موقع العقيدة العلوية النصيرية
العلويون في سورية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العلويون في سورية 829894
ادارة المنتدي العلويون في سورية 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
العلويون في سورية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العلويون في سورية 829894
ادارة المنتدي العلويون في سورية 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلويون في سورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

العلويون في سورية Empty
مُساهمةموضوع: العلويون في سورية   العلويون في سورية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 05, 2010 3:48 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


تُعتبر الطائفة العلوية في سوريا ثاني أكبر طائفة[1]، حيث يأتي "أهل السنة والجماعة" بالمرتبة الأولى، ثم يأتي العلويون، فالمسيحيون، فالدروز..[2]

ونظراً لغنى سوريا وتنوّعها القديم، الحضاري العريق[3]، فإن لها من خصوصية التعايش السلمي البديع، والتناغم الاجتماعي التكاملي الفريد، والتفاعل الفكري التأصيلي والتجديدي الرفيع.. ما ليس لغيرها من بلاد التنوّع والتآلف والاجتماع.

وليس ذلك لافتقار أبناء بقية البلدان الإنساني (الفكري والعملي)، وإنما لخصوصية المكان والأحداث (الجغرافيا والتاريخ)![4]

فموقع سوريا الجغرافي الفائق الأهمية، وطبيعتها الخلابة، وغناها في الإنسان.. جعل منها محط أنظار الطامحين، وغاية آمال الطالبين.. وكذلك تاريخها الغني، المليء بالأحداث المفصلية المؤثرة في كل المنطقة والعالم، وحضاراتها الأصيلة الباقية، وأمجادها الذاتية الخالدة، وتراثها الخاص وثقافتها المميزة..

وقد أفرز كل ذلك عواملَ قوةٍ وعناصر تفرُّد وأدوات إبداعٍ.. ساهم في رسم صورتها الإنسانية الحضارية "اليوم"، التي لا مثيل لها!
ومن رحم هذه الأمة المجيدة المباركة ولدت الطائفة العلوية، ومن صميم ذاك الشعب العريق أتى المسلمون العلويون الحضاريون المميزون..
وقد كان لتنوّع أبناء الطائفة العلوية نفسها، في الأصول السحيقة والأعراق البعيدة، أثر في تركيبة الطائفة العلوية في سوريا، وهذا ما جعلها خاصة الخاصة أو خلاصة الجمال والبداعة.
ولم يكن للحقب التاريخية السوداء، وما أكثرها، أيّ أثر عميق على جوهر الطائفة العلوية المسلمة النقي، وإنما انحصر أثرها في العوارض والزوائل التي يكفل شعاعُ نورٍ واحد أن يبدد ظلامَها؛ فقد تأثرت صورة الطائفة العلوية بعد أن دخل عليها ما دخل، وبعد انغلاق أهلها وتقوقعهم في عصور القهر والظلم (عصور الانحطاط والتراجع)، ولكن لم يُمس ببنيان ذاك الإنسان الشريف التقي النقي، المحب للخير والسلام، العاشق للعلم والمعرفة، الأبي الكريم.. (العلوي)
نعم، نشهد كبوة في هذا المجال، وكبوة في ذاك المجال؛ وعلى سبيل التحصيل والجمع: كبوات وكبوات؛ ولكن، مَن لميدان العز والشرف ولحلبة السباق والبطولة غير النخبة والصفوة من أهل كل زمان؛ وهل كان العلويون إلا في الطليعة مع إخوانهم النخبة من كل طائفة ومذهب!
وفي ختام هذا الاستهلال يحق لنا أن نسأل مَن يتحمَّل مسؤولية ما حصل للطائفة العلوية على مر الزمان وما آل إليه حالها؟
هل يتحمَّل المظلوم المقهور ظلم ظالمه ونتائج بغيه وعدوانه؟
أم هل يُعاقب المُساء إليه على إساءة عدوه الحاقد اللئيم؟!

أصل العلويين

العلويون في كل مكان كإخوانهم في تلك الأوطان[5]، منهم ابن ذاك المكان الأصيل، ومنهم المهاجر إليه منذ الماضي السحيق[6]، ومنهم المستوطن فيه منذ زمن بعيد. والنوعان الأخيران لا يقلان أصالة عن الأول إذ سكان العالم الأقدمون كانوا قلة ومتناثرين ثم هاجروا ورحلوا وتزاوجوا وأنجبوا..
وبناء عليه، لا يهم كثيراً البحث العميق في أصل أنساب ذاك القوم أو تلك الفئة من الناس، ولكن المهم الشعور السليم بالمواطنة، والانتماء الحقيقي للوطن!
الوطن الذي هو أغلى من كل شيء، وفوق كل شيء..
ونجد في ثقافة العلويين "المواطنةَ"[7] بأجمل حللها وأعظم معانيها![8]

عقيدة العلويين

لعله يتوجَّب علينا تعريف العلويين ــ كما اتُّفِق وصحَّ واشتهر ــ لبيان حقيقتهم وأصلهم، ثم التعريف بالمذهب العلوي (إن صح التعبير[9])، ثم بيان العلوية الحقة، ومن ثم الوقوف على الحالة التي آل إليها بعض العلويين.
أقول:
"إن العلويين هم مسلمون، إماميون، جعفريون، يعتمدون أصول الشريعة الإسلامية عقيدة لهم ويطبِّقون أحكامها وِفقاً لمذهب الإمام السادس أبي عبد الله جعفر الصادق ــ عليه السلام ــ".[10]
شاء مَن شاء وأبى مَن أبى، وافق مَن وافق أو خالف مَن خالف، اعترف مَن اعترف أو اعترض مَن اعترض.. من الداخل أو الخارج!
قال المفتي الشيخ، الدكتور، محمد علي حلوم:
العلويون هم المسلمون الموالون لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وتضم هذه التسمية جميع الأتباع والموالين من العلويين الشيعة بكل تسمياتهم وفئاتهم.[11]
أما عن المذهب العلوي فهو كباقي المذاهب الشيعية، يُفضِّل علياً (ع) على غيره، ولم يخرج عن النطاق الإسلامي، والعلوية الحقة فهي موالاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حقيقةً، وهي الامتثال التام لأوامره ونواهيه، والنهل من فكره الإسلامي الصافي والعذب، واعتبار نهجه هو النهج والدليل والطريق!فما صح وثبت من قوله وفِعله وسيرته هو المحجة والميزان!
نقول بقوله، ونأتمر بأمره.
نحمد مَن حمده، ونحب مَن أحبه ونوالي فيه..
لا نتجاوز ما صدر عنه من قول أو فعل، ولا نجتهد اجتهاداً يخالف هديه النبوي، إذن، هذه هي العلوية الحقة، وهذا هو أُس الطائفة العلوية، منذ بدايتها وإلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها..
فِكر وممارسات العلويين في سوريا

ً، حقاً وحقيقة، لا زيادة عندهم في شيء من أصول الدين ولا فروعه، ولكن لتفرُّد بعضهم بفنون التصوف والعرفان صارت سمة العلوية العامة: "العرفانية"! أما انفرادهم بطائفة مستقلة فهو كحال أقرانهم من بقية المذاهب، حيث اقتضى الفرز المذهبي والطائفي نسبة كل شخص إلى الإمام الذي يقتدي به لتطبيق سنة رسول الله ــ ص ــ.
أما أهل العرفان فهُم ــ بشكل عام ــ يُعنون بفنون المعارف ويكتنزون علوماً خاصة تجمع ما بين صفوة الفلسفة والمنطق والإلهيات وعِلم الكلام وبين خلاصة علوم الدين (كـ: "زبدة" علوم القرآن، لا سيما حقيقة علم التأويل).
أما ممارساتهم فهي مماثلة لممارسات نظرائهم من بقية الطوائف، وهي تتأرجح ما بين العلوي الحق الملتزم بالشريعة التزاماً كاملاً ــ حقاً ــ وغير المهتم بالمسالك العرفانية،
لكن، وعلى أية حال، يبقى للظلم الذي تعرَّضت له الشيعة عموماً، والعلوية خصوصاً، اليد الطولى والدور الأكبر في انعزال وتقوقع المسلمين العلويين وظهور بعض العادات الدخيلة وبعض المظاهر الغريبة!
فلو أخذنا مثالاً على ذلك: الشيعي، أو العلوي، الذي كان يرغب بأداء صلاته وِفق المذهب الجعفري هل كان له ذلك دون تعريض حياته وماله وعرضه للخطر الحقيقي في كافة الحقب السالفة السوداء؟
فإذا كان هذا حاله مع الصلاة الصحيحة السليمة التي هي عمود الدين، والتي تم الاعتراف بها وبالمذهب الذي تُقام وِفق فقهه من قِبَل أكبر وأعرق وأقوى وأقدم مرجعية إسلامية (الأزهر الشريف)، فماذا سيكون حاله لو احتفل بعيد الغدير أو لو أقام مأتماً يوم عاشوراء؟! ...
لذلك كان على العلوي أن يفر بجلده إلى أمنع وأبعد حصن يمكنه اللجوء إليه، وأن يختفي عن العيون ويستر نفسه.. مخافة الظفر به؛ وأن يُمارِس صلاته ورواتبه الدينية ــ الصحيحة من حيث المنشأ والأصل ــ بعيداً عن الأنظار، وفي المنازل والخلوات!
[/justify]


واقع وحقيقة

سوريا بلد حضاري وغير طائفي وإنْ شَهدتْ يوماً اقتتالاً طائفياً ونزاعاً دموياً بين السلطة وبعض الخارجين المتمردين على الدولة والقانون (تم التغرير ببعض شبانها الناشئين بقرار ودعم خارجي وبتواطؤ بعض المأجورين وجهل بعض المتحاملين)..
وعلوية سوريا يختلفون عن غيرهم كثيراً من حيث وجودهم وتفاعلهم الاجتماعي، ومن حيث حجمهم ودورهم في تركيبة النسيج الاجتماعي السوري!
فالمسلم العلوي في سوريا قريب كل القرب من إخوانه السنة، وملتصق كل الالتصاق بكتلته المذهبية "الشيعة".. فهو ابن سوريا التي لا يُفرِّق أبناءها دينٌ ولا مذهب (فما بالكم بأبناء الدين الواحد والشرع الواحد). الابن الطيب السمح المحب للخير والسلام الصانع لهما، والعاقل المعتدل المنفتح المتفهِّم.. وهذه خصال أبناء سوريا عموماً وإنْ ظهرتْ بعضُ الحالات الشاذة هنا وهناك جراء تربية خاطئة أو التأثر ببيئة فاسدة أو تبنّي مفاهيم وافدة!
أما الفترات المحدودة ــ السوداء ــ التي شهدتْ صراعاً سياسياً بصورة نزاع طائفي، وقلائل ونعرات دينية (مذهبية مستورَدة) واجتماعية (طبقية ضيقة) عند جهال تلك العصور ومفتونيهم، فهي صفحات من التاريخ، جرت أحداثها بين طرفين أساسيين، طرف مُغرَّر به (من وراء الحدود وبعض المأجورين أو الضالين داخل الحدود)، ومفتون، قُدِّم له الباطل بصورة الحق أو الحق الممزوج بالباطل بصورة الحق الصافي؛ وطرف مثار حوله الشبهات لم يُترَكْ له إلا خياران بعد فشل الحلول السلمية، إما قمع التمرّد وفرض هيبة الدولة والسماح للمؤسسات والآليات الدستورية بالعمل عبر الطرق القانونية والشرعية، وإما ترك مصير البلاد والعباد للمجهول..[21]
وعلى أية حال، لا علاقة للدين ولا لمذهب من المذاهب بما حدث، فما جرى قد ولَّى ومثله قد حدث بين أبناء الطائفة الواحدة وفي مختلف البلدان الإسلامية، قديماً وحديثاً؛ وقاتل اللهُ التطرف وأهله، ولعن الله مَن أوقظ الفتنة النائمة..
إن جمهور المواطنين من كافة الطوائف والمذاهب شرفاء وبريئون من كل ما حدث، ولا علاقة لهم ــ البتة ــ بشيء؛ وكل مَن يقول غير ذلك منهم فهو إما جاهل أو مفتون، ولا يؤبَه بكلامه، كما تجب معالجته..
أما مسألة التعصُّب المشاهَد عند بعض الجهال من كل ملة ومذهب فمردُّه إلى الثقافة غير الصحيحة والبيئة غير الصحية التي شب عليها، ويجب النظر إليه نظرة شذوذ ومرض، وتجب معالجته معالجة عميقة وجذرية ونهائية
.
.[22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
العلويون في سورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة من Admin إلى الجميع حول الوضع في سورية
» إنا نحن العلويون
» مكتبة العلويون
» ديننا نحن العلويون وحكومتنا
» عبارة يا مهدي أدركنا/أدركني هل نقولها نحن العلويون ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى المقالات الدينية-
انتقل الى: