موقع العقيدة العلوية النصيرية
حكمة علوية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكمة علوية 829894
ادارة المنتدي حكمة علوية 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
حكمة علوية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حكمة علوية 829894
ادارة المنتدي حكمة علوية 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكمة علوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 29
تاريخ الميلاد : 10/12/1994
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 565
نقاط : 1592
السٌّمعَة : 20
الهوايات : المطالعة عبر الأنترنت
الدولة : سوريا

حكمة علوية Empty
مُساهمةموضوع: حكمة علوية   حكمة علوية I_icon_minitimeالأحد مايو 16, 2010 2:41 pm

بسم الله الرحمن الرحيم..
أما قبل..
الحمد لله المعروف لذوي أرباب النهى والعقول.والبصائر والأبصار.في شتى الأقاليم والبلدان والأمصار,خلق الخلائق بقدرته..واستعبد الأرباب بعزته,وساد العظماء بجوده..
هو الله لا إله إلا هو ربي ورب الملائكة والروح ورب الخلائق أجمعين, جعل لكل شيء قدراً..ولكل قدراً أجلاً..ولكل أجل كتاباً..
أما بعد..
السادة الأعضاء,الأخوة والأخوات..رضي الله عنكم,ورضيتم عنه,وأيدكم بروح منه..
اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم,خبراً رواه أحد رجالاتنا (العلويين) ويتحدث فيه عن سفرهِ إلى أحد إخوانه,وما رآه من كرم الضيافة وحسن الخلق وقدس المنبت وبر الإخوان وطيب الحديث..راجياً منكم حسن الظن,وسكون الفهم واستقراره وطمأنينته بزوال الشك والوهم..
قال الكاتب(قدسه الله )
وصلتُ إلى موضع أخي ليلاً,وسلمت عليه وقبلت مابين عينيه..و أخدمني أولاده,وبقيت أياما يسيرة,ثم إستدعاني بخروجي معه إلى ضياعه فخرجت معه فدورني الضياع التي له,وكانت كثيرة,ومامن ضيعة زرتها إلا وجدت فيها غلاماً ومتصرفاً ووكيلاً.من إخواني فأعجبني ذلك..
فقال لي:إعلم أني ماحاسبت عاملاً ولا متصرفاً ولا وكيلاً ولا نظرت لهم في حسابٍ وقسمة,وإني لأجد البركة تنحدر علي كما ينحدر الغيث وإني لشاكر لله(عز وجل) على ما أعطاني وخولني وقد أحببت أن لا تخالفني في شيء أرسمه لك..
فقلت له:ياسيدي أعوذ بالله من الخلاف لأمرك,فقل ما تشاء..
فقال:تبعث وتتصرف في مالي وضياعي كما تريد وتختار, وتأخذ ماتريد من الجواري.
فقلت:لم يكن حبي للجواري والتسري بهن بأسر في قلبي من مؤانستك ومحادثتك...
ودخلنا إلى المدينة,ثم إستدعى القاضي والشيوخ فقسم النعمة بيني وبين اولاده..
وقال:إعلم يا أخي إن مالي من شيء إدخرته عنك وأخفيته غير(( ابنة ))وهي أخت لهؤلاء الصبيان..فإن أحببت أحضرها إليك لتراها فإن إخترت التزويج بها زوجتك,وإن لم تختر,جعلت أمرها إليك لتزوجها أنت إلى من أحببت ممن تثق(( بدينه)) من إخوانك..
فلي سفر وأظنه بعيدا وعسى أن يطول فلا تراني..
فقلت له:فإما التزويج فإني أختار ما تختاره لي,فزوجني بها وسلم إلي نعمتها,فأقام أياماً يسيرة وكتب لي وصية وودعنا وسار راجلاً بلا غلام ولا مال ولا مركوب..
فأقمنا(( ثلاثين سنة))ولا نسمع له خبراً ولا نقع له على أثر آيسنا منه..ولم أشك أنه نقل فوالله لقد تنغصت علي حياتي وتكدرت,وما علمت أني تلذذت بشيء مما نلته من نعمته,وكانت وصيته معي أنظر فيها كل يوم وأبكي,وكان قد رسم في وصيته,أن أفرق لإخواني والمساكين واليتامى والمحتاجين,وأن لا أحاسب عاملاً من العمال ولا أشرف على قسمة ولا أطالب بحساب,ففعلت ذلك وإمتثلت ما رسم به وأوصانيه..
وذات يوم هام على قلبي ذكره,فبكيت وسألت الله أن يؤجل نقلتي حتى أراه..فو الله ما أنهيت دعائي إلا وقد دخل عليّ من الباب,فوقعت لوجهي مغشياً,فبكى و شكر الله لتوفيقه لقائنا مجدداً..
فأعلمنا أولاده وإخوانه فحضروا و سلموا عليه وحدثهم وقال مخاطباً أولاده الثلاثة فلتحدثوني ماعملتم من أمر دنياكم وليبدأ منكم الكبير..
فقال الكبير من أولاده: أما أنا ,فبورك لي في غلات الضياع وكنزت الكنوز ودفنتها في الأرض,وإشتريت النعم,وأتاني من الإقبال وحسن الحال شيء عظيم..
فقال الوالد:وماذا كنزت لأخرتك لأوبتك,ومالذي كنزته من العلوم وإلى أي موضع بلغت من الدرجات وكيف كانت معاملتك لإخوانك وبرك لهم..
فقال له:شغلني عن طلب العلوم جمع الأموال’ ومنعني من بر الإخوان أنهم لا يقنعوا مني بالقليل فأظهرت لهم جفائي..
فقال الوالد:بني ..أتعبت نفسك,و أسهرت عينيك مجتهداً في رضا من لا ينفعك,وتركت من ينفعك..فتباً لما عملته وسحقا لما كنزته,فكأنك ما قرأت القرآن ولا رويت الأخبار,وكأنك شككت في قوله تعالى(الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)التوبة34
وكأنك ما سمعت ما رويناه عن باقر العلم(ع) أنه قال((من رزقه الله علماً بدينه ازداد منه قرباً,ومن ازداد من الدنيا حرصاً ولها حبا
لم يزدد من الله إلا بعداً))
فقال:ما ادخرت الذخائر ولا كنزت الكنوز إلا خوفاً من علة مزمنة أو نكبة مدمنة وأن لا أحتاج إلى إنسان..
فقال الوالد:لقد أسأت الظن بالله فكأنك ما سمعت عن السيد الرسول(ص) أنه قال((من أحسن الظن بالله كان ذا قلب مستريح))
وقوله((ناجاني ربي فكان من مناجاته لي أنه قال:يا محمد أنا عند ظن عبدي المؤمن بي,فإن ظن بي خيراً سقته إليه وأجريته على يديه,وإن جائني لنائبة أو مصيبة كشفت عنه النوائب,وإن ذكرني في ملءٍ من المؤمنين وأثنى علي.ذكرته في ملءٍ من الملائكة المقربين فشكرته وأثنيت عليه))
فترك الولد يده على رأسه وبكى واستغاث إلى الله بالإقالة وقبل يد أبيه..
وقال:ناشدتك الله إلا سألته أن يقبل عثرتي ويغفر ذنبي فإني تائب إلى الله لا هجرت أخاً ولا قطعته,وإن علم (عز وجل)أمراً مني بخلاف مقالتي فيسرع نقلتي..
فدعا أبوه له بقبول التوبة وانصرف.وأشار لابنه الأوسط كي يحدثه.
فقال الإبن:أما أنا فإني استعملت الفرح والسرور واللذة,فأكلت أطيب المأكول,وشربت ألذ المشروب,ولبست أفخر الثياب وتطيبت بأجل الطيب واشتريت الملاح,وتمتعت بالحسان والجميلات,وعاشرت ملوك الناس والمترفين,وما تركت لذة إلا وطلتها فنلتها وبلغتها وأموري مستقيمة وضياعي عامرة وإن لي من الإقبال وحسن الحال ما يتجاوز الحد..
فقال الوالد:يا بني فأما أمور دنياك فلقد انتظمت لك على أحسن حال,فما الذي عملت مع إخوانك وكيف كان برك معهم وبهم وتقريبهم,وما الذي ادخرته لآخرتك.و ما الذي اكتسبته من العلوم..
فقال له:أما إخواني فإني ما وجدت فيهم ما يصلح لمنادمتي ,ولا رأيت فيهم من يصلح لعشرتي,وإذا أنا قربت منهم وعاشرتهم افتضحت وعلموا اعتقادي ومذهبي..
وأما العلم..فشغلني عنه وعن طلبه ما ذكرته لك من الشراب ومعاشرة الناس وسماع الغناء والنظر إلى الوجوه الحسان..
فقال الوالد: بني استعملت ما يفنى وينسى,وتركت ما يدخر وبعت الدنيا بالآخرة وكأنك يا بني ما قرأت القرآن ولا رويت الأخبار وكأنك شككت بقوله تعالى(مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ)الشورى20
وكأنك ما روت قول الصادق(ع) ((من كان همه الدنيا وزينتها حيل ما بينه وما بين ما أعده الله لعباده المؤمنين,من راحة ونعيم, ومن مد عينيه إلى زهرة المترفين كان ممقوتاً في الملكوت,ومن رضي باليسير من القوت خوله الله الفردوس الأعلى كيف يشاء))
فقال: إني تأملت كتاب الله فوجدته يقول(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)الأعراف32
فقال الوالد:كأنك مؤمن يا بني لأن للمؤمن علامة...!
فقال:ماهي.
فقال الوالد:لا يكون المؤمن مؤمناً حقاً حتى يرضى لأخيه المؤمن ما يرضاه لنفسه,فهل كنت يا بني في حالة من السرور وذكرت أخاً من إخوانك فطلبت أن يكون على الحالة التي أنت عليها..
فقال: أما هذا فلا.
فقال الوالد:لم تحتج بكتاب الله تبارك وتعالى فهذه الحجة عليك لا لك..
فقال له:يا أبي ألم يقك عز وجل(وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)القصص77
فقال الوالد:فهل أحسنت كما أحسن الله إليك..
فقال:لا.
فقال الوالد:هذه أيضا حجة عليك وابكِ على نفسك واستغفر الله فيما فرطت من أمور دينك..
فخرق الولد ثيابه ولطم وجهه,وبكى حتى كاد تسقط عيناه.
وقال له:أشهدك علي وأشهد من حضر,ويشهد الله علي , أني رجل لا عدت لما كنت عليه وإني تائب إلى الله تعالى من كل ما فرطت به من حقوق إخواني وتركي برهم ومواصلتهم..
فقال الوالد:أقالك الله عثرتك,وتجاوز عنك زلتك ,ووفقك إلى الخيرات والأعمال الصالحات..ثم انثنى على ولده الصغير وأمره أن يحدثه عن دنياه ودينه..
فقال:أما أنا يا أبي فجمعت مالي وأنفقته في أبواب الخير,وكنت أقضي حوائج إخواني في منازلهم,و أغشاهم في مواضعهم,فمن رأيته في حال اختلال سددته,ومن رأيته محتشماً مني أبديته..
أما نهاري ففي طلب العلم قضيته,وليلي في التفكير أفنيته,وإني أستحي من ذكر ما عملته.
فقال الوالد:يا بني تقبل الله منك صالح ما عملته,وما ذكرته من بر الإخوان وملاطفتهم,ومواصلتهم,فبالله اتصلت وخير كنز كنزت,وأنفع ذخيرة ادخرت,وأما طلبك للعلم واجتهادك فيه وسهرك في التفكير ونظرك في معانيه فبزي الحكماء تزينت,وبثوب العلماء تجملت ,وبتاج البهاء تتوجت ,ومن عين الحياة شربت,فعمت وحبيت وغمرت,وأخذ بيده وضمه إلى صدره وقبل مابين عينيه..
إخواني..
اكتبوا هذا القول بأقلام قلوبكم,في رق حفظكم,واجعلوه في صندوق صدوركم و احفظوه,واعملوا به,جعلكم الله من السابقون السابقون أولئك المقربون الذين آتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين..
ودام ظلكم إلى يوم الدين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3lawi.yoo7.com
 
حكمة علوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة شعرية للأمام علي1
» شخصيات علوية
» عبقات علوية
» مراسلات شعرية علوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات الإسلاميــــة الدينيــة :: منتدى المقالات الدينية-
انتقل الى: