Admin المدير العام
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 29 تاريخ الميلاد : 10/12/1994 الجنس : عدد المساهمات : 565 نقاط : 1592 السٌّمعَة : 20 الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت الدولة : سوريا
| |
الطيرالعلوي الحرالناطق المدير العام
تاريخ التسجيل : 21/12/2010 العمر : 45 تاريخ الميلاد : 21/06/1978 الجنس : عدد المساهمات : 195 نقاط : 394 السٌّمعَة : 13 الهوايات : المطالعة الدولة : الدالية
| موضوع: رد: نفحات من شعر المكزون الأحد يناير 02, 2011 2:25 am | |
| طيب الله عيشك طبيتم وطاب مانقلتم من شعر الأمير الممير حسن بن مكزون السنجاري قدس سره امين | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: نفحات من شعر المكزون الأحد يناير 02, 2011 5:40 am | |
| شكراً لك أخي admin على هذه النفحات الشعرية المعطرة للأمير حسن بن مكزون السنجاري أمير التصوف أمير الشعر والكلمةحياكم الله والسلام عليكم |
|
Admin المدير العام
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 29 تاريخ الميلاد : 10/12/1994 الجنس : عدد المساهمات : 565 نقاط : 1592 السٌّمعَة : 20 الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت الدولة : سوريا
| موضوع: السلسلة الثانية من شعر الأمير المكزون السنجاري الأحد يناير 02, 2011 4:30 pm | |
| نكمل بعون الله تعالى وقال أيضاً: الكامل عَرَضُ الحَياةِ لَقَلَّما يَسعى لَهُ مَن جَوهَرُ العَلياءِ بَعضُ طِلابِهِ وَمَواسِمُ اللَذاتِ في عَمرِ الفَتى كَالبَرقِ أَومَضَ في خِلالِ سَحابِهِ بَل إِنَّما يَسعى اللَبيبُ لِقوتِهِ وَلِسَترِ عَورَتِهِ وَكَشفِ حِجابِهِ لَم يُثنِهِ عَن ظِلِّ ضالِ طُوَيلِعٍ وَشَرابِهِ خَدعُ الفَلا بِسَرابِهِ وقال أيضاً: البسيط قَد أَخلَفَ الصَبرُ ميعادي وَأَنجَزَ بِالأَسى الوَعيدَ لِقَلبي بَعدُ مَحبوبي وَقَد خَلَعتُ الحَيا عَنّي وَأَلبَسَني مَذَلَّةَ النَفسِ فيهِ عِزُّ مَطلوبي وَخِلتُ بَعدَ نَوى القَلبَ يَصحَبُني وَأَنَّ وَعدَ اِصطِباري غَيرُ مَكذوبِ حَتّى تَوَلّى وَوَلّى الطَرفُ يَصحَبُهُ وَقالَ لِيَ القَلبُ بُعداً غَير َمَصحوبِ بِالصَدِّ عَنهُ لِحيني رُمتُ تَجرِبَتي إِنَّ المَصائِبَ أَثمانُ التَجاريبِ وقال أيضاً: الطويل وَعَقدٌ وَثيقٌ لا يُحَلُّ وَذِمَّةٌ لَها شاهِدٌ بِها وَكِتابُ فَإِن أَنكَرَ العُذّالُ وَجدي بِحُبِّها فَما ذاكَ إِلّا أَن حَضَرتُ وَغابوا عَرَفتُ فَآثَرتُ الهَوى وَبِجَهلِهِم بِمَعرِفَتي لي بِالصِبابَةِ عابوا زَمانَ الرِضى مِنها عَلَيَّ وَلَيتَها يَدومُ رِضاها وَالأَنامُ غِضابُ وَإِن أَبعَدَتني بَعدَ قُربي فَإِنَّ لي إِلَيها وَإِن طالض الزَمانُ إِيابُ وَمِن أَينَ لي عَنها وَفي جَوِّ دارِها ذَهاني كَما ظَنَّ الغُواةُ ذَهابُ وقال أيضاً: البسيط وقال أيضاً: السريع هَب مَنطِقي سَمعَكَ يا وَهبُ وَعُج بِهِ يَبدُ لَكَ العُجبُ وَاِستَشعِرِ العِلمَ بِشِعري فَمِن شَرحي لَهُ في خُطَبي خَطبُ لِأَنَّهُ لازِمٌ تَضمينَهُ دَلالَةً طابِقُها اللُبُّ وَقَولي الشارِحُ لي حُجَّةٌ عَلى الوَرى يَقضي بِهِ النَدبُ فَكُلُّ ما صُحِّحَ مَنقولُهُ فَمِن مَقولاتي هُوَ الضَربُ وَكُلُّ مَحمولٍ عَلى غَيرِ مَو ضوعي فَفي إيجابِهِ السَلبُ لِذا قِياسي طَرَدَهُ مُنتَجٌ عَكساً نَقيضاً صَدَّقَهُ كَذِبُ بَسائِطَ مَفروضٍ تَركيبَها الت اسِعِ ما مُنّي بِهِ القَلبُ وَعرَضُ ما في عُمقِهِ طولُهُ بِهِ المَدى نُقطَتُهُ الحُقبُ فَعَنهُ ما ضاقَ المَلا وَالخَلا في بَعضِ كُلّي مِنزِلٍ رَحبُ وَفي يَميني اليُمنُ وَاليُسرُ في ال يُسرى وَمِنّيَ الوَصلُ وَالحُبُّ وَنَحوي المَعرِبُ عَن كُلِّ إِع جامٍ وَفيهِ تُلحَنُ العُربُ جُهُ في شَعبِهِ يَربو وَصارَ مالاً وَهوَ فَردٌ بِلا جَذرٍ وَلا مالٍ لَهُ كَعبُ وَاِرتَفَعَ الزايِدُ في زائِدٍ بِدايَةً وَهوَ لَهُ عَقبُ فَآخِرُ الأُسبوعِ مِن شَهرِهِ أَوَّلُ أَمنٍ أُمَّهُ الرُعبُ فَخُذ حَديثي عَن قَديمي بِلا شَوبٍ بِما زَوَّرَهُ الخِبُّ فَلي شَرابٌ عَذبُهُ مالِحٌ لَهُ شَرابٌ مِلحُهُ عَذبُ وَالبَدعُ مِن حالي أَنّي بِهِ الص ادي وَعَنّي يَصدُرُ الرَكبُ وَلي مَحَلٌّ في ثُراهُ الثَرى ما حَلَّهُ مَحلٌ وَلا نَهبُ ما رامَهُ الرامي بِسَهمٍ وَلا في الرَأسِ مِنهُ غُمِدَ العَضبُ فَظِلُّهُ لِلناسِ مَأوىً وَلِلأَ نعامِ فيهِ الرَوضُ وَالشُربُ لَم يَعدُ فيهِ أَسَدٌ حَدَّهُ إِلّا أَراهُ حَتفَهُ الكَلبُ فيهِ زَفيري مُحرِقٌ مورِقُ بِهِ يَكونُ الجَدبُ وَالخِصبُ تَصيعدُهُ تَقطيرُ ما في الحَشا وَطَلُّهُ ما تَهطِلُ السَحبَ فَاِجنَح إِلى سِلمي تَفُز سالِماً مِمّا عَلى حَربي جَنى الحَربُ مِن واجِدٍ كَرباً عَلى حَبِّهِ عَن قَلبِهِ لا فُرِّجَ الكَربُ وَشارِبٍ مِن آجِنٍ لَم يَنَل رِيّاً وَقَد أَجهَدَهُ الشُربُ وَمُدَّعي القُربِ إِلى رَبِّهِ وِمِنهُ لِلبُعدُ بَدا القُربُ كَمُستَسِنِّ الزَورِ أَو رافِضُ السُنَّةِ مَقرونٌ بِهِ السَبُّ يَقولُ إِبراهيمُ لي والِجٌ وَهوَ بِأَصنامِ العِدى صَبُّ فَهُد إِلى هودي وَعَن عادِهِ عُد تائِباً يُمحَ لَكَ الذَنبُ وَكُلُّ سَحّارٍ بِسِحري أَتى مِن شيعَةِ الرُسُلِ لَهُ حِزبُ لِأَنَّ عِفريباً أَتاني بِهِ لِكُلِّ شَيطانٍ بِهِ حَصبُ وَمِنهُ بِالسَمعِ بَصيراً غَدا مِنّي فُؤادٌ مالُهُ قَلبُ
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء سبتمبر 14, 2011 5:05 pm عدل 1 مرات | |
|
الطيرالعلوي الحرالناطق المدير العام
تاريخ التسجيل : 21/12/2010 العمر : 45 تاريخ الميلاد : 21/06/1978 الجنس : عدد المساهمات : 195 نقاط : 394 السٌّمعَة : 13 الهوايات : المطالعة الدولة : الدالية
| موضوع: رد: نفحات من شعر المكزون الأربعاء يناير 05, 2011 4:01 am | |
| طاب نقلكم وطاب القول فيما قاله مكزوننا فهواللوزعي بحق فارس القلم والشعر قدس سره الشريف[code] | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: نفحات من شعر المكزون الأربعاء يناير 05, 2011 8:09 am | |
| وقالوا سلوتَ الحبَّ قلت أعو ذُ............. بالغرام من السلولن إلا لسلوتي ولولا اعتلاقي في الهوى بوعودها ....... لما سلمت من لوعة البين مهجتي وأصبحتُ من وجدي بها وتتيمي ........أرى عبدَها في الحبِّ مولى لنعمتي ووقفا غدا قلبي لجامع حسنها ............. فأضحى لها مني تفاصيل جملتي وهاجرتُ فيها الهاجرين لحسنها ............ووا صلتُ فيها المولعين بلوعتي بديعة حُسن دقَّ معنى جمالها .............. .وعنها بدت كل المعاني الدقيقةِ وإني لفي أوج الغرام بحبها ................وإن سفه الجهال بي نقص رتبةِ الأمير حسن بن مكزون السنجاري قدس الله روحه
|
|
???? زائر
| موضوع: رد: نفحات من شعر المكزون الأربعاء يناير 05, 2011 9:02 am | |
| متى ادعيت وصولا بالغرام ولي في اختيار فإني عنه منقطــــــع وهل ينال مقتم الواصلين بـــــــه صب ولم يفن منه اليأس والطمع --------------------------------------------- وما زلت أنهى النفس عن طاعة الهوى وللنفس عن أمر الصبابـــــــة أردع وتابعت أمر العقل حتى إذا لكــــــــــم دعاني الهوى أضحى لي العقل يتبع لواجب الوجد في كلي لكلكــــــــــــــم مكان صبري عنه راح متســـــــــعا وما تصور عليم عالم بـــــــــــــــــكم إلا انثنى شيع التصــــــديق لي تبعا -------------------------------------------- ما سهد الطرف حجاب الذي رأى فؤادي منك بالسمع فما طغى إذا ما عدى حــــده ولا بغى بالفرق والجمع ----------------------------------------- قالوا الإمامة لا تصح لمسلم من غير ما نص ولا إجمــــــاع فأجبتهم أمَّن استجاز قبولها أتقاكم من بعد سرح الــــــراعي
----------------------------------------- يمينا بما أوليت من خالص الولا وودِّ لكم مني حَوتهُ الأضـــــــالع لقد نزلت بي وحشة بعد أنسكم عليَّ بها ضاق الفضا وهو واسع وأبرح ما ألقاه أن مـــــــزاركم قريب ولي دون الزِّيارة مانـــــع بك وصلي عمن سواك انقطاعي وبستري هواك كــــــــشف قناعي ومغيبي بي عنك عين احتجابي عن وجودي وفيك َعينُ اطِّـــلاعي فلهذا لم يثنني عــــنكَ ثــــــــان منذ لبَّـــى لُبِّــــي إليك الدَّاعـــــــي --------------------------------------------- قوم بهم شفعَ الإلهُ رســــــــولهُ وكتابه بهم الرسول لقد شفَع أيروم في الإسلام حظَّا من عَدَا أبوابهم وإلى معاديهم رجــع ؟ لا و الهدى لم يُهدَ من ناواهم يوما ولا ضَلَّ الذي لهم اتَّــبــع ------------------------------------------------ ما كابرَ الحسَّ مثلُ قوم قالوا بأنَّا نحن الجماعَه وكل فرد منهم يرينا خلاف من أظهر اتباعه وليس منهم إلا على مَن خالفه يـــــبدي الشناعه ----------------------------------------- قلت عندي وعندكم صحَّ عمَّن أوجب الله في الكتاب اتِّباعه قول من فاروق الجماعة مِنـــَّا إنَّه قد أبان عنا انخلاعـــــه وعلى ذا فكل مُنفَرِد منكـــــــم بقول مخالــــــــف للجماعه لا أوحش الرحمن من أدمعـــي جوّ الجوى ســـاعة توديعي معطر الركب بأنفاـــــــــــســه إن غاب عن عيني فمسموعي وعجَّل الفوز لمشــــــــــــــتاقه منه بوصل غير مقـــــــطوع ----------------------------------------- ومهفهف بالفرق منفرد بلحاظه يسطو على الجمع يجلو الظلام بضوء غرَّته ويعيد لون الجنح بالفرع ما شمتُ برقا عن مقبّــله إلَّا وناب عن الحيا دمعي فلثغره وشفاه مبســــمه أهوى العقيق وبارق الجزع -------------------------------------------- قول الإله جلَّ في كتابه على عليِّ جاء نصا قاطعـــا أنا الولي ورسولي والذي أتى الزكاة في الصلاة راكعا فخصه منه بوصف لم يكن بغيره فيما رَوَوهُ واقـــــــعا فأوجب الله له ولاية على الذي للذكر أضحى تابـعا -------------------------------------------- متى شمت برقا للصـــــوارم جلا ضوءه يأسي وجلَّا المطامــــــعا ومن يلِج لجَّ المنايا إلى المُنى يعش بين أهل العِزِّ في الذلِّ خاضعا فلا تكُ هيابا لأمــــــر وإن بدا مهولا إذا لــــــــــــم تلق عنه مدافعا فأجبن أهل الأرض مَن حقَّ علمه بورد الرَّدى أن يلتقي الموت خاشعا ولن يبلغ العلياء كهلٌ ولم يكــــن يمارسُ حِدَّ الجِد للمــــــــــــجد يافعا ------------------------------------------ بدر تمَّ مــــن القَبَا فوق غصن طلوعه جامع الحسن وقفه من فؤادي جمـــيعه يؤمن القلب قربه ونواه يروعــــــــــه وهو عاص لقول لا حِِ على من يطيعـــه فبصيرا به غـــــدو تُوسمعي سميعــــــه ولدى ناري طوره دل قلبي خشوعـــــه حبه ساكن القلو ب فكل ربوعــــــــه طيب طاب عرفه فزماني ربيعــــــــــه كيف أخفي وصاله وشذاه يذيعـــــــــــــه ---------------------------------------- يا من كلفت بحبه إذا كان عن عين الملاحظ بالحيا متبرقعا ومنحته صفو المودة بــــــاذلا للنفس فيه حيث كان ممنعا وأريته توجه النصيحة راغبا في أن يكون عن الخنا مترفعا وحفظته جهدي ولكن رأيه البادي أبي ألَّا يكون مُضيِّعَا أخلفت حسن الظن فيك فهن على قرب المزار فلا رجعت مُودِّعَا عرضت نفسك للنبال فلم تُبـــــــَل بمقال من أضحى عليك مشنعا أو لم تكن أعطيتني عهدا على أن لا تزال عن الورى مٌتبرقِعَا ولقد وعظت القلب منك فمَا ارعوى وقرعت سمعك بالكلام فما وعى فرفضت يأسي منك لمَّا لم أجــــــد لي بالنصيحة في صلاحك مطمعا
------------------------------------------- ورافضي شأنه شيعة تسن سوء القول في تسعه ولم يزغه حسن ما قاله ثنا عليهم خاطب الجمعه قلت له :ويك ما أسلموا قال : بلى من شدة الفزعه قلت: أما صلوا ولا صدَّقوا قال: ابتغاء الجاه والسمعه قلت :لماذا هاجروا قال لي كي يستردوا الناس بالخدعه لذاك لما أن ولو بدَّلوا ما استنها المختار بالبدعه وصرفوا أكثر قرآنه ولو بقوا ما تركوا رقعه وحللوا بالأجر عينا وهم به قد حرموا المتعه وورثا بينهما ماله وعنه صدوا العم والبضعه ولم نجد جارا رأى وارثا وابتز منه الإرث بالشفعه وهجروه عندما رام أن يوصي وكفرا طلبوا منعه وعن ولي الأمر ولوا وولوا الأمر فيها جمعهم قرعه شيخ نظامه كان إسلامه قيمته بين الورى ضعفه وبعده فظٌّ غليظُ الغير البدِ ما صلَّى ولا ركعه وشيخ سوء يكترى حاملا عنه لثقل الوزر في الرجعه فحجني الشيعي إذ لم أجد لحق ما قد قاله منعه جر طيف خيالها وإنِّي بطيف الأخيلة قانع ------------------------------------------------- مذ أفقرت ممن أحبُّ الأربع درست معالمها الرياح الأربع وجفا الحيا أطلاَلها لمَّا جفوا فَجَرَّت عليهم لا عليها الأدمع صاحوا الرحيل وودعوني فأنثنى قلبي يودعني عشية ودَّعوا وسروا وجسمي بعدهم كعراصهم من ناظري ومن فؤادي بلقع فاعجب لقلب بالقلى متقلقل أنى استقر به الجوى المستودع ولأدمع تربو بوابلها الربى وبها غليل مفيضها لا ينقع ولما أرى عن بعضه ضاق الفضا من لوعتي أنَّى حوته الأضلع ولمن حوى يوم النوى بنياقهم نَّى أصمَّ السمع وهو السمع شالوا الجمال على الجمال وبالنوى عن ناظري بعد السفور تبرقعوا فحشاشتي من بعد طيب وصالهم بمٌدى مدى هجرانهم تتقطَّع بعدا لدار كدَّرت بعد الصَّفا فيها النزيل بكل خطب يٌقرَع ما سٌرَّ فيها قادم بقدومه إلّّا وساء ذويه وهو مودِّع والعيش فيك وإن تطاول عمره كرجوع طرف أو كبرق يلمع
للأمير حسن بن مكزون قدسه الله
|
|