]color=black]جمادى الأولى
في العاشر منه سنة (36) من الهجرة نشوب حرب الجمل بين جيش سيّدنا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وجيش عائشة بنت أبي بكر والتي راح ضحيتها آلاف القتلى من الطرفين.
وفي الثالث عشر منه كانت شهادة السيّدة فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ على رواية ـ وهو يوم يتجدّد فيه احزان أهل الإيمان. وذلك في نفس السنة التي توفي فيها رسول الله صلّى الله عليه وآله وهي سنة (11) من الهجرة.
في النصف منه سنة (38) من الهجرة كان مولد سيّدنا أبي محمّد عليّ بن الحسين زين العابدين عليه وآبائه السّلام (1)، وهو يوم شريف، ويستحبّ فيه الصيام، والتطوّع بالخيرات.
وفي اليوم العشرين منه سنة (36) كان فتح البصرة، ونزول النصر من الله الكريم على أمير المؤمنين عليه السّلام (2).
***************************************************************************************************
جمادى الثانية
اليوم الثالث منه سنة إحدى عشرة من الهجرة كانت وفاة السيدة فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله، وهو يوم تتجدّد فيه أحزان أهل الإيمان.
وفي النصف منه سنة ست وسبعين من الهجرة كان مقتل عبدالله ابن الزبير بن العوام، وله يومئد ثلاث وسبعون سنة.
وفي اليوم العشرين منه سنة اثنتين من المبعث كان مولد السيدة الزهراء فاطمة بنت رسول الله عليهما السّلام (1)، وهو يوم شريف يتجدّد فيه سرور المؤمنين، ويستحب فيه التطوّع بالخيرات، والصدقة على المساكين.
وفي اليوم السابع والعشرين منه سنة ثلاث عشرة من الهجرة كانت وفاة أبي بكر عتيق بن أبي قحافة وولاية عمر بن الخطاب مقامه بنصّه.[/color]