موقع العقيدة العلوية النصيرية
شخصيات علوية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شخصيات علوية  829894
ادارة المنتدي شخصيات علوية  103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
شخصيات علوية  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شخصيات علوية  829894
ادارة المنتدي شخصيات علوية  103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شخصيات علوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

شخصيات علوية  Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات علوية    شخصيات علوية  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 5:29 pm

سم الله الرحمن الرحيم
ابي محمد بنعبد الله الجنان الجنبلاني
كان مقيما في بلدة (جنبلا)وموقعها في العراقبين واسط والكوفة ولد عام 235هجرية ونشأ محبا للعلم فثقف علوم عصره فأصبح عالماعلامة صاحب والى جانب علمه كان عابدا زاهدا فتولى رئاسة العلويين وأصبح شيخهم فقامبرحلات الى مصر وغيرها لبث الدعوة واكتساب الانصار والتلاميذ. وفي (جنبلا) التقىالخصيبي فضمه الى الدعوة ثم اختاره ليخلفه في رئاستها وضم الى جانب الخصيبي رجالاامتازوا بقراءة القرآن الكريم وشرحه وكتابة كتب في التفسير والفقه.
السيد ابي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي
ولدعام260 هجرية في مصر وقد شب على حب العلم والدين وحفظ القرآن الكريم وهو ابن احدىعشر عاما وقد سافر الى (جنبلا) والتقى الجنان الجنلاني ثم خلفه في رئاسة العلويينالدينية وانتقل الى بغداد فدمشق واستقر اخيرا في حلب وتوفي فيها.
والف كتبا فيمذهب العلويين واهمها على الاطلاق كتاب (الهداية الكبرى) يتضمن فضائل النبي صلىالله عليه وسلم وفضائل الائمة الاطهار عيلهم السلام وله كتاب (اسماء النبي) و(اسماءالائمة) والاخوان والمائدة وقدم كتابي (الهداية الكبرى والمائدة)للامير الحمدانيسيف الدولة.يعتبر الخصيبي شيخ العلويين الاكبر لانه كان رئيسا وداعية منظما صاحبحجة وإقناع استطاع بقدرته العلمية وحجته العقلية ان يستميل الحكام والولاة الىالمذهب العلوي.
وله الفخر انه استطاع ضم سيف الدولة الحمداني الى صفوفالعلويين.وكذلك رؤساء بني بويه الذين حكموا بشكل فعلي الدولة العباسية أكثرمن ألفعام.
سرور بن قاسم الملقب بالميمون
ولد بطبريا بفلسطين ولذلك نسب اليها وكانت ولادته عام 358هجرية ثم انتقل الىحلب فتفقه بفقه العلويين اصحاب الخصيبي والجنبلاني ثم رحل الى اللاذقية وأصبح شيخاللطريقة ورئيسا الى ان توفي وقبره اليوم في مسجد الشعراني على شاطىء البحر.
كانعالما لسنا فيلسوفا متزهدا في الدنيا وهو شاعر حافظ للقرآن ألف عشرينا كتابا غزيرالانتاج اشتهر الطبراني بلقب الاب الثقة توفي 427هجرية.
الشيخ علي بن عيسى الجسري
ابو الحسن عراقي عالم فقيهراوية محدث مؤلف ألف عدة كتب وكان عمله الاشراف على جسور بغداد لذلك لقب بالجسري.
محمد بن علي الجلي
ابو الحسن ولد عام 330هجرية عالم فقيه حج قبل ان يبلغ الحلم
مرتينوحج مرة ثالثة وهو في الثالثةوالعشرين مؤلف قديراختاره الخصيبي لرئاسة الدعوة بعده بث الدعوة واشرف على شؤونالعلويين مات سيف الدولة الحمداني اثناء رئاسته للدعوة توفي 399هجرية.
الامير الشاعر الفيلسوف الحسن المكزون السنجاري
ولدالامير حسن بن يوسف الملقب بالمكزون 590 هجرية في سنجاركان والده اميرا فيها وقدنشأ نشأة علويةمع ميل للتصوف وتثقف ثقافة إسلامية وتبحر في الفلسفة ونبغ في نظمالشعر في بداية القرن السابع وقام بتأليف رسالة فلسفيةعام620 هجرية وألف رسالةثانية فيها على الملحدين وعلى المشعوذ سراج الدين
يحتل الامير حسن المكزونالسنجاري مكانة كبيرة عند العلويين وبعض الاسر العلوية لا تزال تنسب له اليوم ومنهااسرة سليمان الاحمد والد الشاعر بدوي الجبل الذي شرح ديوان المكزون السنجاري شرحاوافيا وقربه الى الافهام
كان عليه السلام ورعا زاهدا حتى قال بعضهم(ان المكزونجوهرة جاءت الى الوجود وذهبت فلم يعرها إلا القليلون.
ولقد أجاد العلامة سليمانالاحمد شرح الديوان حتى اصبح سهل الفهم ووردا عزب
من اشعاره
قد بدت البغضاءمنهم لنا كما منا لهم بدا الحب
وما لنا الا موالاتنا لال طه عندهم ذنب
سيفالدولة الحمداني
ابو الحسن علي بن عبد الله بن حمدان كان الفضل الاكبر لحكامبني حمدان في انتشار التشيع بشكل عام والدعوة العلوية بشكل خاص قال المتنبي يمدحسيف الدولة الحمداني
ليس الاك ياعلي همام سيفه دون عرضه مسلول
كيف لا تأمنالعراق ومصر وسراياك دونها والخيول
انت طول الحياة للروم غاز فمتى الوعد انيكون القفول؟
وعدت غزواته للروم فوجدت اربعين غزوة وانتصر فيها كلها وكان بنفضالغبار العالق من جهاد الروم ويجمعها في وعاء وطلب ان تضرب لبنة توضع تحت رأسهلتكون شاهدا له عند الله سبحانه وتعالى في مجاهدة الروم ودفاعا عن العروبة والاسلام
معتز الدولة البويهي
حاكم الدولةالعباسية الفعلي وفي مدة حكمه تكاثر العلويين في شمال شبه جزيرة العرب والبلادالشرقية
عضد الدولة البويهي
الذي انتظمالملك واتسق لبني بويه اثناء حكمه وصار الحاكم العباسي ينشد اثناء حكمه
عجبت لمله الدنيا مثلي ومنها ليس شيء في يديه
وقد ابقى له البويهيون الدعاء علىالمنابر في أيام الجمع والاعياد واخذوا لانفسهم المناصب والسلطة الرسمية والاموالواطلق عضد الدولة على نفسه لقب(معين المؤمنين) بدلا من امير المؤمنين لحديث للامامعلي بن ابي طالب((لا يقولها بعدي الا كل مأفون في عقله مفتون في دينه))
ابو العشائر الحمداني وكان واليا على انطاكية ايم سيفالدولة
ابو الحسن بن كليب وكان نقيبا بقلعة على شاطىء الفرات
الصاحب بنعباد
ابو الحسن علي الطوسي الكبير
قرأ القرأن بالقراءات السبع وحجالى بيت الله الحرام وصنف كتابا في علم النجوم والقلك ومات بالنجف الاشرف
السري بن احمد الكندي
من شعراء القرن الرابع الهجريقال فيه الثعالبي مؤلف كتاب(يتيمة الدهر) السري وما ادراك ما السري صاحب الشعرالجامع بين نظم عقود الدر والنفث في عقد السحر ولله دره!
يزيد بن شعبة الحراني
اديب مؤلف كان كثيرالاسفار دعا الى العلويين في جبال اليمن وانتقل الى بلاد الشام وتوفي في مدينة حماة
حمزة بن علي بن شعبة الحراني
العالمالفيلسوف وهذه الاسرة معروفة عند العلويين بعلمها الغذير وصدق ايمانها بالدينالاسلامي الحنيف وقال الشيخ حسين ميهوب حرفوش:لم يسبق بني شعبة ولا يجاريهم احدبمضمار العلم منها خصوصا حمزة بن علي بن شعبة وله كتاب مطبوع اسمه
((أنوارالعقول في فضائل ال الرسول))
وهذا غيض من فيض من علماء العلويين الذين يعدونبالالف وذكرهم كلهم يحتاج الى وقت كبير وجهد مضني سأبذله قريبا ان شاء الله
محمد بن نصير ؟؟؟

بغيبة الإمام المهدي عليه السلام حدث الإنشقاق الثالث في الشيعة بسبب الخلاف
حول مهمة الباب السيد محمد بن نصير العبدي البكري النميري .
فقد كان رأي قسم من الشيعة أن مهمته الدينية قد انتهت بغياب الإمام محمد المهدي
عليه السلام . ويجب أن يتوقف عن كل نشاط ديني ، وهؤلاء كان لهم قيادات دينية
كانت تزاحم السيد محمد بن نصير على مركزه الذي هو ( الباب ) ومنهم :
الشلمغاني بن أبي العزافر والسريعي ، ومن المحتمل أن يكون الحسين بن
منصور الحلاج منهم لأن الحلاج هذا انتقل من مبدأ إلى مبدأ ومنهم
اسحق الأحمر أيضاً .
أما الفئة التي التزمت بابية أبي شعيب محمد بن نصير البكري النميري
فقد أصرت على استمراريته في مركزه لأن الشيعة يجب أن يظل لهم مرجع
ديني كبير يرجعون إليه في أمورهم الدينية بعد غياب الإمام المهدي المنتظر
عليه السلام ، وبما أن أبا شعيب كان باباً لإمامين وقد ثقف علومه من الأئمة
السابقين ومن امام عصره فهو الجدير بقيادة الشيعة بعد غيبة الإمام المهدي عليه السلام .

ولتوضيح أهمية الباب نقول :

(( الإمام كان يختار رجلاً عالماً فاضلاً يتحلى بالأخلاق الرفيعة والمزايا الحميدة يأخذ عنه
العلم ويكون واسطة بينه وبين شيعته ويبلغ عنه ، وينقل تعليماته ونواهيه ،
ويحدث عنه بالعلوم التي اجتناها ولقفها منه هذا الرجل الثقة الأمين المحب المتفاني في
الإخلاص والفداء ، كان يطلق عليه لقب ( الباب ) . وهذه التسمية مأخوذة من قول
الرسول ( ص ) : (( أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب )) .
فكان لكل إمام من الأئمة بابه .

أبـــو زيــن الـعـابــديـــن
جــبــلـــة - بـتـرّيــاس
أبــو فــراس الـحـمـدانـــي ؟ ؟ ؟

هو الأمير الجليل ، و القائد الكبير ، و الشاعر الشهير بإبداعه ، أبو فراس الحارث بن

سعيد بن حمدان الحمدوني ، قيل أنه ولد سنة : 320 هجرية بالموصل [1] .

سمّاه والده الحارث ، و كنّاه أبا فراس أي الأسد ، و لم يخيب ظن والده فقد كان فارساً من الفرسان المعدودين

في زمانه . لم يبلغ الثالثة من عمره حتى قُتل والده .

لمّا استولى سيف الدولة على سرير الملك في حلب حمل معه أبا فراس ، فتخرّج هناك في العلم و الأدب

وتمرّس بالفروسية ، فخرج شاعراً فارساً ، وكان سيف الدولة يحبه لشجاعته وكرم أخلاقه ،

فقلّده إمارة منبج . أتى الروم إلى ( منبج ) سنة 351 فأسروا أبا فراس [2] ، و في شهر رجب من

العام 355 الهجري فادى سيف الدولة الروم و ارتجع أبا فراس منهم [3] .

مات سيف الدولة بعد عودة أبي فراس بسنة ، و تولّى بعده أبو المعالي ابن أخت أبي فراس ،

و تسلّم الحكم بالوصاية عليه غلامه التركي قرغويه ، فأبى أبو فراس أن يطيع هذا الغلام ،

فأوغر قرغويه صدر أبي المعالي على خاله فأرسله بجيش إلى محاربته فغلب أبا فراس فقطع

قرغويه رأسه و حمله إلى أبي المعالي ، و ترك جثته ملاقاة في الفلاة ، و كان ذلك سنة :

357 هجرية .

و كان أبو فراس من الموالين لآل البيت ( عليهم السَّلام ) و له فيهم ثلاث قصائد هي من أروع شعره ،

يُعرب عن إخلاصه لهم و صدق تعلّقه بهم ، و تألّمهم لما نابهم من حيف و أذى .

و من جملة قصائده الرائعة التي أنشدها في أهل البيت ( عليهم السَّلام ) قصيدة تسمى

بــ ( الـشــافـيـــة ) ، جاء فيها :

الحَقُ مُهتضمٌ والدِّينُ مُختَرمُ * * * و فَيء رَسولِ اللهِ مُقْتَسَمُ

وَ الناسُ عندكَ لاناسٌ فيحفظَهُم * * * سَومُ الرُّعاةِ و لا شاءٌ و لا نِعَمُ

إني أبيتُ قَليلُ النومِ أرَّقَني * * * قَلبٌ تَصارعَ فيهِ الهَمُّ و الهِمَمُ

يا للرجالِ أما للهِ مُنْتَصِرٌ * * * من الطُّغاةِ ؟ أما للهِ مُنتَقِمُ ؟

بَنُو عليٍ رَعايا في دِيارِهُمُ * * * والأمرَ تَملِكُهُ النِسوانُ و الخَدمُ

مُحَلَّئونَ فأصفى شربَهُمُ وشَل * * * عَندَ الوُرُودِ و أوفى ودَهم لممُ

أتفخَرونَ عَليهم لا أباً لكُمُ * * * حَّتى كأنَّ رَسولُ اللهِ جَدَّكُمُ !

و لا تَوازَن فيما بينكُمْ شَرَفٌ * * * و لا تَساوَتْ لَكُمْ في موطنٍ قَدَمٌ

بِئسَ الجَزاءُ جَزَيْتُم في بَني حَسَنٍ * * * أباهُمُ العَلَمُ الهادي و أمَّهُمُ

يا بَاعَةَ الخَمْرِ كُفُّوا عن مَفاخِرِكُمْ * * * لِمَعْشَرٍ بَيْعَهُمْ يَومَ الهياجِ دَمُ

الرُكْنُ و البيتُ و الأستارُ مَنْزِلَهُمْ * * * و زَمْزَمُ و الصَّفا و الحِجْرُ و الحَرَمُ



-------------------------------------

[1] انظر ترجمته في : معامل العلماء : 149 ، أعيان الشيعة : 4 / 307 ، أمل الآمل : 2 / 59|150 ،

الكنى و الألقاب : 1 / 131 ، تنقيح المقال : 1 / 245 ، تأسيس الشيعة : 208 .

[2] تاريخ الطبري : 11 / 404 .

[3] تاريخ الطبري : 11 / 393 .


العبد الفقير لله تعالى
أبــو زيــن الـعـابـديــن
سوريا - جبلة - بترياس






الـفـــرزدق ؟ ؟ ؟

الفرزدق ، هو الشاعر المعروف أبو فراس همّام بن غالب ، لقب بالفرزدق لغلاضة

وجهه على ما قيل [1] .

ولد سنة : 114هجرية في البصرة ، و نشأ في باديتها ، و نظم الشعر صغيراً ،

فجاء به ـ كما يروى ـ أبوه إلى الإمام علي ( عليه السَّلام ) و قال له :

إن ابني هذا من شعراء مضر فاسمع منه ، فأجابه الإمام ( عليه السَّلام ) :

" أن علِّمه القران " فلما كبُر تعلَّمه .

كان متعصباً لأهل البيت ( عليهم السَّلام ) ، شديد التشيع لهم ، مجاهراً بحبهم ،

معلناً له .

كان أول من رسم النحو ، حيث تعلم ذلك من أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) .

و للفرزدق مواقف شجاعة و جريئة لنصرة الحق ، منها ما روي ـ من عدة طرق ـ

أن هشام بن عبد الملك حجَّ في أيام أبيه عبد الملك بن مروان فطاف بالكعبة المشرفة ،

فلما أراد أن يستلم الحجر الأسود لم يتمكن بسبب الزحام ، و كان أهل الشام حوله ،

و بينما هو كذلك إذ أقبل الامام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) ، فلما دنا من الحجر

ليستلم تنحى عنه الناس إجلالاً له وهيبةً و احتراماً حتى استلم الحجر بسهولة و يسر ،

و هشام و أصحابه ينظرون والغيظ والحسد قد أخذ منهم مأخذاً عظيماً .

فقال رجل من الشاميين لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟

فقال هشام ـ كذباً ـ : لا أعرفه .

فسمع الفرزدق ذلك ـ وكان حاضراً ـ فاندفع وقال : أنا أعرفه ،

ثم أنشد قصيدته الرائعة :


الـقـصـيــدة الـفــرزدقـيــّة الـعــلويـــّة [2] :

هذَا ابْنُ خَيْرِ عِبادِاللَّهِ كُلِّهِمُ * * * * * * هذَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطّاهِرُ الْعَلَمُ

هذَا ابْنُ فاطِمَةَ إِنْ كُنْتَ جاهِلَهُ * * * * * * بِجَدِّهِ أنْبِياءُاللَّهِ قَدْ خُتِموا

هذَا الَّذي تَعْرِفُ الْبَطْحاءُ وطْأَتَهُ * * * و الْبَيْتُ يَعْرِفُهُ و الْحِلُّ و الْحَرَمُ

مَنْ جَدُّهُ دانَ فَضْلُ الْأَنْبِياءِ لَهُ * * * * * * و فَضْلُ أُمَّتِهِ دانَتْ لَهُ الْأُمَمُ

وَ لَيْسَ قَوْلُكَ مَنْ هذا بِضائِرِهِ * * * ألْعُرْبُ تَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ و الْعَجَمُ

أللَّهُ شَرَّفَهُ قِدْماً و فَضَّلَهُ * * * * * * * جَرى بِذاكَ لَهُ فِي لَوْحِهِ القَلَمُ

مُشْتَقَّةٌ مِنْ رَسولِ اللَّهِ نَبْعَتُهُ * * * * طابَتْ عَناصِرُهُ و الخِيمُ و الشِّيَمُ

يَنْشَقُّ ثَوْبُ‏ الدُّجى عَنْ نورِ غُرَّتِهِ * * * كاَلشَّمْسِ يَنْجابُ عَنْ إِشْراقِهَا الْقَتَمُ

إِذا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قالَ قائِلُها * * * * * * * إِلى مَكارِمِ هذا يَنْتَهي الْكَرَمُ

يُغْضِي حَياءً و يُغْضى مِنْ مَهابَتِهِ * * * * * * فَما يُكَلَّمُ إِلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ

يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرفانَ راحَتِهِ * * * * * * رُكْنُ الْحَطِيمِ إِذا ما جاءَ يَسْتَلِمُ

كِلْتا يَدَيْهِ غِياثٌ عَمَّ نَفْعُهُما * * * * * * يَسْتَوْكِفانِ و لا يَعْروُهُمَا الْعَدَمُ

سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لا تُخْشى بَوادِرُهُ * * * يُزِينُهُ إِثْنانِ حُسْنُ الْخُلْقِ و الْكَرَمُ

حَمّالُ أَثْقالِ أَقْوامٍ إِذا فُدِحوا * * * * * * * حُلْوُ الشَّمائلِ تَحْلوُ عِنْدَهُ نَعَمُ

لا يُخْلِفُ الْوَعْدَ مَيْمُونٌ نَقيبَتُهُ * * * * * * رَحْبُ الْفِناءِ أَريبٌ حِينَ يَعْتَزِمُ

عَمَّ الْبَرِيَّةَ بِالْإِحْسانِ فَانْقَشَعَتْ * * * * * عَنْهاَ الغَيابَةُ و الْإِمْلاقُ و الْعَدَمُ

يُنْمى إِلى ذُرْوَةِ الْعِزِّ الَّتي قَصُرَتْ * * * عَنْ نَّيْلِها عَرَبُ الْإِسْلامِ و الْعَجَمُ

مِنْ مَعْشَرٍ حُبُّهُمْ دينٌ و بُغْضُهُمُ * * * * * * كُفْرٌ و قُرْبُهُمُ مَنْجى و مُعْتَصَمُ

إِنْ عُدَّ أَهْلُ التُّقى كانوا أَئِمَّتَهُمْ * * * أَوْ قِيلَ مَنْ خَيْرُ أَهْلِ ‏الْأرْضِ‏ قِيلَ هُم

لا يَسْتَطِيعُ جَوادٌ بُعْدَ غايَتِهِمْ * * * * * * * * و لايُدانِيِهِمُ قَوْمٌ و إِنْ كَرُموا

هُمُ الْغُيوثُ إِذا ما أَزْمَةٌ أَزَمَتْ * * * و الْأُسْدُ أُسْدُ الشَّرى و الْبَأْسُ مُحْتَدِمُ

لا يَقْبِضُ الْعُسْرُ بَسْطاً مِنْ أَكُفِّهِمُ * * * سِيِّانَ ذلكَ إِنْ أَثْرَوْا و إِنْ عَدِموا

يُسْتَدْفَعُ السُّوءُ و الْبَلْوى بِحُبِّهِمُ * * * * * و يُسْتَرَبُّ بِهِ الْإِحْسانُ و النِّعَمُ

مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْرِ اللَّهِ ذِكْرُهُمُ * * * * * * * * * في كُلِّ بَدْءٍ و مَخْتومٍ بِهِ الْكَلِمُ

يَأْبى لَهُمْ أَنْ يَحِلَّ الذَمُّ ساحَتَهُمْ * * * * * * * خِيمٌ كرِيمٌ و أَيْدٍ بِالنَّدى هُضُمُ

أَيُّ الْخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقابِهِمُ * * * * * * * * * * * لِأَوَّلِيَّةِ هذا أَوْلَهُ نَعَمُ

مَنْ يَعْرِفِ اللَّهَ يَعْرِفْ أَوَّلِيَّةَ ذا * * * * * * فَالدِّينُ مِنْ بَيْتِ هذا نالَهُ الْأُمَمُ [3]


ثم قال الفرزدق هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السَّلام ) .

فثار هشام و أمر باعتقال الفرزدق ، فاعتقل و اُودع في سجون عسفان [4] ، و بلغ ذلك

الإمام زين العابدين ( عليه السَّلام ) فبعث إليه بإثني عشر ألف درهم ، فردَّها الفرزدق ،

و قال : إني لم أقل ما قلت إلا غضباً لله و لرسوله ، و لا آخذ على طاعة الله أجراً ، فأعادها

الإمام ( عليه السَّلام ) و أرسل إليه :

نحن أهل بيت لا يعود إلينا ما اعطينا ، فقبلها الفرزدق .



--------------------------------------------------------------------------------

الـمـصـادر والـمـراجـــع
=============

[1] انظر ترجمته في : الكنى و الألقاب 3 : 17 ، معالم العلماء : 151 ،

تأسيس الشيعة : 46 و 186 .

[2] قال الشيخ أبو زهرة : لقد روت كتب التاريخ و السير و الأدب هذه

القصيدة منسوبة إلى الفرزدق الشاعر، و لم يتشكك الرواة والمؤرخون في نسبتها اليه ،

و أكثر كتب الأدب لم تثر عجاجة شك حولها .

[3] راجع شرح قصيدة الفرزدق و تخاميسها ، للشاعر الأديب العلامة الشيخ

سلطان علي الصابري الحائري .

[4] عسفان : منزل يقع ما بين مكة و المدينة .


العبد الفقير لله تعالى
أبـــو زيـــن الـعـابــديـــن
سوريا - جبلة - بترياس
________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
شخصيات علوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة علوية
» عبقات علوية
» مراسلات شعرية علوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى الرجال والشخصيات الأسلامية :: شخصية علوية-
انتقل الى: