قصائد لعلماءنا العلويين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهديكم هذه الباقة من أشعار علماءنا العلويين حفظهم الله وماقالوه مدحا في الرسول وآل البيت وحكم ومواعظ جمـــــــــى
وأحب أن ألفت الانتباه بأني قد جمعت هذه القصائد من أكثر من موقع علوي
وهي جبل محسن
والملتقى العلوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نـــور الــهــدى - للشيخ محمّد حمدان الخيّر ( قدّسه الله )
نــور الـهــدى لـمــريــده مـتـوقـــّـدُ -- وعــيــونُ أربــاب الـبـصــائــر شـهَّــدُ
والله مــابـــرحـــــت تــُـرى آيـاتـُـهُ -- فـــي الأفـــق بـاديــة الســنـا لا تـفـقتـدُ
إن أنـكــرَ الغـلـفُ القلوبُ وجودها -- فالشـمـس يـعـشـو عـن سـنـاها الأرمـدُ
ولـقــد نـفـى عني الشكوك بما أرى -- قـلـــبٌ بــــرجـــمِ الـغـيــب لا يـتـقـيّـَدُ
قــلــبٌ بــبــرهــان الـعـيـان مـثـبـَّتٌ -- وبـبــردِ آيـات الــيــقـــيـــن مــؤيــَّـدُ
هــبــّت عــلـيـهِ مــن العـنـايـةِ نـفـحةٌ -- أنــدى عـلـيــهِ مـن الـنـعـيــمِ وأبـردُ
فـاعـتـادَهُ طـربُ الهـدايـةِ وانــتـشت -- تـــشـــدو بــلابـــلُ أيــكـِـهِ وتــغـرِّدُ
قــلــبٌ مـودَّتـُهُ لآل مــــحـــمــــــَّدٍ -- ولــغــيــرهـم فـي الله لا يـــتــــــودَّدُ
وردَ الحـقـيـقــةَ فـارتــوى ولـطـالما -- أظــمــاهُ مــن وهــمِ الطـرائقِ مورد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـشـيـخ يـعـقـوب الـحـسـن ( قدسه الله ) :
أنـسـاكَ مــاحـــلُ دمـنـةَ الزوراءِ = عــرفَ الـحـيـاةِ ومـعـهــدَ الـجـرعـاءِ
وجـلاكَ مـن أفـــقِ الـثـريّا للثرى = تــيـهُ الـفـخــارِ وظـلـمـةُ الـخـــيـــلاءِ
لـم أنـسَ ما أنسى الأراكَ وأهلهُ = ومــقــامُ ذاك الـضـــالِ والأفـــيـــــاءِ
إلى قولهِ :
يا ربِّ قـد عـظـمـت لـديكَ جـرائـمـي = وإلـــيـــكَ أشــكـو غــيــلـــةَ الأدواءِ
أدعـوكَ مـبـتـهـلاً بـقـلـبٍ خـاشــــعٍ = قــد كـنــّــفــتـْـهُ عــــوارضُ الأرزاءِ
وبـخــاتـمِ الـرسـلِ الكـرامِ مــحـمـّدٍ = خــيــرِ الأنـــامِ توسـّـلي ودعــــائي
يا ربِّ هـب لـي مـن عـلاهُ شفـاعـةً = يــمــحـى بـهـا يـومَ الـمعادِ خطائي
ولـمـعـهدِ الحـسـنِ الأمينِ المجـتبى = وحـمـى الـحـسينِ ألوذُ في الـبرحاءِ
وبـفـضـلِ زيـنِ الـعـابـدينَ وبـاقــرِ = الـْعـلـمِ الــرصـيـنِ وصـادقِ الأنـبــاءِ
والـكـاظـمِ الغيظَ الـمـؤمّـلِ والرضا = جـد لــي بـخـالـصِ حـبـِّهم بـرضـاءِ
ومـحـمـّـدَ الجــوّادِ مــن سـحـبـانهِ = اِروي افــتــقـــاري ديـــمـــةَ الآلاءِ
وولايــة الـهـادي عـلـيٍٍٍٍٍّ عــدّتـــي = بـغــدٍ وحــبُّ الـعـسـكـريِّ بـهائي
بـالـقـائـمِ المهـديِّ هـب لـي توبةً = أحـيـا بـخـيرتـهـا مــع الأحـيـــاءِ
هـذا ســبـيـلي والـنـجـاةُ وحبّهم = ديـنـي ويومَ الحـشـرِ هـم شفعائي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبد اللطيف ابراهيم عبد اللطيف ( قدسه الله ) :
خــيـرُ الـمـدائـحِ يا أبـا الـزهــــراءِ = شــعــرٌ فـتـحـتُ بـه على الشـعــراءِ
شــعــرٌ ترقرقـُهُ الصبـابــةُ والهـوى = مـتـضـــوّعٌ بــصــفـاتــكَ الــغــــرّاءِ
يـا خـيـرَ خـلـقِ اللهِ عـــذري واضـحٌ = إن كـان يـقـصـرُ عن عـلاكَ ثـنـائي
مـاذا يـقـولُ المادحـونَ عـلى الثرى = فـي وصـفِ مـمـدوحٍ بـكـلِّ سـمــاءِ
يـا خـاتمَ الـرسـلِ الـكـــرامِ تـحــيـّةً = عـطـريـّة َ الـنــفــحـــاتِ والأنــــداءِ
أنــتَ الـمـشـفـعُ بالأحبـّةِ فـي غــدٍ = وعـلى ولائـكَ قـد عـقـدتُ رجـائي
أيــكــونُ مــن والاكَ إلا فـائــــــزاً = بـالـحـشـرِ تـحـتَ الرايـةِ السمحاءِ
يـســـقـى بكفـّـكَ مـن زلالٍ بـــاردٍ = فـي الحوضِ ينقـعُ غلـّـةَ الأحشاءِ
أنـا واثـقٌ بـكَ أن أوفـّـقَ لـلــمـنى = وأنـالَ مــا أرجــو مـن النـعـمـاءِ
في ظـلِّ وارفـةِ المكـارمِ والعــلـى = حـيـثُ الحـيـاةُ طـروبــةُ الأهـــواءِ
يـغـري العـيـونَ جمالها فإذا رنت = غـضـّتْ نـواظــــرهـا مـن الــلألاءِ
لـك مـعـجزاتٌ لا يـطـيـقُ بـيـانـهـا = فـكـري ولا يـسـطـيعـُها إنشائي
كـيـفَ الـسبـيـلُ لعدِّها وهي التي = تـربـو بكـثـرتـها عـلى الإحصاءِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشيخ يونس يوسف ( قدسه الله ) :
إنَّ الـخـلـودَ بـجـنــّـاتِ الـنـعـيـمِ غـدا = لـلـمـؤمـنـيـنَ بـكـم يـا آلَ عـمـرانِ
عـلـى الـمـلائـكِ والأبـرارِ فـضـّـلـكـم = ربُّ الـعـبـــادِ بإنـجـيـلٍ وفـرقـانِ
ويقول أيضاً :
مـودّتـُـُكم بـنـي الـمـخـتـارِ فـرضٌ = عـلى الأبـرارِ فـي الـذكـرِ الحـكـيـمِ
ومـذ جـعـلَ الـولاءَ لـكـم نـعـيـمـــاً = فـقــالَ لـتـســـألـنَّ عــن الـنـعـيــــمِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الخصيبي الثاني , صاحب العلم الغزير , العالم العلامة , الندب النحرير , الذائد عن الدين

صاحب الكرامات المُنيرة , القطب الأمجد الشيخ حسين أحمد عليه السلام :

إلطف بعبدك ذو التقصير والتعب - - - - يامن إليك سؤالي ما بــه ريب

في كل حال فأنت القصد والطلب - - - - يا رب إني إلى الإحسان مـرتقب

أنت العليم وفيك أعني تضرعي - - - - امدد لروحي بسبب غير منقطع

بحبال عفوك يامولاي عالقــة - - - - وحب أهــل الولا فهي ملاصقة

وألهمني علما فإني جئت قاصدها - - - - واغرس بقلبي أصول الخير وانعشها

واسمح واغفر خطياتي وامنحني - - - - عفوا وفي الخلد يا مولاي اسكننــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ خليل النميلي عليه السلام :

إليك لجوت يارب العباد - - - فا غفر ما لنا وزرا وهفوا

فليس سواك يا مولاي كفوا - - -فجد لي منكط بالإحسان عفوا

بقدرتك التي ليست تناهي - - - يكون القلب نحوك غير ساهي

واجعل ما نطقت به بقول - - - صحيحا بالتوسل بالرسول

فعافيني وأصرف للسقام - - - فإن رضاك قصدي بالتمام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة للمغفور له الشيخ سليمان الأحمد طيّب الله ثراه

لا يـفخرنَّ أخـو التنسُّك بـالـعـبادة والـزهـاده
أنـا في اعتقادي كل فعلِ الـواجبات مـن الـعباده
مـثْـل الـفـقيه بـدينه مـستنبطاً ، بـذَل اجتهاده
رجــلٌ يـسـود قـبيلةً أدّى بـها حـقَّ الـسياده
وأمـيـر ُجـيشٍ بـاذلٍ دمـه يـصون بـه بلاده
ومـعـلمُ الأولاد يُـكـثر فــي رقـيِّهمُ اجـتهاده
وكـذاك راعـي السِّربِ يـدأب مخلصاً عنه ذياده
كـلٌّ يـوفَّى حسب منزله غــداً أجــر الإجـاده
ومـن الـسعادة أن تكون مُـلـهماً طـلبَ الـسعاده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منصور النميلي عليه السلام مادحاً :

دنا في قربة لما تدلا - - - من الأدناس قد حاش وكلا

ظفرتم يا معلا بالكنوز - - - وجنات النعيم بها تفوز

جلبت غوامض العلم الخزين - - - وأرغمت الجحود الفاسيقين

أيا من جاء في حسن الفعالي - - - وتوجه بعلم يا ذو الجلال

فجد لي بدعوة يا ذوا الفضالي - - - ذنوبي ليس تحصى كالرمال

تحيات من الصب الكئيب - - - معطرة بمسك ثم طيب

إليك في شروق مع غروب - - - وما الأرياح أسرت بالهبوب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبد الكريم محمد عليه السلام :

من توسيلة له

يا خالق يا رازق يا راتق *********** يا فاتق فجر السكون السافرِ

أشكو إليك بليتي وبلابلي ************ ومزيد حزني وانكسار الخاطرِ

وتظاهر الأعداء بين تشامت ********** وتعجبٍ وتفاخرٍ وتكابرٍ

يا قابل الشكوى إليك شكيتي *********** فاخزل عدوي ثم وأقهر قاهري

إني أتكلت عليك حسبي أنت يا ********** نعم الوكيل لنا وخير الناصر

وإليك قد فوضت أمــري كله********* فاغفر زنوبي أنت أفضل غافر

وختمت توسيلي بلا حـول ولا ********** قوةٍ إلا بالله العلي القادرِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لشيخ صالح العلي عليه السلام :

تآخت على صدق الولاء نفوسنا ************* وقد نهلت كأس المودّة صافيا

هو الحب في الله المهيمن ذي العلا ************ وهيهات قلبي ليس يهوى الغوانيا

عليّ لأهل الدين عهد حفظته ************ فما لذوي الغدر الذميم وما ليا

سألت إلهي بالشفيع محمد ************* وعترته أن يستجيب دعائيا

يفيض على أهل الديانة والهدى*************سحابا من العفو والغفران هاميا

وينصرهم نصرا عزيزا على العدى ************* ويكسوهم ثوبا من النصر صافيا

وكل أخ في الله صحَّ ولاؤه ************* ودام على حفظ الوداد مؤاخيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبد اللطيف ابراهيم عليه السلام

يا إله الوجـودِ إنّا أسأنا فأعفُ عنّا و عافِنا وارضَ عنّا

خُذْ بِأيمانِنَا إلى مَنْهَجِ الحـَقّ و ثَبّتْ أقدَامَنا وأعِنّا

لا تَكِلْنَا إلى المَخَاوِفِ و ارْزُقْنَا أماناً مُرَفّهَاً مُطْمَئِنّا

وَقِنَا مِنْ أذى الْعَــدُوّ و آمِنّا بِأوطَانِنا جَمِيْعَاً وَ صُنّا

نَحْنُ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ فالْطُفْ بِمَنْ اسْتُضْعِفُوا طَويْلاً وَ مُنّا

هَدّنا الظّلْمُ فَاسْتَجَرْنَا مِنَ الظّلْمِ وَمِن ْكُلّ مَا جَنَا وَ تَجَنــّى

وَمِنَ الْعـَدْلِ نَسْتَكِيــْنُ إلى الْفَضْلِ وَ نَرْجُو غُفْرَانَ مَا سَاءَ مِنّــا

أنْتَ لِلْخَائِفِينَ كَهْفٌ حَصِيـــنٌ قّـدْ نَزَلـْنـَا بِبـَا بِهِ وَ أمِنـّا

عَبْـدُكَ الْعَـبـْدُ يَا لَطِيـفُ أنِلْهُ مِــنَ أمَانِيهِ خَيْرُ مَا يَتَمَنّى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيتان من الشعر للمغفور له الشيخ محمود سليمان الخطيب عنوان الشعر : ومن اقواله :

اقتباس :

ترى الانسان في تعب وكد ليدرك في مساعيه نجاحه
فيصبح رابحا تعبا وكــــدا ويمسي خاسرا دعة وراحه

منقول عن ديوان الخطيب ( ان من البيان لسحرا ) الصفحة رقم 115 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قصيدة للشيخ سلمان بيصين
يقول فيها :

اقتباس :

و قل لهم يا موالي آل حيدرة قاطعتمونا بلا ذنب و معــــــــذرة

عاتبتمونا بأخبار مموهــــــة بلا دليل لكم فيها و لا ثقــــــــــــة

إني أجيب فما للعتب من سبب

هل من دعانا وأنتم يوم دعوته ينبي بأنا خرجنا عن مودتـــــــــه

أم جاءكـــم عن مواليه وعترته أم سيد الرسل أوصى ضمن حكمته

حضاً على بعدنا في باطن الكتب

ألية برسول الله ذي العظـــــم محمد المصطفى المبعوث للأمم

والمرتضى ونبيه سادة الحرم إلى المرجى بيوم الفوز و النقــم

نحن و أنتم سوا في البعد و القرب

فيجيبه أحد إخوانه الإماميين مبتدئاً بالترحيب بقصيدته فيقول:

أهلاً بمن أقبلت تعلو على زحــــــــل فاقت لبدر الدجى و الشمس في الطفل

جاءت تميس كغصن البان في الميل من فتية دينهم حب الإمام علـــــــــــي

السيد الماجد المولى و ذي الرتب

تشير بالحب و الإخلاص صادقـــــة و في محبتنا و الود ناطقـــــــــــــــــــة

لأنها لبني الزهرا مواليــــــــــــــــة و الجبت تشنيه و الطاغوت ماقتــــــــة

حقاً يقيناً بلا شك و لا ريب

ثم يستطرد إلى الإستعطاف و التودد فيقول:

و قد ذكرتكم بأنا لا نحبكـــــــــــــــــم و ترمقونا و نحن لا نودكـــــــــــم

و كيف ذا و مقر الروح عندكــــــــــم و أنتم الغاية القصوى و قربكــــم

يطفي أوام الجوى مع شدة النصب

لكن حكم النوى أسدى إلينا جفـــــــــا و القلب بالشوق من ألم البعاد هفا

و الطرف من أجلكم ما ذاق طعم غفا و الجسم من بعدكم ما حل فيه عفـا

إذ أنتم القصد لا بل غاية الطلـــب

هذا غيض من فيض مما تضمنته تلك الرسائل الكثر المفعمة بروح الإخاء و الولاء

من كتاب النبأ اليقين عند العلويين ج1

قال العلامة الشيخ عبد اللطيف ابراهيم:

اقتباس :

أ يها الشعب الكريم المنتمى
ارفع الرأس وحيِّي الأمما
طلع الفجر أما تبصرهُ
يغمر الأرض بما ينشرهُ
لا أرى في الناس من ينكرهُ
غير من كان بعينيه عمى
اطرح الجهل وخلِّ الكسلا
جانباً وانهض بأعباء العلا
واتبع رأي الثقات الفضلا
وبحبل الله كن معتصما
كلنا أبناء دين ووطن
فمن الجهل افتراقٌ وفتن
أترى الأحرار يرضون بأن
يصبحوا ملكاً بأيدي الزعما ؟
يأمر الدين بأن نأتلفا
وهمُ يبغون أن نختلفا
قل لهم يا شعب قد زال الخفا
وعلمنا ما جهلنا قدما
ليت شعري أيُّ دين للبشر
يأمر الناس بأفعال الضرر
ليس في الأديان للبغض أثر
أيريد الله أن نختصما
قل لمن سود من صفحتنا
ليس فعل السوء من عادتنا
نحنُ كلُّ الشعب من أسرتنا
من يفرق بيننا لا سلما
نحنُ قوم ٌ من قديم الزمن
نتفانى في سبيل الوطن
آلُ إبراهيم أهلُ المننِ
ونجوم الأرض تهدي الأمما
يا بني قومي لماذا الفرقُ
وحدوا آراءكم واتفقوا
حسبكم ما قد جرى فاستبقوا
في طريق النور وامضوا قدما
انظروا العالم فوق السحب
حولوا أنظارهم للشهب
بينما نسعى وراء الشغب
ونرى التفريق فينا مغنما
يا شباباً كأزاهير الربى
اتخذوا الآدابَ أمَّاً وأبا
لا تفرق بينكم أيدي سبا
واهتفوا للحبِّ قلباً وفما
أنتمُ أنشودةُ المستقبلِ
وشعاعٌ في سماء الأمل
فابعثوا اليقظة ملءَ الجبل
وأثيروا للمعالي الهمما
دُمتِ سوريا عروس المشرق
بهجةَ القلبِ ونورَ الحدق
وزها تاجكِ فوق المفرقِ
يحملُ السيفَ ويرعى القلما
رَبِّ هذي نفثةٌ من قلمي
خرجت مصبوغةً بالألمِ
هيَ مهداةٌ لإهلِ الحرمِ
وإلى من كان للدين حما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما رشح عن بحر القطب الأوحد والبحر المزبد العلّامة الشيخ عبد اللطيف ابراهيم قدّس روحه ُ العلي العظيم

اقتباس :: ياربّ إن توسلي بمحمد ٍ....والآل ِ والأصحاب ِ والأتباع ِ

هم عدتي في شدتي وبحبّهم....أُشفى من الأمراض ِ والأوجاع ِ

وبحبهم أقضي الحياة َ ممتعا ً....بسلامة ِ الأبصار ِ والأسماع ِ

من نورهم بصري زها وبصيرتي....وبمدحهم قلبي زكا ويراعي

ياربّ إني قد ضعِفت ُ فقوِّني....وابسط يدي بالمكرمات ِ وباعي

وإلطِف بعبدِك َ ياكريم وهب له....أخرى مُكَرَّمة ً وقلبا ً واعي

ويكون خير الزاد أحسن زاده....يوم المعاد ِ إذا دعا الداعي

متفيئا ً بظلال ِ آل محمد ٍ.....من كل مرفوع الجبين مطاع ِ

فلقد رضعت ُ مع الحليب هواهم ُ....حتى كبرت ُ وما فطمت ُ رضاعي

وأنا الرضيع ُ مدى الحياة ِ هواهم ُ....وأظلُّ في نَهَم ٍ بلا إشباع

ِ

قدس الله روح شيخنا الجليل

وبارك الله فيك أخي الكريم

شكراً جزيلاً لهذا الموضوع الرائع.
أخوكم العلوي الخصيبي أبو حيدره المكزون

أهلا وسهلا أخانا الكربم أبو حيدرة المكزون

من شعر العلامة الشيخ حسين سعود في رثاء المغفور له الشيخ معلا ربيع

اقتباس :: طغت الحوادث فالنفوس مضيعة أنصارها
وتسابقت الزفرات والعبرات باتت شعارها
الآن أنشبت المنية في العلى أظفارها
وقضت من استزلالها عرا التقى أوطارها

من شعر الشيخ يونس حمدان آل عباس سلمان

اقتباس :

له الحمد رب الحمد لا زلت أحمد .....ولله رب العالمين أوحـــــد
هو الخالق الرحمن جل جلاله .........الرحيم الإله الواحد المتوحد
مالك يوم الدين إياك نعبد.........وإياك نستجدي وإياك نقصد
إلهي لك نستعين فأهدنا.............الصراط السوي المستقيم ونسجد
إلى غير ذي المغضوب يارب دلني........عليهم فلا أصبو ولا أتردد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رايت قولا اعجبني كثيرا لمولاناالامام الحسن بن علي عليه السلام
*اذا اردت عزا بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان فاخرج من ذل معصية الله الى عز طاعة الله وإذا نازعتك الى صحبة الرجال حاجة فاصحب من اذاصحبته زانك واذا خدمته صانك- واذااردت منه معونةاعانك واذاقلت صدق قولك-واذاصلت شد صولتك-واذامددت يدك بفضل مدها-واذابدت منك ثلمة سدها-وان راى منك حسنة عدها-وان سالته اعطاك وان سكت عنه ابتداك-وان نزلت بك احدى الملمات واساك -لاتاتيك منه البوائق-ولا تختلف عليك منه الطرائق-ولايخذلك عند الحقائق-وان تنازعتمامغنماااثرك*
وكل رمضان وانتم بخير ونصرالله قائدناووطننا الغالي الى يوم الدين

سيف الدولة يمدح أخيه ناصر الدولة
رضيت لك العليا وقد كنت أهلها.........وقلت لهم: بيني وبين أخي فرق
ولم يرك بي عنها نكولا وإنما ............تجافيت عن حقي فتم لك الحق
ولا بد لي من أكون مصليا...............إذا كنت أرضى أن يكون لك السبق

اقتباس :: من شعر الشيخ سلمان بيصين في مدح الشيخ خليل النميلي
وشرفكم سابق بالفضل متصل.............لابن مكزون نعم الأصل والحسب
ونسبكم بالنميلي راح مشتهراً..............يمنى ويسرى وبين العجم والعرب

» أحد قصائد رابعة العدوية
» حقيقة العلويين
» حقيـــقة العلويين ومذهبهم
» أصول الدين عند العلويين
» الربا وما حكمها عند العلويين