موقع العقيدة العلوية النصيرية
الاستبداد في الدين والسياسة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاستبداد في الدين والسياسة 829894
ادارة المنتدي الاستبداد في الدين والسياسة 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
الاستبداد في الدين والسياسة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاستبداد في الدين والسياسة 829894
ادارة المنتدي الاستبداد في الدين والسياسة 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستبداد في الدين والسياسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

الاستبداد في الدين والسياسة Empty
مُساهمةموضوع: الاستبداد في الدين والسياسة   الاستبداد في الدين والسياسة I_icon_minitimeالجمعة يوليو 16, 2010 6:03 pm

لهيمنة والاستبداد في الدين والسياسة
بسم الله الرحمن الرحيم

رأينا
في مجال السياسة الداخلية للدول الآثارَ السلبيةَ لتسلّط بعض مهووسي
الحروب ومستغلّيّ المؤسسات الديمقراطية أو الإرادات الشعبية التقليدية؛
ورأينا في الساحة السياسة الدولية نمطَ القطب الواحد المتسلِّط، والمشكِّل
خطراً كبيراً على سائر مجتمعات المعمورة ودولها لا مجرد مجتمعه (هو)
ودولته!
وقرأنا في التاريخ، ورأينا في واقعنا اليوم، كيف يتحوَّل
الدينُ من رحمة وخلاص للشعوب إلى نقمة ووبال عليها؛ لا بسبب الدين ذاته
(أياً كان) وإنما بسبب المتدينين!
فمن أين تأتت مشكلة الاستبداد والهيمنة، وهل ثمة حل لها وأين يكمن؟



تأتت مشكلة
الاستبداد والهيمنة من تسلّط بعض ضيّقيّ الأفق والصدور على رقاب الناس،
وفرْضهم منطقهم الشاذ وفهْمهم الغريب على أصحاء وأسوياء تلك المجتمعات
ومستضعفيها أو مفتونيها وجاهليها!
أما كيف وصل أولئك "الأشرار"
"الانتهازيون" "المتسلِّطون" إلى ما هم عليه من بنية نفسية وتركيبة ذهنية
وقدرة على تسلّق المراتب واعتلاء المناصب واستغلالها أبشع استغلال فهو
مفتاح الحل!
وللوصول إلى هذا المفتاح ومن ثم حل المشكلة علينا أن نقف
أولاً، أو أن نبدأ، بتحديد هوية "المريض نفسياً" و"الشاذ إنسانياً"، ثم
بالإجابة على أسئلتنا السالفة، فمن ثم الشروع بحل المشكلة!

أقول:
يُعرَف مريضنا، أول ما يُعرَف، بعماه البصيري وفقره الوجداني وخلله الفكري. أيْ، وبعبارة واحدة: بشذوذه الإنساني! فهو:
- يَرى أنه على حق وغيره على باطل.
- يعتبر أن منطقه هو المنطق السليم، وأن منطق غيره عكس ذلك!
- يعتقد
أنه ــ الوحيد ــ الذي يعلم العِلم اليقيني، أو عِلم الحقائق الكبرى
والصغرى، وأن غيره يجهل ذلك العِلم أو يتجاهل ما وصل إليه من حقائق!
- يظن
أنه ــ وحده ــ مَن يملك القرار، وأنه صاحب الحق بتصنيف الناس بناءً على
ما يعتقده (هو) أنه حق له حيث تلقاه عن رب السماء وأصحاب الشأن في ذلك
المجال، الذين خلقنا اللهُ لأجلهم ولأجل أنْ يكونوا أصحاب شأن!!
ولِسبر
شخصية "مريضنا" والشروع بمعالجة المشكلة التي سبَّبها وشكَّلها علينا أن
نبحث من أين أتت أفكاره الثابتة وقناعاته الزائفة؛ ثم من أين أتت سلطة
الدين وزعامة المتسلِّطين؟
أتت هذه الأفكار السقيمة والقناعات الزائفة
ــ بدايةً ــ من جهل المقتنع بها والبيئة التي نشأ وعاش فيها، ثم مِن خبث
مَن روَّج لها ونشرها، فمن ثم من خبث صاحبها الجديد نفسه ومرضه هو أو من
غيّه وضلالته!
وأتت هذه السلطة، وهذه الزعامة، من استرهاب الناس
واستضعافهم، أو من استغلال جهلهم، فتمَّ اللعبُ على أوتار العاطفة الدينية
أو الوطنية أو القومية واستُعملت الشعاراتُ البراقة وأُطلقتْ الوعودُ
الزائفة!
فإذا كانت هذه هي حالة المتسلِّطين السائدة في معظم شرائح
مجتمعاتنا الفاعلة، الذين يمتطون الدينَ أو السياسة للوصول إلى مآربهم،
وهذا هو الحل لمشاكلنا بسببهم، فكيف يمكننا الخلاص منهم ومن مشاكلهم
ومخلَّفاتها؟
يمكننا الوصول إلى ذلك بمعالجةٍ مبنيَّة على مستويين
أساسيين، أيْ: بخطيّ عملٍ ينطلقان من نقطتين متقابلتين ويسيران نحو جهة
واحدة (نقطة في الأعلى وأخرى في الأسفل تتجهان نحو المركز الواحد)، هما:
مستوى،
أو خط، يعالج حالة المتسلِّط المستأثر. ومستوى، أو خط، يعالج حالة القاعدة
المنصاعة لذاك المتسلط المستأثر. ويتم ذلك عبر تعرية "المريض" المتسلِّط
المستأثر، وكشف أمره (زيفه وزخرفه أو جهله وضلالته)، وعبر العمل على تضييق
دائرة ضرره المعنوي والمادي دون الاجتهاد بمحاولة هدايته إذ معظم الحالات
ميؤوس منها، والقابل للهداية يحتاج إلى الدافع الذاتي لتغيير الحال، وهو
ما ستوفره الظروف الجديدة لمَن رغب بالقيم الإنسانية المثلى.
ويتم ذلك
أيضاً عبر نشر ثقافة التنوع والاعتدال والحريات الإنسانية غير المخلّة
باستقرار الشعوب والمجتمعات، ولا الضارة بمصالحها الكبرى الخاصة بالهوية
والمصير، والموائمة لها؛ وبالأساليب الهادئة والفاعلة والمؤثرة، مما يحقق
أمرين ضروريين. هما: وعي الشعوب لذواتها الإنسانية العظيمة ولحقوقها
الشرعية والقانونية ولواجباتها الإنسانية والدينية، و: تخلُّص تلك الشعوب
والفئات أو المجتمعات من أولئك المتسلِّطين أو من فكِرهم المريض على
الأقل، وكخطوةٍ أولى!
فما السبيل الأنسب لتحقيق ذلك؟
السبيل الأنسب
لذلك هو إيجاد المنابر الحرة والأرضيات الخصبة لهذه الانطلاقة القاعدية
الشعبية أولاً وأخيراً، فالإنسان: الفرد والمجتمع، هو الغاية!
وعلينا
أن نكون واقعيين وعقلانيين في طموحاتنا الانطلاقية، فنبدأ من أنفسنا
وأُسرنا، بالدائرة الضيقة، ثم بقرُانا ومدننا ومجتمعاتنا، ثم ببلداننا
المحروسة الكريمة قبل الخارج الذي يدعي الحكم بالديمقراطية والأسس
الإنسانية بينما يحكم بالحقيقة بسياسة التدجين والتضليل الداخلية وبسياسة
نهب الثروات واستعباد الشعوب الخارجية.
وببلدٍ ميمون كسوريا، بلدي الذي
أعرف وأُحب ــ وكل بلادنا العربية والإسلامية خير ــ، وبنُخَبٍ واعدة
وصادقة كالتي نكتنزها هنا، وبقيادة رشيدة حكيمة كالتي وُهِبناها.. يمكننا
الانطلاق بأقل زاد.
عبر مواقع انترنت وطنية إنسانية واعية، وعبر عمل إنساني اجتماعي رفيع، يتحقق ما نصبو إليه بعون الله وإذنه.
فماذا بقي للانطلاق وحصول المرتجى؟
بقي
أن نُعِدَّ أنفسنا لكل نبيلٍ وصعبٍ، فلا نأبه بكثرة المعوّقات، بل نعمل
بجدٍ وإخلاصٍ لتخطّيها، ولا نضعف أمام كثرة الظلم والفساد.
إذاً، علينا أولاً أن نُخْلِص النية ونشحذ الهمة ونُعدَّ العدة الموضوعية المتيسِّرة، ولا نتأخر أبداً بالانطلاق.
انطلاقٌ
لا يكون بعده سكون حتى تحقيق الهدف وبلوغ المأرب، فالارتقاء به وتطويره
والمحافظة على المُنجَز إلى ما شاء الله (ما أبقانا اللهُ أحياءً).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه
سام محمد الحامد علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
الاستبداد في الدين والسياسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة شهاب الدين بن جهبل الشافعي في نفي الجهة1
» أصول وفروع الدين عند العلويين
» أصول وفروع الدين مع الشرح
» هل يجوز تغيير الدين بالظاهر
» قالت فمن صاحب الدين الحنيف اجب ( ابن عباد )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى المقالات الدينية-
انتقل الى: