موقع العقيدة العلوية النصيرية
حوار الأمام علي مع الخوارج 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حوار الأمام علي مع الخوارج 829894
ادارة المنتدي حوار الأمام علي مع الخوارج 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
حوار الأمام علي مع الخوارج 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حوار الأمام علي مع الخوارج 829894
ادارة المنتدي حوار الأمام علي مع الخوارج 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار الأمام علي مع الخوارج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

حوار الأمام علي مع الخوارج Empty
مُساهمةموضوع: حوار الأمام علي مع الخوارج   حوار الأمام علي مع الخوارج I_icon_minitimeالسبت يونيو 19, 2010 8:09 pm

قال امير المؤمنين (عليه السلام): يا معاشر الخوارج ما الذي أحكم بينكم ان مرقتم من دين الله كما يمرق السهم من الرمية ؟ وماذا انكرتم علي ؟ وعلى هذا الأمر الذي تطلبونه بالقتال ان ادفعه اليكم بغير قتال تقبلونه، وتقومون حتى لا تعطل شريعة الله ولا رسوله (صلى الله عليه وآله) ولا تطيش مسلمة في حكم الله، ولا يقولوا على الله الا الحق. فقالوا: لا. فقال واعجباه لقوم يطلبون امرا بقتال ادفع إليهم بغير قتال لم يقبلوه، قالوا: وكيف نقبله ونحن نريد قتلكم ؟ قال: اخبروني ما الذي اردتم للقتال بغير سؤال ولا جواب، فقالوا: انكرنا اشياء يحل لنا قتلك بواحدة منها. فقال لهم (عليه السلام): فاذكروها فقالوا:
اولها: انك كنت اخا رسول الله ووصيه، والخليفة من بعده، وقاضي دينه، ومنجز عداته، واخذ لك رسول الله البيعة في أربع مواطن على المسلمين: في يوم الدار، وفي بيعة الرضوان، وتحت الشجرة، في بيت ام سلمة، وفي يوم غدير خم، وسماك امير المؤمنين فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) تشاغلت بوفاته، وتركت قريشا والمهاجرين وانصار يتداولون الخلافة، والمهاجرون يقولون: الخلافة لمن استخلفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخذ له البيعة منها، وسماه أمير المؤمنين، وهو علي بن ابي طالب وقريش تقول لهم لا نرضى ولا نعلم ما تقولون، فقال لهم الانصار: إذا منع علي حقه فنحن وأنتم أحق بها فتعالوا ننصب منا اميرا ومنكم اميرا فجاءت قريش فقامت قسامة اربعون شاهدا يشهدون على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: الأئمة من قريش فاطيعوهم ما اطاعوا الله، فان عصوه فالحوهم لحي هذا القضيب، ورمى القضيب من يده، وكانت هذه اول قسامة، اقسمت بهتانا وزورا وأشهرت في الإسلام فاجتمع الناس في سقيفة بني ساعدة وعقدوا الامر باختيارهم لأبي بكر ودعوك الى بيعته، فخرجت مكرها مسحوبا بعد ان هيأت يقيم لك فيها عذرا، وتقول للناس: انك مشغول بجمع رسول الله وأهل بيته وذريته وتعزيتهن وتأليف القرآن، وما كان لك في ذلك عذر فلما تركت ما جعله الله ورسوله لك واخرجت نفسك منه اخرناك نحن أيضا وشككنا بك.
قال: هيه، وماذا تنكرون ؟
قالوا: والثانية انك حكمت يوم الجمل فيهم بحكم خالفته بصفين، قلت لنا يوم الجمل: لا تقاتلوهم مولين ولا مدبرين، ولا نياما ولا ايقاظا، ولا تجهزوا على جريح، ومن ألقى سلاحه فهو كمن أغلق بابه فلا سبيل عليه، وأحللت لنا في محاربتك لمعاوية سبي الكراع واخذ السلاح وسبي الذراري فما العلة فيما اختلفوا فيه الى ان هذا حلال وهذا حرام ؟
قال: هيه، ثم ماذا انكرتم ؟
قالوا: والثالثة انك الامام والحاكم والوصي والخليفة وانك اجبتنا الى أن حكمنا دونك في دين الله الرجال فكان ينبغي لك ان لا تفعل ولا تجيبنا الى ذلك وتقاتلنا بنفسك ونطيعك، أو تقتل ولا تجيبهم عند رفع المصاحف الى ان يحكم في دين الله عز وجل الرجال وانت الحاكم.
قال: هيه، ثم ماذا ؟
جكم، عن الآمرية اولى.
قال: هيه ثم ماذا ؟
قالوا: والخامسة انك قلت: هذا كتاب الله فاحكموا به واتلوه من فاتحته الى خاتمته فان وجدتم معاوية اثبت مني فاثبتوه وان وجدتموني اثبت منه فاثبتوني فشككت في نفسك فنحن فيك اعظم شكا.
قال لهم: بقي لكم شئ تقولونه ؟
قالوا: لا.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في الجواب:
1 - أما ما ذكرتم وأقررتم مني من الأمر فيما اخذه الله لي ورسوله على المسلمين من البيعة في اربعة مواطن الى ان تشاغلت فيما ذكرتموه وفعلتم وفعلت قريش والمهاجرون والانصار ما فعلوا الى ان عقدوا الأمر لأبي بكر، فما تقولون معاشر الخوارج هل توجبون على آدم إذا امر الله بالسجود له فعصى الله ابليس وخالفه ولم يسجد لآدم ان يدعو ابليس الى السجود له ثانية، فقالوا: لا، قال: ولم ؟ قالوا: لأن الله أمر ابليس بالسجود فعصى الله وخالفه ولم يفعل فلم يجب لآدم ان يدعوه بعدها. قال: فهذا بيت الله الحرام أرأيتم ان امر الله الناس بالحج من استطاع إليه سبيلا فان ترك الناس الحج ولم يحجوا للبيت كفر البيت أو كفر الناس بتركهم ما فرض الله عليهم من الحج إليه ؟ قالوا: بل كفر الناس، قال: ويحكم معاشر الخوارج أتعذرون آدم وتقولون لا يجب عليه ان يدعو ابليس الى السجود له بعد أن أمر الله بذلك فعصى، وخالف، ولم يفعل وانما امره مرة واحدة ولا تعذرونني وتقولون: كان يجب عليك ان تدعو الناس الى البيعة وقد أقررتم ان المسلمين سموني بأمير المؤمنين ورسول الله (صلى الله عليه وآله) اخذ لي البيعة عليهم في اربعة مواطن، وهذا بيت الله فريضة، والإمام فريضة، كسائر الفرائض التي تؤتى ولا تأتي فتعذرون البيت وتعذرون آدم (عليه السلام)، ولا تعذرونني ؟ فقال الخوارج: صدقت وكذبنا، والحق والحجة معك. ثم قال:

2 - وأما في يوم الجمل بما خالفته في صفين فإن أهل الجمل اخذوا عليهم بيعتي فنكثوا وخرجوا عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى البصرة ولا إمام لهم ولا دار حرب تجمعهم، وإنما خرجوا مع عائشة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) معهم لإكراهها لبيعتي وقد أخبرها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأن خروجها خروج بغي وعدوان من أجل قوله عز وجل: (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين) وما من ازواج النبي واحدة اتت بفاحشة غيرها فإن فاحشتها كانت عظيمة، أولها خلاف لله فيما أمرها في قوله: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى) فأي تبرج أعظم من خروجها وطلحة والزبير وخمسة وعشرين ألفا من المسلمين الى الحج، والله ما ارادوا حجا ولا عمرة، ومسيرها من مكة الى البصرة واشعالها حربا قتل فيه طلحة والزبير وخمسة وعشرون الفا من المسلمين، وقد علمتم ان الله جل ذكره يقول: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) فقلت لكم عندما اظهرنا الله عليهم ما قلته لكم لأنه لم يكن لهم دار حرب تجمعهم ولا امام يداوي جراحهم، ولا يعيدهم الى قتالهم مرة اخرى، ولو كنت احللت لكم سبي الذراري ايكم كان يأخذ عائشة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سهمه ؟ فقالوا: صدقت والله في جوابك وأصبت وأخطأنا، والحق والحجة لك. فقال لهم:

3 - وأما قولكم: اجبتكم عند رفع المصاحف الى ان حكمتم في دين الله الرجال وكنت الحاكم، فماذا تقولون ايها الخوارج في ألف رجل من المسلمين قاتلهم ألفا رجل من المشركين فولوهم الأدبار فما هم ؟ قالوا كفار بالله لأن المسلمين ألف رجل على التمام، والمشركون ألفا رجل لا يزيدون، وقد قال الله تعالى: (وان يكن منكم ألف يغلبوا الفين) فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): فان نقص من عدد الألف رجل من المسلمين، والكفار على التمام ما هم عندكم ؟ قالوا المسلمون معذورون في ذلك، فضحك امير المؤمنين حتى بدت نواجذه ثم قال: يحكم يا معاشر الخوارج تعذرون تسعمائة وتسعة وتسعين رجلا في قتال ألفي رجل، ولا تعذرونني، وقد التقاني رجال ابن هند في مائة وعشرين الفا ما جمع حكم حاكم، وقد دعوناهم الى كتاب الله فقالوا: دعنا نحكم عليك من نشاء، والا اخرجنا انفسنا من الفريقين وأبطلنا الحكمين وارتدونا عن الدين وقعدنا عن نصرة المسلمين، فقال لي عبد الله بن العباس: حكم من هو منك وأنت منه فقلت لكم: اختاروا من شئتم من بني هاشم، فقلتم: لا يحكم فينا مضري ولا هاشمي، فاعرضتم عن المهاجرين والانصار وأظهرتم مخالفتكم لي، وكتبتم الى عبد الله بن قيس، وقد قعد عن نصرتنا وهو فدم حمار فحكمتموه وانا انصح لكم، وأقول لكم اتقوا الله ولا تحكموا علي احدا. واني الحاكم عليكم، واخبرتكم انها خديعة من معاوية، فقلتم أسكت والا قتلناك وسلمنا هذا الأمر الى عبد اسود وجعلناها بردة عن الإسلام، فمن هو أولى بالعذر ؟ فقالوا: أنت فوالله لقد أصبت وصدقت وأخطأنا والحق معك والحجة لك. قال لهم:

4 - وأما قولكم اني كتبت كتابا الى معاوية بن صخر فيه بسم الله الرحمن الرحيم من علي امير المؤمنين الى معاوية بن صخر فأيكم يا معاشر الخوارج شهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزاة الحديبية وقد امرني ان اكتب بين يديه كتابا الى صخر بن حرب بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين) فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله الى صخر بن حرب بن امية الى آخر الكتاب فأجابوه، وقالوا: نعم حضرنا ذلك الكتاب وانت تكتبه لأبي سفيان صخر بن حرب، قال أليس علمتم ان صخر بن حرب رده الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتب إليه: اما الرحمن الرحيم فاسمان نعرفهما بالتوراة والانجيل، واما انت يا محمد فانا لو أقررنا أنك رسول الله وقاتلناك فقد ظلمناك فاكتب باسمك واسم ابيك حتى نجيبك فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الله الى صخر بن حرب، ثم قال لمن حوله، ان محوت اسمي ليرد علي الجواب فاسمي لا يمحى في السماء ولا في الأرض، ولا في الدنيا ولا في الآخرة، وانما اراد صخر بن حرب ان لا يجيب عن الكتاب وكتب رسول الله (صلى الله عليه وآله الطاهرين) الى الآباء وكتبت انا الى الابناء تأسيا برسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد قال الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة) قالوا: صدقت وأصبت وأخطأنا والحق والحجة لك.
قال لهم:
5 - واما قولكم: اني قلت هذا كتاب الله فاحكموا به اتلوه من فاتحته إلى خاتمته، فإن وجدتموني اثبت بكتاب الله من معاوية فاثبتوني وان وجدتم معاوية اثبت مني فاثبتوه فوالله يا معاشر الخوارج ما قلت لكم هذا الا بعد ان تيقنت ان الرين استولى على قلوبكم والشيطان قد استحوذ عليكم وانكم قد نسيتم الله ورسوله، ونسيتم حقي وخلا بعضكم الى بعض، وقلتم ما لنا الا ان ننظر في كتاب الله في علي ومعاوية، فمن قرب الى الحق كان اولى به وكنا معه فوالله يا معاشر الخوارج، ان لم يكن في كتاب الله عز وجل الا قوله: (قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى) وقد علمتم انه لم يكن اقرب الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مني ومن ابنته فاطمة ومن ابني الحسن والحسين، لكان هذا حسبي بهذه الآية فضلا عند الله ورسوله في كتاب الله عز وجل في ان لم أسألكم اجرا على ما هداكم الله وانقذكم من شفا حفرة من النار، وجعلكم خير أمة، وجعل الشفاعة والحوض لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فيكم الا مودتنا لكان في ذلك فضل عظيم، هذا وقد علمتم ان الله تبارك وتعالى قد انزل في حقي (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وما احد من المؤمنين زكى في ركوعه غيري فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاءني بخاتم انزله جبريل (عليه السلام) من الله عز وجل ولم يصغه صائغ عليه ياقوتة مكتوب عليها (لله الملك) فتختمت به وخرجت الى مسجد رسول الله فصليت ركعتين شكرا لله على تلك الموهبة فأتاني آت من عند الله فسلم علي في الصلاة في الركعة الثانية وقال: هل من زكاة يا رسول الله توصلها الي يشكرها الله لك ويجازيك عنها فوهبت ذلك الخاتم له وما كان في الدنيا احب الي من ذلك الخاتم والناس ينظرون واتممت صلاتي وجلست اسبح الله واحمده واشكره حتى دخلنا الى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فضمني إليه وقبلني على بلجة وجهي، وقال: هنأك الله يا ابا الحسن وهنأني كرامة لي فيك وعيناه تهملان بالدموع، ثم قرأ هذه الآية وما يليها وقال لهم ولي آية الخمس في كتاب الله على سائر المسلمين، وهي قول الله عز وجل: (واعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) وقد علمتم ان الله (لن ينال لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم) فما هو الله من خمس الغنائم الى من يرد ؟ قالوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال فما هو لله وللرسول إذا قبض الرسول الى من يرد ؟ قالوا الى اولي القربى من الرسول واليتامى والمساكين وابن السبيل قال: واليتيم إذا بلغ اشده والمساكين إذا استغنوا وابن السبيل إذا لم يحتج، الى من يرد مالهم ؟ قالوا الى ذوي القربى من الرسول، قال: فقد علمتم معاشر الخوارج أن ما غنمتم من غنيمة من جهاد أو في احتراف أو في مكسب أو مقرض الخياط أو من غنم يكسب فهو لي، والحكم لي فيه وليس لأحد من المسلمين علي حق، وانا شريك كل من آمن بالله ورسوله في كل ما اكتسبه فان وفاني حق الله الذي فرضه الله عليه كان متمثلا لأمر الله وما انزله على رسوله ومن بخسني حقي كانت ظلامتي عنده الى ان يحكم الله لي وهو خير الحاكمين.
قالوا: صدقت وبررت واصبت واخطأنا والحق والحجة لك. قال هذا هو الجواب عن آخر سؤالكم قالوا: صدقت، وانحرفت إليه طائفة كانت استجابت الا الأربعة آلاف الذين مرقوا، فقالوا: يا أمير المؤمنين نقاتلهم معك فقال: لا، قفوا لا معنا ولا علينا، وانظروا الى نفوذ حكم الله فيهم. ثم صاح بهم ثلاثا، فسمع جميعهم: هل أنتم منيبون ؟ هل أنتم راجعون ؟ فقالوا بأجمعهم: عن قتالك، لا. فقال لأصحابه: والله لولا أني اكره ان تتركوا العمل وتتكلوا علي بالفضل لمن قاتل لما قاتل هؤلاء غيري، وكان لي من الله الفضل عنده في الدنيا والآخرة فشدوا عليهم فإني شاد فكانوا كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف أو كيوم قال لهم الله موتوا فماتوا. فلما أخذوا قال أمير المؤمنين (عليه السلام) من قتل منكم ؟ فلن يقتل الا تسعة، ولم يسلم منهم الا تسعة، فقدوا من قتل منهم ونجا فلم ينج الا تسعة، وعدوا اصحاب امير المؤمنين المقتولين فوجدوهم تسعة. */
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
حوار الأمام علي مع الخوارج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمام علي يصف التقوى
» الأمام علي يصف عصرنا هذا
» من خطب الأمام علي
» لغز الأمام علي عليه لاسلام
» الأمام علي يصف الصبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى حكم ومواعظ الأئمة-
انتقل الى: