نرد على كل من يحاول ان يهمس ويحرض ويتقول
سؤال عن المرأة هل هي مذمومة ملعونة وشر مستطال وابليس أم هي غير ذلك أم ماذا
ولم لا تدخل غمار العلوم إن لم تكون مذمومة لديكم في العقيدة العلوية
وماقيل فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين والبراءة من أعدائهم والمنافقين أجمعين
العقيدة العلوية لانعتبر كل من ولد لاب وام علوين انه حمل هذا الاسم
العلوية هي ان تحملها ليس فقط بحسبك ونسبك الطيني الذي لايهمل ولاشك بل ان تجمع إلى نسبك وحسبك فضيلة العلم والأدب وأن يكون المرء ممن علم فأيقن وأيقن فأقدم
وعلى هذا ليس كل من ادعى وتفاخر رجالا أو نساء أنه بناجي وإنما هو على شفا حفرة
وإذا كان البعض يعتقد أن تفوقه على المرأة بدرجات العلم كما أن هناك من النساء من يعتقدن أن قصورهن في العلم سبب وعلة ذم لهن
فليس القول كمن قال وتقول
فعلة العلم تؤتى بدرجات ويختص الله خلق دون خلق وليس في ذلك ما يخرج الأخر من رضوان الله ولا يبلغ الله سخطه فالله لايحاسب عبدا على ما لم يكلفه
فهل علم أدم مالم تعلمه الملائكة يخرج الملائكة من الجنان ويوردهم النار
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [البقرة : 31]
قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ [البقرة : 32]
فاختص الله ادم بعلم ولم يختص الملائكة بها أفكان ذلك ممايورد الملائكة مهلكا ويوردهم جهنم
ثم أمر الملائكة فسجدت لأدم
فلم تعترض ولم يكن في ذلك إلا خضوعا لله سبحانه
فحبذا رضاكن ورضا من قصر مثل رضا الملائكة
أما المعترض كان من الجن إبليس فشاح بوجه وأبى واستكبر
فهل خضوع الملائكة لتقديم أدم علما وادبا فعل مذموم
ثم وهل تكبر إبليس وغروره وحسده لما خص الله ادم كان فعل محمود
وعلى هذا كانت سنة الاولين وكذلك اللاحقين
فانبياء الله درجات
تلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ [البقرة : 253]
وكذلك كان في الخلق هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ واللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ [آل عمران : 163]
دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [النساء : 96] وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ [الأنعام : 83]
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنعام : 165]
وعلى هذا كان
في كل المذاهب
فهل من حاز درجة مجتهد في الحوزات مثلا يساوي من لم يدخل الحوزة
ثم وهل عامة كتب الموالي من آل البيت تمنع عنكن لا والله
أقول
يبقى كلمة التكفير
كل درجة تعتبر كافرة بعلوم الدرجة التي تعلوها وهنا التكفير على مانقصد به هو تكفير انكار لاتكفير الحاد
وهذا المقال يقصد به نقص الدرجة عن علوها
وفي هذا الحال يؤخذ بالرفق من هو دون الدرجات
ولا يخرج ولايذم ولعن الله من أذى أخاه وتهكمه واستعلى عليه لتقدمه إياه لعن الله المجادل والمتفاخر والمتكبر
وبهذا اوصانا السيد سلمان رفقا باخيك فإنه لايحمل ماتحمل
أوصى بها من سبق أخاه فلم يحمل أخاه ماحمل
فهل في هذا إضعاف إ0ج له عن كل دين
ثانيا كل حسب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا حسب ونسب رسول الله
فالشاب والغلام المقطوعين حسبا ونسبا في خروج عن الدين وقطع لحبل الله المتين فليبحث عن سبب والسبب مؤدب ومعلم فمن تقاعس عنه كان في مهلك
وهذا ايضا للمرأة وولكن المراءة سببها ولي أمرها ومن ثم إذا تزوجت رجلها فلتحسن التبعل والإختيار فلرب ذي طمرين رثين لو اقسم على الله لأبر قسمه
لرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً [النساء : 34]
فالمرأة بلا سبب
والغلام بلاسبب
والشاب بلاسبب كمثل فرع مقطوع فهو في حكم القاطع رحمه الخارج فإذا قلت عن المرأة في ذلك ابليس فكذلك الشاب والغلام مالم يتعلق بسبب نجاة فهو إبليس
والمرأة سببها زوجها فلتحسن الإختيار
مالم تضطر فاذا ماجبرت جبرا فعليها ماعلى سابقاتها من سادات النساء كإمراءة فرعون
بلى فكل إمرأة رأت في الدنيا زينتهاوجنتها فلا تلومن إلا نفسها وكل شاب رآى في الدنيا زينته وجنته فلا يلومن إلا نفسه فإذا كان ذاك فكل منهما بحكم إبليس
وإن المرأة الحافظة لفرجها المتبعلة ممن علم عنه الولاء الحق لآل بيت محمد فهي في حكم مانزل قوله تعالى
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة : 112]
وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً [النساء : 125]
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً [الأحزاب : 29]
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ [التحريم : 12]
فإذا قال أحدهم وقلن فهل مريم وفاطمة عليهما الصلاة والسلام مثلهما كمثل النساء
أرد اقول على هذا الوزن إذا ومن قال لكم أن عيسى ومحمدا رجال كمثل الرجال
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ [آل عمران : 33]
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنعام : 165]
فهذه بتلك
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ [آل عمران : 195]
َلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ [البقرة : 228]
بالجملة إنما المؤمنون قلة
إي إمرأءة لم تحسن الإختيار في زوجها وبذلت نفسها للدنيا فهي فكل من أوردت نفسها لغير الموالي أقول لافرج الله لك هما ولا غفر الله لك ذنبا
كل شاب بذل شبابه في غير الموالاة ولاجمع أدبه من صدق الحديث وأداء الامانة والأخلاق الحسنة ويتبع ذلك طالبا للعلم مقدما على العمل فيما يرضي الله اقول ما قال فيه أميرنا والله لو رأيت شابا من شيعتي لم يتفقه في دينه لعلوت رأسه بسيفي هذا
العلوية للرجل نسب وحسب وحسن أدب وعلم وتفقه في الدين وإيقان فإقدام فعمل يرضي الله ورسوله فمن لم يجد في نفسه ذلك فلا يحسب نفسه علويا
والعلوية للمرأة فنسبها وحسبها وأدبها وتأدبها وحفظها للشرع وعلمها به وحسن تبعلها وإحصان فرجها فهو سبيل نجاتها
أما ذم المراءة
كقول أميرنا المرأة شر كلها وشر مافيها أنه لابد منها فهو كلام صدق وكلام حق نطق به ولكنه على نهج القرآن الكريم قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ من أي شيء خلقه مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
هل عنى في القرآن كل إنسان
هذا الذم موضعي في كل الأحوال ومن ذلك إن الأعراب اشد كفرا فهل عنى كل الأعراب
وعلة ذلك أن الإنسان رجل كان أم إمراءة بنفسه مذموم ملعون وهو كإبليس بل هو إبليس قتل ماأكفره
فمن أطاع واهتدى وعلم أنه قائم بالله متصل رحمة منه فكان ممن اسلم وجهه وهو محسن فذاك لاخوف عليه
وقدخرج من الذم إلى الحمد
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة : 112]ليه ره
وعلى هذا المقال المرأة بنفسها مذمومة مالم تنسب إلى الله فتكون أمة الله مطيعة له في نفسها متبعلة من عبيده من غير ا ضطرار فإن اتت بعهد الله واطاعته واطاعة رسوله فكانت امة الله لعبد من عبيدالله فهي مؤمنة ولاشك وبالله وتالله
والولد مذموم كذلك
والرجل .....الخ
وكل ماورد وقيل في العقيدة العلوية هو على هذا الوزن من مقال أميرنا ومقال الله في كتابه العزيز علم من علم وجهل من جهل
ولاحجة لجاهل علينا ولا لشاك فينا
فهل من احتجاج
هذه أقوال تسقط في مواضعها فلينظر إلى موضع الكلام وقرينة الفعل ومتى ولما قيل ذلك وماهو شأن النزول وماعلة التأويل
ثم ولماذا تختص الطائفة العلوية بهذه التهمة دون باقي المذاهب علما ان هذا القول مشهور لأمير المؤمنين لدى عامة الشيعة ولكن تصريفه لم يصرفه احد من المذاهب فلم يهاجمهم احدا ولكننا هوجمنا نحنا واتهمنا نحن
ولماذا لم نتهم اهل السنة
وقد راينا العجب العجاب في التحريم والتحليل
فلماذا لا نتهم اهل السنة
القضية فقط هي محاولة الاساءة للطائفة العلوية
بالجملة إذا كان المقال عن المرأة مذموما فكل الأديان متهمة في ذلك وكل المذاهب لايقال عنا نحن ويبرأ غيرنا
من لم يصدق فليراجع التوراة
من لم يصدق فليقرأ في المذاهب
مواضيع التحليل والتحريم
والملحدون الذي لايؤمنون برب اعتبروا التحرر الاخلاقي هو عنوان التحرر الفكري للمرأة
بالجملة هذا مقالنا وفصل كلامنا وهذا ردنا هل من راد ومحتج
أختم بأن اقول لكل ملحد ولكل من سولت نفسه سوء عمله بمحاولة هتك ديننا والإساءة لعلومنا مرتدا خارجا مارقا كما يمرق السهم
وعلى هذا أقول العلوم لاتعطى شاك وجاحد فينشر القول كيفما اتفق يريد بذلك الفتنة وتشويه الدين
وقد نبهنا وقلنا مرارا وقد أختلفنا مع متصفين بسمة المشيخة لنفس السبب وقلنا ونكرر
لايحق أن يحمل اسم العقيدة إلا من صلح ادبه وصلحت نفسه وسمحت اخلاقه و أداب آل محمد وحسن ظاهر حواسه
ولافسحة في ذلك سواء ادعى انه تائب او سيتوب
التوبة لاتعلم بالمقال وإنما بالافعال
فعليه قضاء ماأكله حراما بقضائه حلال فلو بني لحمه ودمه على مال حرام وجب أن يشف جلده على عظمه حتى يذوب ما اكله حراما ليبنى مكانه ما استرزقه من حلال فعندها يقول استغفر الله
اقول لمن الحد بالعقيدة وارتد وحاول هتك ماظنه هتك أيها الملحد المرتد تريد ان تطفى نورا حمله ابناء العقيدة العلوية ابناء من سميت بهم وهم منك براء وأنت منهم براء شاك جاحد مرتاب تحرض علينا وأنم تعلم اننا الأقل عددا والأضعف مدد ولكننا أعزة بالله الأكثر منعة
لاتريد ان تؤمن لاتؤمن تريد بغضنا ابغضنا ولكن ان تستحل دمائنا بتحريض اهل الكفر علينا
لماذا نراكم عدتم في احضاننا اخرجوا لمن حرتضموهم من اهل داعش والنصرة وبني وهب والسلفين والإخوان المجرمين والتكفيرين فهم أهلكم وهم من استجاب لكم وصدقكم واحتج بمقالكم عليكم لعائن رب الانام انتم تعلمون ان جل من يستشهد صرخات ياعلي تملىء فمه وشعارتكم عن الأرض والحجر وقصائدكم عن الزرع والمطر وعن العلمانية المدنية هي لاتعنيهم بشي ولاتبلغ قلوبهم فلماذا تقاتلون بسيوفنا وانتم في المجالس قعدا تتشدقون وتنقضون وتتفوهون بالكذب سحتا اننا نقاتل من اجل شعاراتكم عن لحمة فاسدة وعن أرض ربت عليها ثلل من الهمج التكفيرين وثلل من المنافقين أمثالكم
فلتسمعوا وليسمع العالم نحن نقاتل تحت راية آل محمد
وباسم آل محمد ولانرجو رضى سوى آل بيت محمد
لايخلو مذهب من توارث السقطات فلماذا صببتم نار غلكم وحقدكم وتحاولون هتك سترنا فهل انت سعداء وانتم ترون اليوم تستخدم اقوالكم علينا لذبحنا هل انتم سعداء وانم ترون ابناء قراكم وابنا عمومتكم بل واخوانكم في الطين يذبحون كذبح الشاة فهل ارتويتم بدمائنا هل ارتويتم بقتل اخوانكم
أقول لستم إخوان ولستم خلان انما فيكم نسل الحرام
ونختم مقالنا
بالصلاة على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين والبراءة من أعدائهم والمنافقين أجمعين
علوي نصيري خصيبي ليس في يقيني إرتياب لآل محمد كل كل الولاء
موضوع: عن المرأة ومايقال عن شرها وذمها 
الخميس أكتوبر 31, 2013 5:41 am
