أخوتي الكرام قد لا يؤمن البعض بهذا الكلام الذي أقوم بنقله للفائدة ولكنه على الأقل يعطينا دافعاً للتفاؤل
(((قانون الجذب )))
علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات
هل استغربت في يوم عزيزي القارئ انك عندما تفكر في شخص ما ..
فجأة يرن هاتفك وتراه هو المتصل ...
لا تستغرب فهذه نظرية علمية بحته .. تسمى :
- قانون الجذب -
يعتبر هذا القانون من المعجزات الإلاهية و يعتبر أيضا من النعم التي منّ الله بها على عباده ....
كيف ؟؟؟
أولا وقبل كل شيء .. عليك تحديد ما تريد جذبه ..
وهو بالعادة يكون هدفاً تريد الحصول عليه بأي طريقة ...
هل حددته ؟؟؟ جيد ...
اكتبه على ورقة بشكل مفصل ...
مثل :
"هدفي أن ادرس الماجستير في الإدارة والاقتصاد تخصص إدارة أعمال .. في جامعة x "
وهنا يبدأ العمل ...
* عقلك الواعي الآن حدد للاواعي ( العقل الباطن) الهدف بكل وضوح
- إذا لم تخصص الهدف فان اللاواعي سوف يحثك على أن تلتقط أي قسم وربما أي جامعه ، وبعد انتهائك من الدراسة تكتشف انك لا تهوي هذا المجال -
* ضع الورقة أمامك ...
* خذ نفساً عميقاً - شهيق من الأنف ، ثم زفير من الفم - كرر العملية ثلاث مرات ، وأنت مغمض العينين ...
* استرخي بشكل كامل ثم افتح عينيك واقرأ الورقة بصوت هادئ ...
* خذ نفساً عميقاً - شهيق من الأنف ، ثم زفير من الفم - كرر العملية ثلاث مرات ، وأنت مغمض العينين ...
* ابق مغمض العينين وتخيل " أنت ترى نفسك محققا هدفك في ذلك المكان الذي أنت اخترته وحولك من تحب وتسمع كل الهتافات والتصفيق الحار وعبارات المباركة لأنك حققت هدفك تخيل نفسك وأنت تشعر بذلك الإحساس بالانتصار وبتحقيق الذات و تشعر بفرحة كل من يحبك وهم حولك وأنت تبتسم لهم ابتسامة رضا وفخر كونك حققت ما تريد " ...
* خذ نفساً عميقاً - شهيق من الأنف ، ثم زفير من الفم - كرر العملية ثلاث مرات ، وأنت ما زلت مغمض العينين ...
* افتح عينيك عندما ترى الوقت مناسباً .. وانظر إلى الورقة التي كتبتها ...
* الآن ستنظر إلى الورقة وأنت مشبع بأحاسيس ايجابية .. تدفعك لتحقيق ما تريد ..
- بخلاف نظرتك الأولى للورقة -
* ابتسم وقل أنا سأحقق هدفي - إنشاء الله - ...
* قم من مكانك واشغل نفسك بأي شيء ...
* عُد في اليوم التالي .. وإقراء الورقة وتذكر تلك الصورة وتلك الهتافات وتلك المشاعر ...
* كرر عملية القراءة لمدة 21 يوم على الأقل ودون انقطاع ...
- وان قطعت كررها من البداية -
* بعد انقضاء الفترة المحددة أنسى الموضوع بشكل كامل ...
سابقاً كنت تعطي العقل اللاواعي الرسالة وكنت أيضا تقوم بتعزيزها لمدة 21 يوم ...
الآن تبدأ القدرة الالهيه الفطرية .. فالعقل - سبحان الله - مفطور على التفكير الايجابي والجذب ...
هنا سيقوم العقل اللاواعي بتحفيز الواعي وبقية أعضاء الجسم للوصول إلى ما تريد ...
حتى وان فكرت بأنك قد تشعر بالكسل أو فتور الهمة فان اللاواعي سيحفزك للقيام بذلك...
وسيكون لديك وقتها راداراً يلتقط موضوع هدفك في أي مكان تتواجد فيه ....
- قانون الجذب -
عندها ستشعر أن الله تعالى قد يسر لك أمورك ووضع في طريقك كل ما يساعدك في تحقيق هدفك ...
ضعها عزيزي القارئ تحت التجربة... واخبرني ...
فانا جربتها بعد أن درستها ...
وأنا الآن ولله الحمد ممارسة ومدربة معتمدة في البرمجة اللغوية العصبية
حقق أحلامك مع قانون الجذب
حضرت دورة للدكتور صلاح الراشد,,كانت دورة رائعة ومفيدة ,تكلم فيها عن قانون قام هو باختراعه ,وجربه هو على نفسه,فهو من أفضل التمارين التي تقوي مصدر الجذب لدى الإنسان والتي أتت بنتائج مذهله مع كل من طبقها بجدية واهتمام هو تمرين 21×14 ,
من الطريف إن صلاح طبق هذا القانون في وقت كان فيه في ضائقة مالية ,فطبق هذا القانون بأنه تخيل أن في رصيده مليون دينار كويتي!!!!!!!!!!!!!!!
والمذهل يا جماعه أن ما تخيله تحقق!!!!!!!!!!!!!!
تفاجأ بوجود مليون دينار في حسابه الخاص ,وعندما استفسر وجد أن ذلك خطأ من البنك!!!!!!!!!!!!!!(يا فرحه ما تمت(
لكن هذا لا يمنع أن ما أراده قد تحقق فعلاً,,,,,,,
نقلت لكم هذا القانون الذي لا يطلقه الراشد إلا في دورات خاصة ومعينه,,
نقلت لكم الملخص كما كتبته من ملاحظاته والأوراق التي كانت توزع علينا في المحاضرة,,,,,
==============================
ملخص التمرين يقوم على كتابة الهدف الذي تريده بالصيغة الإيجابية والآنية كأنك حققته ثم تكرره 21 مرّة في جلسة واحده غير منقطعة مع كتابة ردّة الفعل الفكرية فور تلفظ الجملة مهما كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية ، وتكرر هذا التمرين اليومي بشكل مستمر لمدة 14 يوماً دون إنقطاع ..
شرح للتمرين:
مما سبق يتضح لنا أن للتمرين شروط يجب إتمامها وهي :
1- اختر هدفاً تودّ تحقيقه أو رغبة تودّ الحصول عليها واكتب هدفك كتصريح مثل : أشعر الآن براحة وطمأنينة .. الأموال تأتيني بوفرة وبطرق ممتازة ... ذاكرتي قويّة، اختر ماتريد وليس مالا تريد لا تقل لا أريد أن اقلق أو أريد أن لا أملّ .. أو أنا الآن غير مكتئب.
2- يجب أن تكون الجملة واضحة ودقيقة وقوية وقصيرة .. يجب أن تتناقض مع الواقع الحالي .. الجملة بمجرد ما تقولها يجب أن تشعر بقوتها.. عندما تقول أنا الآن غني واضحة.جيد.. لكنها غير محدده وليست واضحة .. الأفضل أن تقول لدي الآن ألف ريال أو لدي الآن مليون ريال.
-3 تمهل ولا تتعجّل .. أن تختار هدفك أنا الآن لدي مليون ريال فهذا جيد ولكن لو كنت الآن على الحديدة فهناك حلان : إما أن تستمر في عمل هذا التمرين شهوراً وربما سنوات حتى تصل إلى هدفك ... أو أن تقطعه إلى أهداف صغيرة .. والثاني أكثر عملية وواقعية .. المقترح أن تقسم الهدف الذي يمكن تقسيمه بينما تستمر في عمل التمرين الذي لايمكن تقسيمه .. إذا كنت مكتئباً جداً ومنذ عشرة سنوات فلا ترسم هدفك أنا الآن سعيداً جداً بل ليكن أنا الآن أكثر سعادة أو أنا الآن أكثر ليونة في تعاملي مع نفسي والآخرين .
-4يجب أن تكون الجملة في الحاضر وليس في المستقبل لا تقل سوف أشعر بالسعادة أو سوف تأتي إلي الأموال .. قد يحصل ذلك ولكن بعد عشرين سنة.. عقلك الباطن يأخذ الجملة حرفياً ثم يطبقها فيرسل إرسالياته ليحصل لك ذلك ولكن في المستقبل فتصبح دائماً قريباً من هدفك ولكن لا تحققه .
-5كتابة ردّة الفعل الفكرية " التي تدور في عقلك " فور تلفظ الجملة مهما كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية " عندما تكتب الجملة الخاصة بك مثلاً ذاكرتي قوية .. قم بتسجيل أية كلمةقوية تتبادر إلى ذهنك في الدفتر .. مثلاً كتبت ذاكرتي قوية .. تبادرت إلى ذهنك جملة أنا غير مقتنع بالتمرين.. فتكتب بعد جملة ذاكرتي قويّة أنا غير مقتنع بالتمرين.. ومن ثم تكتب (ذاكرتي قوية ) وتسجل ردة الفعل .. يجب أن تكتب ردة الفعل بكل صراحة وعفوية وان لا تحاول تنميق ردة الفعل.. سجل فقط ما يتبادر إلى ذهنك "
-6تكرره 21 مرّة في جلسة واحالتمرين.قطعة " تكرر كتابة الجملة 21 مرة بدون انقطاع فلا تشرب الشاي أو ترد على التلفون أو تشغل فكرك بأي شيء أثناء عملك التمرين حتى تنهيه .. فلو قطع عليك التمرين جرس الباب أو التلفون فيجب عليك إعادة التمرين .. تأكد من وجودك في مكان أو زمان يخلو من المقاطعات. .. أما سبب العدد 21 ذلك أن علماء النفس يقولون أن الإنسان حتى يتبرمج على مسألة معينة أو سلوك مختار يكرره من 6 إلى 21 مرة لذا تم الأخذ بالنسبة العليا لضمان النتيجة .."
-7وتكرر هذا التمرين اليومي بشكل مستمر لمدة 14 يوماً دون انقطاع " تستمر في هذا التمرين بشكل يومي في أي وقت من اليوم حتى لو كنت متعباً أو قبل النوم ..مثلا كل مساء أو عندما تستيقظ من النوم وفي مكان هادئ بعيد عن الضوضاء وعن أي شيء يشغلك وأن تقوم به بإخلاص وجدية ولا تتركه حتى تتم 14 يوماً ثم انظر إلى نتيجته.. إذا توقفت ولو يوم فابدأ من جديد ". .
-8لا تغصب ردّة الفعل فقط استرخي وردد الجملة واكتب مايطرأ فوراً .
-9ركز على الجملة وليس ردّة الفعل .
-10يجب أن لا تغير الجملة فترة عمل التمرين إلا للتحسين والتوضيح أو التطوير مثل أن تكون قد اخترت أنا الآن بصحة جيدة فتزيد عليها بعد عدة أيام أنا الآن أتمتع بصحة جيدة.
-11 لا تحلل ردود الفعل فقط أكتبها كما هي .. يمكنك تحليلها بعد الانتهاء من التمرين أو بعد نهاية الأربعة عشر يوماً أو تتركها دون تحليل بتاتاً .
-12إذا كنت متعباً قبل أو خلال التمرين فافعل التمرين على أي حال فأنت تعمل على مستوى العقل الباطن وليس الواعي .
-13قم بعمل تمرين 21×14 حتى تحقق الهدف أو تغير رغبتك من تحقيقه ..انتبه من أن الحياة سوف تسوق رسائل أو فرص فانتهزها العمل هو فقط الذي سوف يحقق النتائج فانتهز الفرص.
-14يمكنك عمل أكثر من تمرين في فترة واحدة شريطة أن لا تكون في نفس المجال . إذا كنت وضعت تمرين للشعور بالراحة مثلاً فلا تعمل آخر في السعادة أو الثقة لأنها كلها في الجانب النفسي .. يمكن عمل تمرين آخر في الجانب المالي أو الجانب الاجتماعي وهكذا .. كأن يكون عندك تمرين في الصباح في الجانب النفسي : أنا الآن أكثر سعادة وطمأنينة .. وتمرين في المساء : الفرص التجارية تأتيني الآن بسهولة .
-15دائماً اترك فترة أسبوع إلى أسبوعين على الأقل بين كل تمرين جديد في نفس المجال.
-16استمر وكن صاحب عزيمة إذا أردت أن تحقق ماتريد العقبة في عقلك فقط .. فالحياة تمنحك الوفرة إذا كنت فعلاً تريدها وفي صفاء لاستقبالها .
-17لا تخبر أحداً بتمرين " واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " أخبر فقط بعد أن تحقق نجاحاً .
م.ل = للفائدة
قانون الجذب الفكري
ينصّ قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، بالأحرى يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه المرء.
الجذب الفكري في التاريخ
قانون الجذب الفكري ليس جديدا وليس من معطيات القرن الواحد والعشرين ولكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها إذ أن المصريين القدماء اعتقدوا بوجود هذا القانون واستعملوه في حياتهم اليومية وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم ويصبح علما معترفا به بدأ علماء هذا العلم بإحياء هذا القانون من جديد وهم يصرون على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم أو بلغوا مستويات عالية من النجاح في الحياة قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.
تطبيق القانون
لتطبيق هذا القانون يُطلب من الشخص ثلاثة أشياء:
• التمني أو تخيل ما يريد أن يصبح عليه أو ما يريد أن يمتلكه.
• الإيمان المطلق بأن هذا الشيء سوف يحدث أو أنه سيقتني ما يريد.
• في النهاية يقول كل من جربوا هذا القانون أنه بعد تنفيذ الخطوتين السابقتين ستأتي الخطوة الثالثة وهي الاستجابة أو تحقيق الأمنية.
قانون الجذب:
هل تؤمن بهذه المقولة ((يبقى الشيء ساكنا حتى تفكر فيه .. فيتحرك باتجاهك )) وهل تؤمن بدورها في تشكيل حياتنا وأفكارنا .. فنحن نتيجة لما نفكر ونعتقد ونؤمن بحدوثه .. فكلما آمنا بالفوز والنجاح كلما تواكبت الظروف من حولنا لتحقيق هذا الهدف . وكلما شعرنا بالتخاذل والتراجع والانهزامية كلما واجهتنا عراقيل وعقبات لم تخطر على بال (مثل أي فريق رياضي لا يثق بالفوز فيهزم فعلا) ...
لو اطلعت على دراسة سير الناجحين في الحياة سيتضح لك أنهم لم يكونوا ناجحين في التحصيل الدراسي بقدر ما كان موقفهم من النجاح إيجابياً وتوقعاتهم لما يكونوا عليه واضحة ومتفائلة.. والسر هنا يكمن في وجود علاقة قوية بين الأفكار والظروف التي تتشكل حولنا (حتى قيل أن العالم يتشكل من أفكار مجسدة) ..
وفي علم النفس العصبي للحياة. يدعى (قانون الجذب أو التوقع) مفاده أننا نجذب لأنفسنا الأحداث والأشخاص والظروف التي تتناسب مع تفكيرنا وتصورنا للحياة .. ومن التقنيات التي يقوم عليها علم "البرمجة اللغوية العصبية" قدرة أي إنسان على برمجة نفسه بتكرار الجمل ذات العلاقة بما يريد حتى تترسخ في عقله الباطن (سيلاحظ بعدها أن الظروف بدأت تتغير من حوله)!.
والعجيب أن قدرة أفكارنا على تغيير الأحداث من حولنا ظاهرة لاحظها عامة الناس في حياتهم اليومية .. وهذه الحقيقة تتضح من خلال الأمثال الشعبية التي بتداولها الناس أنفسهم (مثل قولهم : اللي يخاف من الجني يطلع له - وتحدث عن الذئب وجهز العصا - والقول المأثور : تفاءلوا بالخير تجدوه - ومثل برازيلي : ما تؤمن به اليوم تجده غدا - ومثل صيني : حياتنا أفكار نرغب بها بقوة .. أضف لهذا حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم يصب في نفس المعنى: لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا)!
وبناء عليه يمكنك أنت رسم الصورة التي تريدها لنفسك - ومحاولة تغيير الظروف من حولك -من خلال التكرار الدائم لرسائل إيجابية مشجعة ومتفائلة . وفي المقابل تؤثر الرسائل السلبية التي تأخذها عن نفسك - أو تكررها سرا في داخلك على شخصيتك ومستقبلك وتخلق العقبات أمامك..
وحسب علم البرمجة اللغوية العصبية يتحتم عليك السيطرة على الحوار الداخلي في ذهنك وتوجيهه في الاتجاه الصحيح من خلال تكرار وتصور جمل إيجابية مشجعة (خصوصا قبل النوم كي ينشغل بها عقلك الباطن حتى الصباح) . وبهذه الطريقة ( لن تغسل فقط مخك بنفسك) بل وستساهم في تغيير الظروف من حولك بطريقة تساند أهدافك الشخصية!!
بالأخير
لا أتوقع الفشل لأي إنسان يملك ثقة كبيرة في قدراته أو تصورا واضحا لطموحاته .. ومن يعاني من ضبابية الرؤية أؤكد له بأن الأشياء الجميلة تظل ساكنة حتى نفكر فيها فتتحرك باتجاهنا!.