بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن ماتتعرض له سورية في هذه المرحلة من محاولات فاشلة تستهدف آمن واستقرار سورية ودورها البناء والفعال في المنطقة العربية والدولية في عملية السلام كما وتركز على النيل من سورية قيادة وشعبا لأنها تعمل على دعم وتعزيز الوحدة العربية والمساهمة على تحقيق خطوات فعالة تصب في المصلحة العليا للأمة العربية ولا يمكن للجميع أن ينسى دور سورية في احتضان المقاومة الفلسطينية والعراقية والبنانية وتعد الدرع الأول في حماية المقاومة من خطر يمسسها لذلك استهدفت سورية وما الأشخاص الذين يقومون بهذه الأعمال والأفعال الشنيعة ولا أعرف إن كانت قد أعطت كلمة شنيعة حق الوصف لأعماله المهم ليس هؤلاء الأشخاص إلا عبارة عن شرذمات وشوائب المجتمع عملوا على النيل من اللحمة الوطنية التي نعيشها نحن كشعب سوري ولك هيهات ألم يعلم هؤلاء الأغبياء بأن أشبال الأسد لا تركع إلا لخالقها إننا في سورية نعيش على مبدأ الدين واحد والوطن للجميع مبتعدين أشد البعد عن النعرات الطائفية وعن أي شيء من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار قي بلدنا الكريم وإن ما يفعله هؤلاء الجهال عديمي الضمير والإحساس هدفه إرجاع سورية إلى ما كانت عليه في ظل الدولة العثمانية والاستعمار الفرنسي يريدون أن تكون بلدنا بعيدة أشد البعد عن مواكبة الركب الحضاري والتطور في كافة مجالات العلوم والتقانة فسخروا لذلك الأموال اللازمة والدعم الاستعماري الخارجي متمثلا بأمريكا واسرائيل وشقيقاتها وعملوا على الضخ الإعلامي الكاذب مستخدمين لذلك قنوات عربية تحولت إلى عبرية وغربية عرفت بكذبها ودجلها فانتقلت الحرب إلأى حرب إعلامية بحتة كانت أسلحتهم فيها الكذب والفبركة والدجل وأسلحتنا اقتصرت على وعي المواطن السوري وفهمه لحقائق الأمور وأتوجه بكلامي إلى تلك القنوات المأجورة اتي تحاول بث السموم والتفرقة كفاكم كذبا ودجلا فلا بد من يوم ينقلب السحر على الساحر وتظهر الحقيقة ويصبح ظاهر للعبان ما تحاولون إخفاءه فمع تتالي الأيام وم قدوم الساعات حيث أننا ركزنا على الوقت تتكشف لنا خيوط من مؤامرة محبوكة نسجت في الخارج لكي تصدر لنا من قبل جماعات عرفت بكرهها لسورية ولنهجها الذي تتبعه في دعم المقاومة ولكن كيف لهم تطبيق مخطاتهم على عظماء آبائهم وأجداهم عظماء كالشيخ صالح العلي وابراهيم هنانو ويوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش و.وو...........لاوألف لا لا يركع أناس عظماء ولا يركع شعب رئيسه ورأس هرمه السيد الرئيس بشار الأسد {حفظه الله}هذا الإنسان الذي لم يبدأ بالإصلاح الآن بل سار على نهج الإصلاح من أول استلامه لرئاسة الجمورية لأنه عرف جسامة المسؤولية وصعوبة المهمة فاعتمد الإصلاح نهجه من عام 2000 وكلنا يعرف المنجزات التي قدمها السيد الرئيس سواء أكانت على المستوى الداخلي أم على المستوى الخارجي والدولي فسورية تتمتع بعلاقات وطيدة مع جميع دول العالم ما أعطها سمعة حسنة في المحافل الدولية واخير وفي النهاية لا يسعني إلأا بأن أقول حفظ الله هذا البلد وقائده السيد الرئيس بشار حافظ الأسد ووفقه الله إلى كل خير وحماه من كل سوء ومكروه وشر وفعلا سورية الله حاميها وبشار الأسد راعيها وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين