موقع العقيدة العلوية النصيرية
الحسين بن حمدان الخصيبي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحسين بن حمدان الخصيبي 829894
ادارة المنتدي الحسين بن حمدان الخصيبي 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
الحسين بن حمدان الخصيبي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحسين بن حمدان الخصيبي 829894
ادارة المنتدي الحسين بن حمدان الخصيبي 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحسين بن حمدان الخصيبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

الحسين بن حمدان الخصيبي Empty
مُساهمةموضوع: الحسين بن حمدان الخصيبي   الحسين بن حمدان الخصيبي I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 23, 2010 3:27 pm

الحسين بن حمدان الخصيبي
الرجل والهدف

أبو عبد الله
الحسين بن حمدان الخصيبي
(قدس )

عبر تاريخ الإسلام عُـرف كل من التف حول أمير المؤمنين الإمام علي وبنيه المعصومين باسم " العلويو الهوى " و يتردد في كتب التاريخ من أسماء هؤلاء : ( سلمان الفارسي – المقداد الكندي – عمار بن ياسر –أبو ذر جندب الغفاري – حذيفة بن اليمان – وعبد الله الأنصاري – عثمان بن مظعون النجاشي –ابن حزام – و ذو الشهادتين ) رضي الله عنهم جميعاً , وقد حمل هؤلاء عن الأئمة علوم الدين وشرائعه .
واستمر هذا النهج حتى وقوع الغيبة فانقسم التشيع إلى مدارس ومن هذه المدارس مدرسة محمد بن نصير النميري , والتي انتهجت خطاً يعد بحق الوجه الأممي في الإسلام يحمل رؤية شاملة تنتظم فيها جميع الأعراق وتبحث عن القاسم المشترك الذي دعت إليه جميع الأديان ألا وهو بناء الإنسان .
نعمت هذه المدرسة بانتشار كبير وساهمت في إضفاء زخم كبير وقوة للإسلام كما أنجبت علماء كبار منهم : الحسين بن حمدان الخصيبي – و محمد بن الفضل ( المنتجب العاني ) – والأمير حسن بن يوسف ( المكزون السنجاري ) – والشيخ حاتم الطوباني – والشيخ حسن الأجرود – والفيلسوف أحمد بن جابر بن أبي العريض الغساني , والآلاف من العلماء الذين حملوا راية الإسلام و ذادوا عنها خلال ألف سنة منذ غيبة الإمام المهدي " عج " وإلى الآن رغم الاضطهاد والتشرد والقتل والجوع والمظالم التي كانت كافية لتذيب أضخم المدارس وتقضي عليها , إلا أنها لم تستطع التأثير بهذه المدرسة التي ينتشر اتباعها في جميع القارات .

الحسين بن حمدان الخصيبي ( رض ) أحد أعلام مدرسة الإمامة , ولد في أحلك الفترات التي مرت عليها عندما غاب الإمام المهدي المنتظر ( عج ) عن عيون جاحديه ففقدت الإمامية مرجعيتها وتوزعت قوى الإمامية تتصارع مع بعضها في ظل واقع مرير حيث تمزقت الدولة العباسية إلى دويلات وسيطر على الخلافة العبيد والإماء وتصارعت على الأرض قوى الخوارج والقرامطة والطامعين .
حمل الخصيبي راية الإسلام في وجدانه وقاد حركة عرفانية انتظم فيها علماء الشيعة وأرسى هيكلها التنظيمي لتتشكل مدرسة جامعة شاملة ذات طابع إنساني متسامح .
ولادته :
لا يوجد تحديد دقيق لولادة الحسين واختلفت كتب العارفين بين عامي 260 هـ و 263 هـ وأن الزاهد ( الجنّان ) توفي في العام 287 هـ والشيخ الحسين رافق سيده ( الجنّان ) نحواً من خمسة عشر عاماً , وأخذ العلم منه في الرابعة عشرة مما يرجح أن تاريخ ولادته هو العام 258 هـ أي قبل غيبة الإمام المهدي ( ع ) بسنتين مما يعني أنه عاش فتوته في خضم صراع المدارس الإمامية من جهة والصراع السياسي بين قوى الخلافة ومراكز النفوذ العباسي وأمراء الأطراف من جهة أخرى .
نسبه :
هو الشيخ أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي بن الخصيب بن أحمد الجنبلائي وقد أشار المحققون إلى أن النسبة مرتبطة بمنطقة ديار ربيعة التي تسكنها قبيلة تغلب العربية التي ينتسب إليها الحسين
أما لقب الجنبلائي فلأن أسرته أقامت في جنبلاء التي تقع بين واسط والعراق , نسب بعضهم لقب الخصيبي لجده و رأى آخرون نسبتها لأحد أقاليم مصر .
علومه :
تتفق المصادر على أن الخصيبي تلقى علومه أولاً في بلدته جنبلاء وهي إحدى معاقل العرفان الإلهي على يد العابد الزاهد أبي محمد عبد الله الفارسي الملقب بـ " الجنّان " و هو ممن مدحهم الإمام الحسن ( ع ) باتفاق مصادر الإمامية و لقي الإمامين الهادي والعسكري ( ع ) , والجنان أخذ علمه عن الزاهد الكبير محمد بن جندب والذي أخذ العلم على يد أبي شعيب محمد بن نصير بن بكر النميري التميمي الفهري الذي كان شيخاً جليلاً موحداً مقرباً من الإمام الحسن العسكري ( ع ) , وقد أسيء إلى أبي شعيب محمد بنصير بعد قرن من وفاته بسبب الصراع بين مدارس الشيعة وأن التهم ذاتها نسبت إليه كما إلى الكثير من الشخصيات الإمامية العظيمة بسبب الخلافات بين مدارس الكرخ والحلة و جنبلاء وقم ,
ونذكر هنا باختصار خبر ورد في كتب الإمامية نقلاً عن كتاب ( دلائل الإمامية ) يدل على مكانة أبي شعيب في زمانه :
عن أحمد بن محمد الدينوري السراج قال : انصرفت من أردبيل إلى الدينور أريد الحج وذلك بعد مضي أبي محمد الحسن ( ع ) بسنة أو سنتين وكان الناس في حيّرة , فاجتمع الشيعة عندي فقالوا قد اجتمع عندنا ستة عشر ألف دينار من مال المولى ( ع ) ويحتاج أن تحملها معك , فلما وردت بغداد لم يكن لي همة غير البحث عمن أشير إليه بالبابية فقيل لي : ههنا رجل يعرف بالباقطاني يدّعي البابية , وآخر يعرف باسحق الأحمر يدعي البابية , وآخر يعرف بأبي جعفر العمري يدعي البابية قال : فبدأت بالباقطاني فلم يأت بحجة , فصرت إلى اسحق الأحمر فلم يأت بحجة , فصرت إلى أبي جعفر فوجدته شيخاً متواضعاً فعرّفته أني أتيت من الجبل وحملت مالاً فقال إن أحببت أن يصل هذا المال إلى حيث يجب فلتخرج إلى سر من رأى وتسأل عن دار ابن الرضا وعن أبو شعيب محمد بن نصير , و من المعلوم أنا السيد محمد بن نصير بقي في سر من رأى بالدار المذكورة حيث كان له إيوان يعرف بالإيوان النصيري .
يقول الخصيبي : لقيت من الشيوخ ما يزيد عن الستين رجلاً ممن لقوا الإمامين علي الهادي والحسن العسكري ( ع ) ورويت عنهم الأخبار منهم شيخي الزاهد العابد ( الجنّان ) وهارون بن مسلم المصري , وأحمد بن اسحق الأشعري , وسهل بن زياد الأرمي , وعبد الله بن جعفر الحميري, وعمران الأشعري القمّي ,
وأحمد بن محمد الخصيبي , ومحمد بن علي اليقطيني , وعلي بن أحمد الصيمري , وعلي بن بلال , واسحق النيسابوري , وعلي بن عبد الله الحسني , وحمد بن إسماعيل الحسني , و عيسى بن مهدي الجوهري , وعبد الحميد الخرقي , واللائحة تطول , وجميع هؤلاء الأعلام معروفون وموثقون أجلاء بين علماء الإمامية , وقد ذكرت كتب الإمامية أن بعض شيوخ الحسين بن حمدان الخصيبي ممن لقي المولى الحجة ( ع ) كعيسى بن مهدي الجوهري , و الصيمري , و الأرمي .
الإمامية في ظل الحسن العسكري :
كانت الجماعات الإمامية تأخذ عن المولى الحسن ( ع ) حيث يلقي إليها من علوم آل محمد ( ص ) على طبقات معرفية تمشياً مع نهج المعصومين ومصداقاً للحديث الشريف " خاطبوا الناس على قدر عقولهم أتحبون أن يُكذَّبَ الله ورسوله "
وتحفل أحاديث الأئمة المعصومين ( ع ) بما يؤكد هذا النهج إذ قال الإمام زين العابدين بن الحسين :
إني لأكتم من علمي جواهره كي لا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسنٍ إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
ومن وصية الإمام الكاظم ( ع ) لهشام بن الحكم البغدادي الكندي :
" يا هشام , لا تمنحوا الجهّال الحكمة فتظلموها , و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم "
ظهور الحمدانيين والبويهيين:
لقد شهد الخصيبي خلال سني حياته فترة انحدار الخلافة العباسية وسيطرة الجند الترك وجند فرغانة والبربر عليها , كما عاصر نشاط الخوارج حول البصرة بزعامة مساور , واستيلاء الصفاريين على سجستان وهراة , ونفوذ أحمد بن طولون في مصر , وخروج معظم الولايات عن سيطرة بغداد وانتشار الجند ينهبون ويقتلون في بغداد ومحيطها .
في تلك الظروف برز الحمدانيون كقوة عربية إمامية , وحولهم بطون نمير وكلاب وعقيل التميميون , والطبرانيون والساحلية الهمدانيون وبعض طي ء , وبزغ نجم البويهيين الديالمة الذين ضموا إليهم معظم الإمارات الشرقية وحملوا راية الإمامية أيضاً , وانتشر بين الطرفين دعاة العرفان الذين تتلمذوا على يد السيد أبو شعيب وفق نظام دقيق , وقد حملت هاتان الإمارتان ( الحمدانية والبويهية ) راية الدفاع عن الثغور الإسلامية , وكانت شهرة الخصيبي قد وصلت مداها وعُرف كقدوة في العلم والعرفان والسياسة , جعل همّه الأول تأمين تقارب القوى الإمامية كافة لتحقيق أرضية تسمح بنشر كلمة الله في الأرض .
نشاط الحسين بن حمدان الخصيبي :
منذ حداثته يدرك الخصيبي أهمية دوره ويطمح إلى تحقيق أهدافه ويروي عنه تلامذته أنه كان شغوفاً بمطالعة كتب الفقه والتوحيد وأنه حفظ القرآن الكريم وعمره إحدى عشرة سنة وحج إلى بيت الله للمرة الأولى في سن الخامسة عشرة , وأنه شاهد وهو بين النوم واليقظة أمير المؤمنين ( ع ) يقول له : " يا حسين لا أبكى الله عينك ثم زقه وقال له : اذهب وجاهد فينا " .
وتحولت هذه الرؤيا إلى دافع وهدف للشيخ فنراه خلال سني حياته لا يهدأ فهو ينتقل في الجزيرة العربية وبين القبائل , ثم يعود إلى الكوفة حيث يغادرها إلى الديلم ثم يتجه إلى مصر ويلتقي بفرق الإمامية ناصحاً وزاجراً يفضح سلوك المنحرفين عن خط الإمامة .
أخاف نشاطه الكبير وسرية اتباعه ومواقفهم السياسية الخلافة العباسية وكثر حاسدوه لمقامه الكبير وقوة اتباعه في مركز الدعوة التي أقامها في بغداد فاعتقل وسجن إلا أنهم لم يجرؤا على قتله خوفاً من البويهيين و الحمدانيين ( المرجح أنه سجن في فترة المستكفي الذي تولى الخلافة العباسية عام 333 هـ ) دخل البويهيين بغداد وأطلقوا الخصيبي , بعد إطلاقه عهد الخصيبي بمركز بغداد إلى تلميذه علي بن عيسى الجسّري الكتاني وغادر إلى حلب لكنف سيف الدولة الحمداني حيث افتتح مركزاً لتخريج المبلغين والدعاة هناك .
نشر الدعوة :
اعتمد نظام الدعوة على أسلوب غاية في الدقة والإحكام لا نجد له مثيلاً لدى جميع الدعوات السرية الإمامية وشكل لغزاً حير المؤرخين الذين فشلوا في تصنيف هذه الدعوة وأسباب قوتها واستمرارها وانتشارها ويعود ذلك إلى دقة نظام التقية وفعاليته , وعلى الأرجح أن هذا النظام سبق عصر الشيخ إذ المتواتر في كتب التوحيد أن شيخ الخصيبي , الجنّان الجنبلائي كان يوجه الدعاة إلى الأمصار كما هاجر بنفسه للدعوة في ما يعرف لدى أهل التوحيد بـ ( السياحة ) .
قسمت الدعوة البلاد الإسلامية لأقاليم ولكل إقليم هيكليته ويشرف على جميع الأقاليم واحد وخمسون داعياً عالماً ( وهم تلاميذ الخصيبي , وعددهم يساوي عدد ركعات الصلاة المفروضة والنافلة ) .
قسم الدعاة إلى ثلاثة أقسام :
- سبعة عشر عراقياً من العرفانيين الزاهدين المختصين بعلوم التوحيد .
- سبعة عشر شامياً من المتفقهين بمذهب أهل البيت المتثقفين جيداً بالمذاهب غير الإمامية .
- سبعة عشر مخفياً من أصحاب المناصب وأرباب الدول هم حماة الدعوة وسيوفها .
سنذكر بعض تلاميذ الخصيبي الذين كان يرسلهم كدعاة :
1- أبو منصور شهاب الدين بختيار الديلمي , حفظ القرآن الكريم وله مصنفات في التوحيد .
2- أبو الحسن البشري , شامي دخل الدعوة على يد الأمير علاء الدين الكبير صاحب تكريت .
3- يونس البديعي , شامي , شرح القرآن الكريم وكتاب الكافي للسيد أبي شعيب وتوفي في حلب .
4- أبو الفتح بن يحيى النحوي , عراقي , من أهل اللغة والنحو .
5- أبو عبد الله الجنبلائي , عراقي حفظ القرآن الكريم في طنجة ودخل الدعوة في العراق .
6- طلحة بن مصلح الكفرسوسي , شامي , ضم إلى الدعوة عدداً من الأشراف في مكة , ومنهم صاحب المدينة المنورة يحيى بن عطية , والحسين بن عيسى بن سلمان الحسيني .
7- أبو الحسين محمد بن علي الجلي , حج قبل أن يبلغ الحلم مرتين على قدميه , وكان حافظاً للقرآن الكريم عالماً بالحكمة له مصنفات كثيرة منها : عدل الإيمان – الإيمان المرصع بالقرآن ,
تولى مركز حلب بعد وفاة الخصيبي , وتخرج على يديه عدد كبير من الدعاة .
8- أبو الحسن علي بن بطة الحلبي , كان عالماً بالقرآن والنحو , وهو شيخ المنتجب العاني .
9- أبو الحسن علي بن عيسى الجسري , حج عشرين حجة , وكان فقيهاً وحكيما ,تولى مركز بغداد بأمر من الشيخ الخصيبي .
10- إينال المتطيب كان ذمياً وأسلم على يد الخصيبي , ورأى رسول الله ( ص ) يعلمه القرآن الكريم .
11- أبو الطيب المتنبي , عراقي , دفن في مشهد الإمامين الكاظم والجواد ( ع ) .
12- يزيد بن شعبة الحرّاني , عراقي , ضم على يديه أبو الفتح عبد الكريم صاحب جزيرة كرمان , له
مصنفات في التوحيد , دفن في حماة .
13- أبو القسّام بن شعبة الحرّاني , له مصنفات في الفقه والتوحيد , توفي في الكوفة .
14- أبو عمّار بن شعبة الحرّاني , فقيه ومحدث , توفي في بغداد .
15- أبو عبد الله بن شعبة الحرّاني , عراقي , له شرح في القرآن الكريم وأسراره .

كما كان من الدعاة المخفيين : أبو العشائر الحمداني , ناصح الدولة , سيف الدولة الحمداني , ناصر الدولة , تغلب بن داؤد , سعد الدولة , عصمت الدولة بن عز الدولة , عضد الدولة البويهي , وغيرهم ...

لقد كان هناك نظام خاص للبريد وآخر لجمع الزكاة وتوزيعها , والإنفاق على الدعوة وعمارة المشاهد المقدسة والتشريفات .
أما رفاق الشيخ الخصيبي وتلاميذ الجنّان من الدعاة : الجنيد البغدادي , و أبو الحسن علي الطوسي الكبير
( قرأ القرآن الكريم على الروايات السبع , وصنّف رسائل في علم النجوم والفلك ) , أبو الجارود المحدث كان
عالماً فقيهاً من ثقاة الحديث وممن شاهد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري ( ع ) , أبو القاسم إبان بن علي القوساني وكان عالماً حافظاً للقرآن الكريم عارفاً بالتأويل , أبو الحسن محمد بن علي الكوفي وله شرح وتأويل القرآن الكريم كما رواه الأئمة المعصومين ( ع ) توفي في الموصل , أبو الحسن علي العسكري وهو فقيه ومؤرخ توفي في سامراء , أبو إسماعيل بن القاسم عالم و من ثقاة الحديث شاهد الإمام العسكري ( ع )
وسمع منه توفي في الأبطح في مكة , أبو جعفر أحمد بن يحيى النيسابوري قرأ الكتب القديمة وكان من ثقاة الحديث وشرح التأويل .
من خلال ملاحظة أماكن وفياتهم ( رضوان الله عليهم ) ندرك أن هذا النظام للدعوة قد سبق الحسين بن حمدان الخصيبي .
علم التوحيد :
شرح الخصيبي علم التوحيد معتمداً على القرآن الحكيم وسنة رسول الله ( ص ) والرواية عن الصادقين ( ع ) بما يعني أن للشريعة حكمة في روحها تظهر بتدبر الآيات كما فسرها المعصومون ولا يستطيع إدراكها إلا الذين يسهرون ليلهم في تلاوة الذكر وتدبر معانيه , يقومون نهارهم في مراقبة أفعالهم حتى تكون خالصة لله عز وجل وسميت الحكمة بالباطن لأنها باطن الشريعة , قال علي زين العابدين ( ع ) :
" بني القرآن على أربع : على ألفاظ للعوام , وإشارات للخواص , ولطائف للأولياء , وحقائق للأنبياء "
وفاة الخصيبي :
توفي الخصيبي يوم الأربعاء في الرابع عشر من ذي الحجة سنة 346 هـ , وحضر وفاته ابنه أبو الهيثم السري , وابنته سرية , ووجوه الحمدانية و طيء ووجوه بني بويه , وصلى عليه الأمير سيف الدولة الحمداني , ودفن في مشهد الدكة خارج حلب ( ثكنة هنانو حالياً ) ومقامه معروف بالشيخ " يبرق " .
مؤلفات الخصيبي :
للخصيبي مؤلفات كثيرة في الفقه والعرفان والفلسفة والتاريخ , ومؤلفاته من روائع ما كتب في الفلسفة والعرفان , وهي تعد موسوعة هائلة في المجالات المختلفة
.

*هذه مقالة للأستاذ حسن يونس حسن منشورة في مجلة النور في عددها رقم /71/ ذو القعده - ذو الحجة 1417 هـ نيسان 1997 م

*ملاحظة :هذا مختصر عن المقالة الأصليّة وليس كلّها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
الحسين بن حمدان الخصيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من وصايا الخصيبي
» الحرية ( الخصيبي)
» الشيخ محمد حمدان الخير ق
» نسب البانواسيين
» مناظرة الشيخ الفقية والشاعر محمد حمدان الخير مع الشاعر المصري الكبير أحمد شوقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى الرجال والشخصيات الأسلامية :: شخصية علوية-
انتقل الى: