهَــبُ



وَكـــَذاكَ وَصـْلُ الـْغــانِيـاتِ فـــَإِنـــَّـهُ

آلٌ بِـبَــلـْقَـــعَــــةٍ وَبَــرْقٌ خُـــلَّــبُ



فَـدَعِ الـصـَّبا فـَلـَقـَدْ عـَداكَ زَمــــانُــهُ

وَازْهَدْ فَعُمْرُكَ مِنـْهُ وَلَّى الأَطْيَــــــبُ



ذَهَــبَ الشـــَّبابُ فَما لـَهُ مـِنْ عـــَوْدَةٍ

وَأتَى المْشيبُ فأيْنَ مِنهُ الْمْهـــــــرَب



ضَــيــْفٌ أَلـَمَّ إِلَــيـْكَ لَــمْ تَحــْفـَلْ بـِهِ

فَتَرى لَهُ أَسَـــــفاً وَدَمْعــــاً يَسْــكُبُ



دَعْ عَنْكَ ما قـَدْ فاتَ في زَمــَنِ الصِّـبـا

وَاذْكُرْ ذُنُوبَكَ وَابْـــــــكِها يا مُذْنِبُ



وَ أخْشــَى مُناقَشــَةَ الْحِسـاب فإنــه

لا بُدَّ يُحْصى ما جَنَيْتَ وَيُكْتـــــــَبُ



لَمْ يَنْســــَهُ الْمَلَكانِ حِيـــنَ نَسِـــيتَهُ

بَلْ أثْبَتـــــــــاهُ وَأَنْتَ لاهٍ تَلْعَــــــبُ



وَالـــرُّوحُ فِـيـكَ وَدِيـعَــةٌ أُودِعْــتَــهــا

سَــــــنَرُدُّها بِالرَّغْمِ مِنكَ وَتُسْــــلَبُ



وغـــُرُورُ دُنْيـــاكَ التي تَســْعى لهـــا

دارٌ حَقِيقَتُها مَتـــــاعٌ يَذْهَــــــــــبُ



واللــيـلُ فـاعـلــمْ والـنـهارُ كلاهمــا

أنفاسُنـــــا فيها تُعــدُّ وَتُحســـــــبُ



وجميــعُ مـا حـصــَّلْـتـَـــهُ وجمعْــتـــَهُ

حقــاً يقينــاً بعدَ موْتـــِكَ يُنهــــــب



تــــَبـّاً لــدارٍ لا يـــدومُ نــــعـيـمـُهــــا

وَمَشِيــــــــدُها عَمّـا قليلٍ يَخــــْرَبُ



فاسـمعْ هُدِيتَ نَصائِحـــــاً أوْلاكَهــــا

بَرٌ لبيـــبٌ عاقـــــلٌ مُتــــــــــــأدِّبُ



صَحِبَ الزمــانَ وأهـلـــَهُ مســتبصـِراً

ورأى الأُمـــــُورَ بما تَؤُوبُ وَتُعْقـــِبُ



أهـدى النـَّصِيحـةَ فــاتــَّعــِظْ بـمَقـالــِهَ

فهــــــو التقِـــــيُّ اللوذَعِـيُّ الأذْرَبُ



لا تـأمـَنِ الـدهــْرَ الـصــُّرُوفَ فــــإنــَّهُ

لا زالَ قدِمـــاً للرجــال يُهــــــــَذِّبُ



وكــــذلــك الأيـــــّـَامُ في غــدَواتــِهـا

مــــَرَّتْ يَذِلُّ لها الأعَزُّ الأنجـــــــــبُ



فـعـلـيـك تـقـوى اللهِ فــالـْزَمـْهـا تـَفــُزْ

إنَّ التَّقِيَّ هُوَ البَهِيُّ الأهْيـــــــــــــَبُ



واعمَـلْ لـطـــاعَتِهِ تـَنـــَلْ مِنْهُ الرضـــا

إنَّ الْمُطِيعَ لِرَبِّهِ لَمُقـــــــــــــــــَرَّبُ



فَـاقــنعْ ففي بـعـضِ الـقـنـاعةِ راحــةٌ

واليأسُ ممـــــا فاتَ فهــوَ المطْلَـــــبُ



وإذا طَمِعْتَ كُســِيتَ ثوبَ مـذلـــــّــَةٍ

فلـقدْ كُسِي ثوبَ المذَلَّةِ أشْعــــــــَبُ



وَتـَوقَّ مِنْ غـــدْرِ الـنِّـســــاءِ خِيـانـــةً

فجميِعُهُنَّ مكَائِدٌ لَكَ تُنْصَــــــــــبُ



لاتـأْمــــَنِ الأنْثــى حيــــــــاتـَكَ إنِّهــا

كالأفْعُوانِ يُراع مِنْهُ الأَنيــــــــــــبُ



لاتـــأْمـَـنِ الأنْـثى زمــانـَــكَ كــُـلَّـــهُ

يوماً ولَو حلَفَتْ يميناً تكْــــــــــذِبُ



تُــغـري بـِطِـيـبِ حدِيـثـِهـا وَكَـلامِهـا

وَإذاســــــَطَتْ فَهْيَ الثَّقِيلُ الأْشْطَبُ



وَالـْقــى عَدُوُّكَ بــِالتَّحِيـــَةِ لا تَـكُـنْ

مِنْــــهُ زَمانَكَ خائِفـــــــاً تَتَرَقـــــَّبُ



وَاحْذَرْهُ يَوْمـاً إِنْ أتى لَـكَ بـاســــِمـاً

فَالْلَــــيْثُ يَبْدُو نابُهُ إذْ يَغْضَـــــــــبُ



إِنَّ الْــحـَقــُودَ وَإِنْ تـقـــَادَمَ عَــهـْدُهُ

فَالْحِقْـــــدُ باقٍ فيِ الصُّدُورِ مُغَيــــَّبُ



وَإِذا الــصدّيـق رَأَيْتـــــَهُ مُتَعــَلــّـِقــاً

فَهـــــــْوَ الْعَــدُوُّ وَحَقُّهُ يُتَجَنـــــــَّبُ



لا خــــَيْرَ فيِ وُدِّ امـــْرِىءٍ مُتَمـــَلِّقٍ

حُلْوِ اللِّســــــانِ وَقَلْبُهُ يَتَلَهّـــــــــَبُ



يَــلـْقـــاكَ يَحْــلِفُ أنَّـهُ بِــــكَ واثـــِقٌ

وَإِذا تَوارى عَنْكَ فَهْوَ الْعَقـــــــــْرَبُ



يُـعْــطِيكَ مِنْ طَرَفِ الْلِســـَانِ حَلاوَةً

وَيَرُوغُ مِنْـــــكَ كَمــا يَرُوغُ الثَّعْلَبُ



وَاخْــــتَرْ قَرِينَــكَ واصْطَفِيهِ تَفاخــُراً

إِنَّ الْقَرِينَ إلَىالْمُقارِنِ يُنْســــــــــَبُ



إِنَّ الــْغَنِيَّ مـــِنَ الرِّجـالِ مُــكـــــَرَّمٌ

وَتَراهُ يُرْجى ما لَدَيْهِ وَيُرْهَـــــــــــبُ



وَيُـبَـــــــشُّ بــِالــتَّرْحِيبِ عِنْدَ قُدُومِهِ

وَيُقـــــــامُ عِنـــــْدَ سَـــلامِهِ وَيُقَرَّبُ



وَالْـــفَقْرُ شَــــيْنٌ لِـلــــرِّجـالِ فــإنــَّهُ

يُزْرى بِهِ الشَّــهْمُ الأَدِيبُ الأَنْسَـــبُ



وَاخْــفِضْ جَنــاحَــكَ لِلأَقارِبِ كُلِّهِمْ

بِتَذَلُّلٍ وَاسْــــمَحْ لَهـــــــُمْ إن أَذْنَبُوا



وَدَعِ الْكَذُوبَ فَلا يَكُنْ لَكَ صــاحِبــاً

إِنَّ الْكَذُوبَ لَبِـئْسَ خِــــــلاًّ يُصْحَبُ



وَذَرِ الْحَســـــــــُودَ وَلَـوْ صَفا لَكَ مُرُّهُ

أَبْعِدْهُ عَنْ رُؤْيَاكَ لا يُسْتَجْلَــــــــــبُ



وَزِنِ الْكَلامَ إِذا نـَطَقْتَ وَلا تَكــــــــُنْ

ثَرثـــــــَارَةً فِي كُلِّ نادٍ تَخْطِــــــــبُ



وَاحْفَظْ لِســــــانَكَ وَاحْتَرِزْ مِنْ لَفْظِهِ

فَالْمَرْءُ يَسْـــــــــلَمُ بِالْلسانِ وَيُعْطَبُ



والســـــــِّرَّ فــَاكـْتُمـْهُ وَلا تَنْطِــقِ بهِ

فَهْوَ اْلأَســـــِيرُ لَدَيْكَ إذْ لا يُنْشَــــبُ



وَاحْرِصْ عَلى حِفْظِ الْقُلُوبِ مِنَ الأْذى

فَرُجُوعُها بَعــــــدَ التَّنافُرِ يَصْعُـــــبُ



إِنَّ الْــقُــــــــــــلُوبَ إِذا تَنـــافَرَ وُدُّها

شِبْهُ الزُّجَاجَةِ كَسْـــــــرُها لا يُشْعَبُ



وَكَذاكَ ســـــــــِرُّ الْمَـرءِ إِنْ لَمْ يَـطـْوِهِ

نَشَــــــرَتْهُ ألْسِنَةٌ تَزِيدُ وَتَكْـــــــذِبُ



لا تَحْرِصَنْ فــَالــْحِرْصُ لَيْـــسَ بِزائــدٍ

في الرِّزْقِ بَلْ يُشْقِي الْحَرِيصَ ويُتْعِـبُ



وَيـَظــــَلُّ مــَلـْهـُوفــاً يـَرُومُ تَـحـيُّــلاً

وَالرِّزْقُ لَيــْسَ بِحِيلةٍ يُسْـــتَجْلَــــبُ



كَمْ عـاجِزٍ في الـنّــاسِ يُـؤْتى رِزْقُــهُ

رَغَداً وَيُحْرَمُ كَيــــِّسٌ وَيُخَيَّــــــــبُ



أَدِّ الأَمــــــانـَةَ وَالْخِيـــانـَةَ فَـــاْجتَنِبْ

وَاعْدِلْ وَلا تَظْلِمْ يَطِيبُ الْمَكْسَـــبُ



وَإِذا بـُلـِيـتَ بنكبة فــَاصْبِرْ لــَهــــــا

مَنْ ذا رَأَيْتَ مُسَــــــــــلَّماً لا يُنْكَبُ



وَإِذا أصـــابَكَ في زَمــــــانِكَ شِـدَّةٌ

وَأَصابَكَ الْخَطْبُ الْكَرِيهُ الأصْعَـبُ



فَادْعُـــــو لـِرَبِّكَ إِنــَّهُ أَدْنى لِــمــَنْ

يَدْعُوهُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ وَأَقْــــــــرَبُ



كُنْ مَا اسْتَطَعْتَ عَنِ الأنامِ بِمَعْزَلٍ

إِنَّ الْكَثِيرَ مِنَ الْوَرى لايُصْحــــــــَبُ



وَاجْعَلْ جَلِيسَكَ سـَيِّداً تَحْظـى بـِهِ

حَبْرٌ لَبِيـــــبٌ عاقِلٌ مُتــــــــــــَأَدِّبُ



وَاحْذَرْ مِنَ الْمَظْلُومِ سَـهْمـاً صائِبـاً

وَاعْلَمْ بِأَنَّ دُعاءَهُ لا يُحْجــــــــــــَبُ



وَإِذا رَأَيْتَ الـرِّزْقَ ضــاقَ بِبـــــــــلْدَةٍ

وَخَشِيتَ فِيها أَنْ يَضِيقَ الْمَكْسَــــبُ



فَارْحَلْ فَأرْضُ اللهِ واسِــعَةُ الْفَضـا

طُولاً وَعَرْضاً شَرْقُها وَالْمَغْــــــــرِبُ



فـَلـَقَدْ نـَصَحْتُكَ إِنْ قَبلْتَ نَصِيحَتــِي

فَالنُّصْحُ أغْلى ما يُبَاعُ وَيُوهَـــــــــبُ



خُذْهـــا إِلَيْــــكَ قَصِيدَةً مَنْظُومَــةً

جاءتْ كَنَظْـــــمِ الدُّرِّ بَلْ هِيَ أعْجَبُ



حِكـــــــَمٌ وَآدَابٌ وَجــــــُلُّ مَواعِظٍ

أَمْثالُهـــــــــــا لِذَوِي الْبَصائِرِ تُكْتَبُ



فــــَاصْغِ لِـوَعْظِ قَصِيدَةٍ أوْلاكَـهــا

طَوْدُ الْعُلُومِ الشَّامِخـــــــاتِ الأَهْيَبُ



أعْنِي عـَلــِيــّاًوَابْنَ عـَمِّ مــُحَـمّــَدٍ

مَنْ نَالَهُ الشرَّفُ الرَّفِيعُ الأنْسَـــــــبُ



يـا رَبِّ صـــَلِّ عَـلَى الـنَّبِيِّ وآلِــــهِ

عَدَدَ الْخَلائِقِ حَصْرُها لا يُحْسَـــــبُ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
القصيدة الزينبية للإمام عليا {ع}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصيدة المحمدية العلوية
» الأحرف الأبجدية في مدح عليا
» الخطبةالشقشقية للأمام عليا {ع}
» القصيدة المغناة( الجمجمة)
» القصيدة الهائية لأبي فراس الحمداني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى الشعر الديني-
انتقل الى: