موقع العقيدة العلوية النصيرية
الحقائق القرآنية حول المرأة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحقائق القرآنية حول المرأة 829894
ادارة المنتدي الحقائق القرآنية حول المرأة 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
الحقائق القرآنية حول المرأة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحقائق القرآنية حول المرأة 829894
ادارة المنتدي الحقائق القرآنية حول المرأة 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحقائق القرآنية حول المرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

الحقائق القرآنية حول المرأة Empty
مُساهمةموضوع: الحقائق القرآنية حول المرأة   الحقائق القرآنية حول المرأة I_icon_minitimeالجمعة يوليو 16, 2010 5:57 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المرسَل رحمةً للعالمين،
وآله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر المنتجبين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم
الدين؛ وبعد!

نقف في هذا المقال على آيات بيّنات من محكم كتاب ربنا
العزيز التي تمثِّل الأصل الذي يجب أن يُرجَع إليه كل فرع، والمحكم الذي
يُعاد إليه كل متشابه، والفرقان الذي يُصار إليه كل مشتكل..

وهذه
وقفة أولى مع الآية الأولى من سورة النساء؛ النساء اللاتي (هُنّ) جوهر
موضوع بحثنا في هذه الصفحات، ومحور اهتمامنا في هذا الموقع..



أقول:
بنظرة سريعة وفاحصة إلى قوله تعالى:
"اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخَلَقَ منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء".
يتبيّن لنا التالي:
إن
الله ــ سبحانه وتعالى ــ قد خلق سائر الجنس البشري من نفس واحدة، وهي:
آدم، ثم خلق منها زوجها: حواء، بمعنى: بضعة منه (من ذات طينته وسِنخه)، ثم
بثَّ من ذاك الزوجين رجالاً كثيراً ونساء.. أي: عنهما كان الجيل الأول
فتلت الحقبة الأولى من الرجال والنساء؛ ومن ثم كان منهم سائر الرجال
والنساء.
إذن تتلخص الحقيقة البشرية حسب القرآن الكريم بالتالي:
خُلق
الجنس الآدمي وأُنشئ من نفس واحدة[1]، وعلى هذا الأصل تقررت المساواة
الإنسانية وثبتت؛ ومن هذه الزاوية يُنظَر إلى قول الحق ــ تبارك وتعالى
ــ: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم[2]"[3]؛ وبتلك الصورة يتجلَّى عدل ربنا،
وعن تلك الحقائق ومن تلك الأنوار تُستهدى القيم الإنسانية الفضلى المغروسة
في الفطرة الإنسانية..

الحواشي:
[1] قال تعالى: وهو الذي أنشأكم من نفس واحدةٍ فمستقر ومستودع قد فصَّلنا الآيات لقوم يفقهون. [سورة الأنعام، 98]
[2] سورة الحجرات، 13.
[3] سنتوقف قليلاً عند بعض معاني هذه الآية الشريفة في موضع لاحق.

* * *
وهذه
وقفة ثانية مع بينة قرآنية جديدة حول حقيقة المرأة والأصل "العدلي" في
مساواتها بالرجل، وهنا تكون صيغة الخطاب لعموم الجنسين، الذكر والأنثى.
يقول الحق ــ تبارك وتعالى ــ في محكم تنزيله:
{وأنه خَلَقَ الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذ تُمنى}[1]
وفي
هذا القول تأكيد جديد، وتوضيح زائد، لا لبس فيه ولا غموض، ولا يحتمل
التأويل بخلاف ظاهره، أن الحقيقة واحدة لسائر أبناء هذا الجنس الآدمي،
وبأن لا تفاضل ولا تفاخر بينهم إلا بالتقوى..
ففي آيتنا الأولى ووقفتنا
الأولى وجدنا الخطاب القرآني يتحدَّث عن الحقيقة الواحدة للكائن البشري:
النفس الواحدة (آدم) والتي خلق منها زوجها (حواء؛ وإنما استعمل كلمة "من"
للدلالة القطعية على واحدية الأصل والمصدر)، ثم بث منهما الرجال والنساء..
أما في آيتنا هذه فنرى أن الخطاب يؤكد الحقيقة الثابتة "واحدية الخلقة
والنشأة الآدمية" وإنما بطريقة أخرى لا تقل جمالاً ولا روعة ولا إبداعها
عن سابقتها، وفيها يكون الخطاب معمماً لكلا الجنسين، وبغض النظر عن مسميات
المراحل؛ بينما نراه استعمل في الآية السابقة اسم "الرجال"، والذي لا
يُطلق ــ حقيقةً ــ على الذكور إلا بعد سن الشباب، مع الإشارة إلى أنه
يمكن استعارة صفة الرجل كناية عن عموم الجنس الذكوري وبكافة مراحله حسب
مقتضيات المعنى والبلاغة؛ وما قيل عن استعمال كلمة "الرجال" يُقال عن
استعمال كلمة "النساء"..

الحواشي:
[1] سورة النجم، 45-46.

* * *
وهذه
وقفة ثالثة على بينة خطيرة تتجلى فيها أسمى قيم الإنسانية بخاصيةٍ قد تندر
في غيرها من تجليات القيم الإنسانية في القرآن الكريم!
وإليكم ذاك النور المبين واستنارة خجولة من قبسه.
قال تعالى حكاية عن "أُولي الألباب":
{الذين
يذكرون اللهَ قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكَّرون في خلق السماوات
والأرض ربنا ما خلقتَ هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار * ربنا إنك مَن
تُدخل النار فقد أخزيتَه وما للظالمين من أنصار * ربنا إننا سمعنا منادياً
ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفِّر عنا
سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا
يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد * فاستجاب لهم ربهم أني لا أُضيع عَمَلَ
عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أنثى بعضكم من بعض}[1]
يُستشف من عموم الخطابِ
الغايةُ من الخلق، وحقيقةُ التسبيحِ، وبماذا كُرِّم بني آدم وكيف غدا
خليفةَ لله في أرضه.. ويختص هذا السياق الشريف بكشف حقيقة كبرى من حقائق
الإنسانية وجواهرها.. وهي:
"بعضكم من بعض"!
ولعل هذه الجملة من أرق وأدق الجمل التي يمكن لمخلوق تصورها وتذوقها في هذا المجال.. وكفى بكلام ربنا هادياً!
فالمعنى واضح:
بعضكم أيها المؤمنون والمؤمنات[2] من بعض.
وأية عبارة أبلغ من هذه لكشف حقيقة "عدل الله المطلق"، وفضله وحكمته..

المساواة قاعدة من قواعد العدل، ومنها يتفرَّع كل طارئ محدَث!
فالتساوي
بالحقوق، والعدل بالتكليف بحيث ينسجم ويتناغم مع طبيعة كل جنس، لا يعني
أبداً بخْس المجتهدين حقوقهم، ولا حط العلماء قدرهم.. وإنما عينُ العدلِ
أن يكون هناك مساواة خَلقية، بمعنى "أصلٌ واحدٌ للجميع"، يتأتى عنه التالي:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
الحقائق القرآنية حول المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة المسلمة العلوية
» دور المرأة ومسؤوليَّتها في الاسلام,,,
» الفوارق بين عقل الرجل وعقل المرأة
» عن المرأة ومايقال عن شرها وذمها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى المقالات الدينية-
انتقل الى: