Admin المدير العام
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 29 تاريخ الميلاد : 10/12/1994 الجنس : عدد المساهمات : 565 نقاط : 1592 السٌّمعَة : 20 الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت الدولة : سوريا
| موضوع: فضائل الأمير حسن بن المكزون السنجاري الإثنين أغسطس 30, 2010 9:07 pm | |
| .بسم الله الرحمن الرحيم هجرة الأمير حسن أبن المكزون السنجاري قدسه الله تم الحصول عليها من كتاب المستشرق الفرنسي الجنسية من كتاب عنوانه العظماء في الشرق الأوسط:قال الشيخ أحمد القاضي :توفي الأمير يوسف سنة 602 هجريه,فخلفه أبنه الأمير حسن على أمارة سنجار وتلقب بسيف الدين وأخمد الحركات الكردية التي اعترضنه أول الأمر وكان ألف فارس على استعداد دائم للقتال ,واتفقوا جميعاً على هذا القول واللفظ فيه . الشيخ أحمد القاضي :أن العلويين في بانياس وجبال اللاذقية ارسلوا الشيخ عيسى بن محمد بن عبد الله من بانياس الشام برسالة إلى الأمير حسن سنة610 هجري ولما وصل إليه أخبره قرر إنقاذ العلويين وبينما كان يحشد خمس وعشرين ألف جندي تناهى إلى سمعهم أن الأتراك والأكراد والإسماعلين اجتمعوا من حدود لبنان إلى قلعة صهيون وأحاطوا بالعلويين في عيد النيروز وقتلوهم فأناب أبنه حسام الدين في سنجار وخف معجلاً في ثمانية ألف مقاتل فوقف فيهم خطيباً وقال إن أهلكم قد أبيدوا جميعاً وقد دارت عليهم رحى الموت الطحون ولم يفلت من أنياب المنون إلا شرذمه قليلة تسير على بركة الله أبشروا فقد قال الله تعالى (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله ) وكان عسكره يسير غرباً في شهر نيسان الموافق سنة 610 ه وقد عقد لأبنه نجم على فرقه ولأبن أخيه علي أبن ممدود على فرقه ولأبن أخيه محمد الحداد على فرقه ولأبن عمه منيف أبن جابر على فرقه ولأبن عمه علي أبن حمزه الخياط على فرقه وظل محتفظاً لنفسه بالقيادة العليا ولم يجتز الا مسافة قصيرة حتى سمع بخارج في تلك المنطقة فأرسل ثمانية آلاف مقاتل لإخضاعه وزحف الأمير حسن بجيش قوامه أربعة آلاف ومائتين حتى وافوا الجبل ابن يعقوب مقابل قلعة المضيق ونصبوا خيامهم قبالة القلعة من جهة الشرق وقت الضحى وكذلك فعلوا باليوم الثالث وهكذا مدة أربعين يوما والنيران تضرم على رؤوس الجبال والطبول تقرع وسقطت قلعة بعرين بعد قتال مرير وفي كانون الأول من ذلك العام حصل ثلج عظيم على جبل الشعرة واخذ الأكراد يفرون باتجاه الساحل والإسماعليين باتجاه الشرق نحو مصياف والسلمية وفر الأتراك شمالا واجتاز بعضهم نحو قبرص لان حصار الجوع والقتل والبرد أطبق عليهم وجاء نيسان الموافق 611 هجري والخيام تنتقل من مكان إلى مكان والنيران تضرم والطبول تقرع وأقام على العاصي أربعة أشهر شرقي جبل (جعفر الطيار ) وشرع أولاده وأولاد أخيه وأبناء أعمامه في أدارة البلاد المفتوحة وفي نيسان ذاته أقام الأمير رجالا لإنشاء طريق إلى جبل جعفر الطيار وأخذت الرايات تخفق بين جبل الأربعين وقلعة المرقب , وكان الفلاحون من العلويين ازلاء قبل ذلك عند الأكراد والأتراك والإسماعليين ووصل الأمير إلى قرية العليقة وفتحها صباح 21 ذو الحجة 611 هجري ووزع الأمير اللحوم على الفلاحين وبعد ثلاثة أشهر وفي ربيع الأول 612 هجري تزوج الأمير فضة ابنة عمه الشيخ حمزة الخياط كما يقول الشيخ حسن محمد والشيخ خليل بن معروف عن الشيخ اخمد القاضي ويقول الشيخ علي الناعم عن شيخ جمال بشمان عن الشيخ احمد القاضي . وصفت البلاد للأمير وكان ينظم بعض الإشعار بتلك الآونة وراحوا أولاد إخوته وأعمامه يريحون من أعباء الإدارة , أما هو فقد اثر الخلوة والمجاهدة فكثرت عبادته وقل نومه وزاد تبتله وعرف الخاص والعام منه كثرة التواضع لله والورع في المسلك والتقوة في العمل والإخلاص في النية ورغبة عما في أيدي الناس وتشوق إلى إخوانه في سنجار وحنّ ابنه حسام الدين فعزم على الرحيل سالكاً الطريق التي اتى منها ويقول الشيخ حبيب عيسى علي معروف عن الشيخ احمد القاضي علما أعداء الأمير بذلك وتجمع منهم الكثيرين وقرر زعيم الاطراد وزعيم الاسماعليين مهاجمة ماخرته ولكن خوفهم من العواقب ثناهم عن ذلك . وعرج الأمير على حلب فأقام فيها أربعة اشتر وقد زوج ابنه نجم وابن أخيه محمد الحداد من فتاتين علويتين من حلب وسلكوا جميعا الطريق إلى سنجار فوصلوا عام 613 هجري وفي أواخر سنة 618 هجري وصلت للأمير أنباء عن عودة خطر الأكراد والإسماعليين والأتراك فقرر المسير لإخضاعهم ولكنه فجأة توقف لإخضاع بعض الأكراد الذين خاصموه . وفي سنة 619 هجري نادى الأمير بالخروج وحشد جنده فاجتمع حوله خمسون آلف استخلف ابنه الأمير حسام الدين وزحف بجيشه حتى وصل الى قلعة أبي قبيس في أول سنة 620 هجري فسقت القلعة وبقي هناك ثلاثة أشهر وعمر المقامات الهاشمية وبجوار عين كليب حدثت بينه وبين أعدائه معركة قاسية استشهد فيها ابن أخيه الشيخ محمد الحداد ثم استشهد ابن عمه الشيخ منير ولكن ذلك لم يفت في عضضه بل استمات في القتال وهزم أعدائه شر هزيمة وسقطت الحصون بيده واستطاع ابنه الأمير نجم الدين أن يحتل قلعة بعرين وانحسر أعداءه وقد فروا الى تركية ولبنان والى داخل سوريا وقد قتل معظم زعمائهم وفي سنة 620 هجري آلف كتابه المعروف عند الأكثرية وفي سنة 622 هجري توفي ابنه الأمير يوسف في قرية عين كروم وعندما شارف الأمير على الفتح الكامل جمع علماء الاسحاقية والزهيبية وناظرهم فغلبهم وأمر بحرق كتبهم وقتلهم . وعاد الى تنقيح رسالته في التاريخ التي ذكره فيها واسند ادارة البلاد لابنه الأمير نجم الدين والى أبناء إخوته وخواصه , ولقد لجا بعض الأكراد إلى بانياس وجبلة واللاذقية فكف عنهم وفي سنة 628 هجري قرر العودة إلى سنجار فأتى إلى طرطوس بعد زلل الصعاب ولم يبقى لأعدائه شوكة بالبلاد ثم اتجه شرقاً فمر على جرجرة ولكنه ذهب إلى تل أعفر حيث قضى فصل الربيع بكامله ومر الأمير على العاصي في موكبه ومعه ابن أخيه علي بن ممدود ومعه أيضا حفيده بهرام وطر خان ابنا الأمير حسام الدين وسار إلى دمشق ومرض عام ونصف العام في كفر سوسة وعافاه الله 630 هجري وفي هذه الفترة الف ادعيته وفي سنة 638 هجري مرض الأمير يوما واحدا في قرية معملا التابعة لناحية تلعفر في لواء الموصل وعمره خمس وخمسون حيث توفي وقد تزوج امراة اسمها امنة وهي ام الامير حسام الدين أولاد الأمير 1 الأمير محمد لم يعش طويلا حيث مات قبل ان يكتهل 2 الأمير حسام الدين أمه أمنة نائبه على سنجار وقد انتقل إلى إعزاز وتوفي فيها بعد وفاة أبيه ومن أولاده بهرام وطرخان وقد رافقا جدهم الأمير حسن 3 الامير يوسف وتوفي في عين الكروم 622 هجري 4 عمار 5 علي 6 الامير نجم الدين وهو افقه أولاده وأعلمهم (أليها ينتمي آل رمضان ) وقد رحل الى حلب من سنجار وبها لقي ربه 7 الشيخ عبد الله 8 فضل 9 موسى 10 نور الدين 11 إبراهيم (بوبو) 12 حمزة وأمه فضة 13 طرخان وأمه أمنة أولاد عمة الأمير ويسميها هولاء (سرماط ) 1 عيد – 2- حميد -3- أيوب اخوة الامير 1 ممدود ولده علي 2 ميكائيل وأولاده الشيخ محمد الحداد الذي استشهد وسمعان وشعبان 3 يوسف عمه حمزة أولاده 1 الشيخ علي الخياط 2- محمد 3- احمد 4- بركات 5- فضة زوجة الأمير عمه جابر 1- وقد استشهد 2- منصور 3- كامل 4- يعقوب | |
|