موقع العقيدة العلوية النصيرية
الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري 829894
ادارة المنتدي الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري 829894
ادارة المنتدي الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري Empty
مُساهمةموضوع: الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري   الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 23, 2010 3:49 pm

الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري

يعد الأمير(الحسن بن يوسف المكزون السنجاري)أحد أهم وأعظم رجال العلويين,هو الفيلسوف الكبير والعالم المبدع والمتصوف والزاهد والقائد والمجاهد والمحامي عن حرم العلويين والمستضعفين.
ومن المعلوم لدى جميع أبناء الطائفة العلوية الكريمة أن الأمير الحسن,جاء من جبل سنجار الواقع غرب العراق (وهو يقع على خط الحدود السورية العراقية حالياً,ويتبع قرابة ثلاث أرباعه للعراق والباقي لسورية,ويسكنه الآن جماعة من الأكراد)لنجده إخوانه العلويين في الداخل والساحل السوري,بعد أن قدم إليه وفد منهم يشكو حالهم ويحدثه عن المذابح التي تعرضوا لها على أيدي الأتراك والأكراد وغيرهم,ولم تخلو هذه الشخصية القيادية العسكرية الفذة,من شتى أنواع العلوم ,فلقد تكلم عن متن المنطق والنحو والصرف والهيئة والجبر والفلسفة,وتثقف ثقافة عربية إسلامية وتبحر في الفلسفة ونبغ في نظم الشعر وقام بالرد على الملحدين وعلى المشعوذ سراج الدين,وإن بعض الأسر العلوية لا تزال تنسب له متصلة بنسبه حتى اليوم ومنها أسرة العلامة الشيخ سليمان الأحمد(قدسه الله)ولقد وصفه البعض بأنه جوهرة جاءت إلى الوجود وذهبت فلم يعرفها إلى القليلون.
قال الشيخ حسين ميهوب حرفوش( ولنتكلم عن الرجل وغزارة علمه وفضله وله الديوان المشهور جمع فيه رقة الغزل ومتانة الأسلوب والذي تغنت بشعره الركبان وتحلى به جيد الزمان وجرى على كل لسان وبنان وأجل حكماء المغرب مقام فضله وعز على القرائح أن تتكلم بمثله)
جاء في الأعلام للزركلي:
((المكزون ( 583 - 638 هـ‍ = 1187 - 1240 م ) حسن بن يوسف مكزون ابن خضر،ينتهي نسبه إلى المهلب بن أبي صفرة الأزدي :أمير،يعده العلويون في سورية من كبار رجالهم.كان مقامه في سنجار،أميرا عليها،واستنجد به علويو اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617 ه‍ ،فأقبل بخمسة وعشرين ألف مقاتل،فصده الإسماعيليون،فعاد إلى سنجار،ثم زحف سنة 620 ه‍ بخمسين ألفا،وأزال نفوذ الإسماعيليين،وقاتل من ناصرهم من الأكراد,ونظم أمور العلويين,ثم تصوف وانصرف إلى العبادة,ومات في قرية (كفرسوسة)بقرب دمشق،وقبره معروف فيها وله ديوان شعر,وفي شعره جودة))
قال الشيخ أحمد القاضي(إن العلويين في بانياس وجبال اللاذقية أرسلوا الشيخ(عيسى بن محمد بن عبد الله)من بانياس الشام برسالة إلى الأمير حسن سنة610 هجري ولما وصل إليه أخبره قرر إنقاذ العلويين وبينما كان يحشد خمس وعشرين ألف جندي تناهى إلى سمعهم أن الأتراك والأكراد والإسماعيلين اجتمعوا من حدود لبنان إلى قلعة صهيون وأحاطوا بالعلويين في عيد النيروز وقتلوهم فأناب أبنه حسام الدين في سنجار وخف معجلاً في ثمانية آلاف مقاتل فوقف فيهم خطيباً وقال:إن أهلكم قد أبيدوا جميعاً وقد دارت عليهم رحى الموت الطحون ولم يفلت من أنياب المنون إلا شرذمه قليلة تسير على بركة الله أبشروا فقد قال الله تعالى(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله )
وكان عسكره يسير غرباً في شهر نيسان الموافق سنة 610 ه وقد عقد لأبنه نجم على فرقه ولأبن أخيه علي أبن ممدود على فرقه ولأبن أخيه محمد الحداد على فرقه ولأبن عمه منيف أبن جابر على فرقه ولأبن عمه علي أبن حمزه الخياط على فرقه وظل محتفظاً لنفسه بالقيادة العليا ولم يجتز إلا مسافة قصيرة حتى سمع بخارج في تلك المنطقة فأرسل ثمانية آلاف مقاتل لإخضاعه
وزحف الأمير حسن بجيش قوامه أربعة آلاف ومائتين حتى وافوا جبل ابن يعقوب مقابل قلعة المضيق ونصبوا خيامهم قبالة القلعة من جهة الشرق وقت الضحى وكذلك فعلوا باليوم الثالث وهكذا مدة أربعين يوما والنيران تضرم على رؤوس الجبال والطبول تقرع وسقطت قلعة بعرين بعد قتال مرير,وفي كانون الأول من ذلك العام حصل ثلج عظيم على جبل الشعرة واخذ الأكراد يفرون باتجاه الساحل والإسماعليين باتجاه الشرق نحو مصياف والسلمية وفر الأتراك شمالا واجتاز بعضهم نحو قبرص لأن حصار الجوع والقتل والبرد أطبق عليهم وجاء نيسان الموافق 611 هجري والخيام تنتقل من مكان إلى مكان والنيران تضرم والطبول تقرع وأقام على العاصي أربعة أشهر شرقي جبل (جعفر الطيار)وشرع أولاده وأولاد أخيه وأبناء أعمامه في أدارة البلاد المفتوحة وفي نيسان ذاته أقام الأمير رجالا لإنشاء طريق إلى جبل جعفر الطيار وأخذت الرايات تخفق بين جبل الأربعين وقلعة المرقب,ووصل الأمير إلى قرية العليقة وفتحها صباح 21 ذو الحجة 611 هجري ووزع الأمير اللحوم على الفلاحين وبعد ثلاثة أشهر وفي ربيع الأول 612 هجري تزوج الأمير فضة ابنة عمه الشيخ حمزة الخياط.
وقد روى تلك الأحداث أيضاً(الشيخ حسن محمد والشيخ خليل بن معروف عن الشيخ أحمد القاضي والشيخ علي الناعم عن شيخ جمال بشمان)
وصفت البلاد للأمير وكان ينظم بعض الإشعار بتلك الآونة وراحوا أولاد إخوته وأعمامه يريحون من أعباء الإدارة,أما هو فقد اثر الخلوة والمجاهدة فكثرت عبادته وقل نومه وزاد تبتله وعرف الخاص والعام منه كثرة التواضع لله والورع في المسلك والتقوة في العمل والإخلاص في النية ورغبة عما في أيدي الناس وتشوق إلى إخوانه في سنجار وحنّ ابنه حسام الدين فعزم على الرحيل سالكاً الطريق التي اتى منها.
قال الشيخ حبيب عيسى علي معروف)):علم أعداء الأمير بذلك وتجمع منهم الكثيرين وقرر زعيم الاكراد مهاجمة مؤخرته ولكن خوفهم من العواقب ثناهم عن ذلك,وعرج الأمير على حلب فأقام فيها أربعة اشهر وقد زوج ابنه نجم وابن أخيه محمد الحداد من فتاتين علويتين من حلب وسلكوا جميعا الطريق إلى سنجار فوصلوا عام 613 هجري وفي أواخر سنة 617 هجري وصلت للأمير أنباء عن عودة خطر الأكراد والإسماعليين والأتراك فقرر المسير لإخضاعهم ولكنه فجأة توقف لإخضاع بعض الأكراد الذين خاصموه,وفي سنة 619 هجري نادى الأمير بالخروج وحشد جنده فاجتمع حوله خمسون آلف استخلف ابنه الأمير حسام الدين وزحف بجيشه حتى وصل الى قلعة أبي قبيس في أول سنة 620 هجري,فسقطت القلعة وبقي هناك ثلاثة أشهر وعمر المقامات الهاشمية وبجوار عين كليب حدثت بينه وبين أعدائه معركة قاسية استشهد فيها ابن أخيه الشيخ محمد الحداد ثم استشهد ابن عمه الشيخ منير,ولكن ذلك لم يفت في عضضه بل استمات في القتال وهزم أعدائه شر هزيمة وسقطت الحصون بيده واستطاع ابنه الأمير نجم الدين أن يحتل قلعة بعرين وانحسر أعداءه وقد فروا الى تركية ولبنان والى داخل سوريا وقد قتل معظم زعمائهم وفي سنة 622 هجري توفي ابنه الأمير يوسف في قرية عين كروم وعندما شارف الأمير على الفتح الكامل جمع علماء الاسحاقية والزهيبية وناظرهم فغلبهم,وبعد ذلك أسند إدارة البلاد لابنه الأمير نجم الدين والى أبناء إخوته وخواصه , ولقد لجا بعض الأكراد إلى بانياس وجبلة واللاذقية فكف عنهم وفي سنة 628 هجري قرر العودة إلى سنجار فأتى إلى طرطوس بعد زلل الصعاب ولم يبقى لأعدائه شوكة بالبلاد ,ثم اتجه شرقاً فمر على جرجرة ولكنه ذهب إلى تل أعفر حيث قضى فصل الربيع بكامله ومر الأمير على العاصي في موكبه ومعه ابن أخيه علي بن ممدود ومعه أيضا حفيده بهرام وطر خان ابنا الأمير حسام الدين وسار,إلى دمشق ومرض عام ونصف العام في كفرسوسة وعافاه الله 630 هجري وفي سنة 638 هجري مرض الأمير يوماً واحدا في قرية معملا التابعة لناحية تلعفر في الموصل وعمره خمس وخمسون عاماً,وله من الأولاد(حسام الدين,طرخان,محمد,يوسف,عمار,علي,عبد الله,فضل, موسى, نور الدين,إبراهيم ,حمزة, نجم الدين))
ومن سلسلة الروايات التي رواها رجال ديننا وبعض المؤرخين,نجد أن هناك إختلاف في تاريخ ميلاد الأمير الحسن,وفي تاريخ الحملتان اللتان قادهما إلى الداخل السوري,فالزركلي أورد أنه ولد في عام(583)هجرية والحملتان سنة(617,620)هجري,
وأما الشيخ أحمد القاضي أورد أن تاريخ الحملتان في(610,620)هجرية,وذكر الشيخ حسين ميهوب حرفوش أن تاريخ ولادة الأمير الحسن هو(590)هجرية,وإن ما أورده علمائنا هو الصواب,ولقد إختلف أيضاً على مكان ضريحه الطاهر,فالبعض أكد أنه في (كفرسوسة)في دمشق والبعض الآخر قال أنه في مسقط رأسه في(جبل سنجار)وهذا مارواه الشيخ يونس حسن رمضان,وقيل أيضاً أنه في بلدة(أبي قبيس)في حماه,وقيل في (حمين)ولقد شكك الشاعر حامد حسن بمسألة قدوم الأمير الحسن المكزون من العراق(وهذا الشك لم يسبقه إليه أحد من قبل)وأورد أنه من الممكن أن يكون قدم من سنجار المعرة,والله أعلم.
ودمتم بنور الله.
مصادر البحث:
1- الأعلام لخير الدين الزركلي.
2- كتابات الشيخ حسين ميهوب حرفوش,قدسه الله
3- كتابات الشيخ أحمد القاضي رواها(الشيخ حبيب عيسى علي معروف والشيخ حسن محمد والشيخ خليل بن معروف والشيخ علي الناعم عن شيخ جمال بشمان )قدسهم الله
4- الإمام علي والعلويون للكاتب علي الموسى
5- في العلويون ودولتهم المستقلة للكاتب محمد هواش.
6- العلويون العرب السوريون,الأصول والإنتماء,للكاتب منذر الموصلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
الأمير حسن بن يوسف المكزون السنجاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائل الأمير حسن بن المكزون السنجاري
» نفحات من شعر المكزون
» الأمير مرسل القاسم الكلبي التنوخي صاحب الرايات
» نفحات شعرية للأمير المكزون(ق)
» الأمير حسن ومن جواهر كنوزه وظواهر رموزه (ق)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى الرجال والشخصيات الأسلامية :: شخصية علوية-
انتقل الى: