موقع العقيدة العلوية النصيرية
وقتك – وجهدك-  ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وقتك – وجهدك-  ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟ 829894
ادارة المنتدي وقتك – وجهدك-  ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟ 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
وقتك – وجهدك-  ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وقتك – وجهدك-  ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟ 829894
ادارة المنتدي وقتك – وجهدك-  ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟ 103798
موقع العقيدة العلوية النصيرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من وإلى كل العلويين ...علماؤنا وأعلامنا الأفاضل...تعريفٌ بطائفتنا العلوية الكريمة...وردٌّ عل المرتدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقتك – وجهدك- ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




وقتك – وجهدك-  ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: وقتك – وجهدك- ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟   وقتك – وجهدك-  ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟ I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 8:44 am


أتمنى من ُقراء هذه السطور- ؟! - الإجابـة على السؤال التالي:
وقتك – وجهدك- ومالكَ
(( إلى أين يذهبوا ))

(( لا تدع الأشياء التي لا تستطيع عمل شيء حيالها تؤثر على الأشياء التي تستطيع عمل الكثير حيالها ، واعلم أن الأشياء ذات الأهمية القصوى يجب ألا تكون أبداً تحت رحمة الأشياء ذات الأهمية الدنيا ))

أن حياة الفعالية العالية تتطلب المراقبة اليومية والتطوير المستمر لأربعة محاور رئيسية في حياتنا :
1- محور التفكير ( كيف نفكر و فيما نفكر)
2- محور الكلام ( ماذا نقول وكيف نقوله )
3- محور إدارة الذات ( التحكم في أقوالنا وأفعالنا ومشاعرنا - واستجاباتنا للمُثيرات من حولنا )
4- محور إدارة العلاقات مع الآخرين ( كيف نتعامل مع الآخرين )

الدكتور ستيفن كوفي يقول ) : إن جميع تصرفاتنا تنبع من تصوراتنا الذهنية - محور التفكير ) وبناءاً على ذلك فإن جميع ما نقوله أو نفعله أو نشعر به وحتى ردود أفعالنا تجاه المُثيرات من حولنا تنبع من محور التفكير، فعندما يترسخ في الذهن تصور ذهني معين يتولد سلوك يدعم ذلك

يقول ألبرت أينشتاين " لا يمكن حل المشاكل الرئيسية التي نواجهها بنفس مستوى التفكير الذي كنا عنده عندما تسببنا في إيجادها .
عندما تحدث مشكلة فإننا نكون عادة عند مستوى معين من التفكير .
ولحل هذه المشاكل يجب أن نكون عند مستوى تفكير آخر ( أرقى.. أعلى ..أهدأ .. أفضل ) لنستطيع إيجاد الحلول المناسبة أليس كذلك .

وحتى نتبنى عادة أو نتخلص من عادة أخرى , لابد من توفر ثلاثة عناصر رئيسية كما يعلمنا الدكتور ستيفن كوفي في برنامج العادات السـ7ـبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية .

هذه العناصر الرئيسية هي ************************************** :
- المعرفة : ما هي العادة التي نود اكتسابها أو التخلص منها ولماذا . وهذا هو الجزء النظري .
- المهارة : وهي الأدوات المساعدة وخطوات تبني العادة في حياتنا. وهذا هو الجزء العملي .
- الرغبة : الإصرار والعزيمة والتطلع بشغف إلى تبني عادة ما أو التخلص من عادة أخرى . وهذا هو الجانب التحفيزي .

يقول صمويل سمايلز :

- ازرع فكرة : تجني عملاً .
- ازرع عملاً : تجني عادة .
- ازرع عادة : تجني ُخلقاً .
- ازرع ُخلقاً : تجني مستقبلاً باهراً .



من فوائد التعُلم بالتعليم :

- زيادة التركيز خلال التعلم .
- زيادة أساليب التطبيق .
- زيادة التزامنا بفعل ما نقول ونعلِّم .
- تعميق علاقات الود مع الناس .
- بث الوعي وتنميته في الأسرة والمنظمة والمجتمع .

( كلنا نسمع ونرى ما يحدث حولنا .. وكلنا نحس ونتألم لما يحدث ، ولكن من منا يبادر ليحدث تغييرا إيجابياً يبعد عنا هاجس القلق والخوف على أنفسـنا وعلى أكبادنا التي تمشي على الأرض)

ذوي الفعالية العالية يتحملون مسؤولية أفعالهم .
- ذوي الفعالية العالية يتحكمون في تصرفاتهم وأقوالهم.
- ذوي الفعالية العالية يقودون حياتهم وفق المبادئ والقيم.
- ذوي الفعالية العالية يرتقون بتصوراتهم الذهنية ويفكرون مكسب مكسب ، هذا التفكير يولد لديهم السلوك الذي يدعم مبدأ " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

إن تبني العادات السبع في حياتنا ، عملية متدرجة ومتوالية ومستمرة للنمو والتطور .. ولهذه العملية بنية أساسية مرتبة وفق نظام معين يطلق عليه د/ستيفن آر كوفي اسم " تدرج النضج ". ننتقل إنْ اتبعنا هذا النظام وهذا الترتيب من مستوى الاعتماد على الآخرين - التبعية ) إلى مستوى الاعتماد على الذات (الاستقلالية) ومن ثم إلى مستوى التعاضد والتكاتف مع الآخرين ( الفعالية .

فلنبدأ يا أمل الأمةبالحديث بالتفصيل عن كل مستوى :
أولاً - الاعتماد على الآخرين : وهو ما أسمته المتدربة ماريا في مقالها " لا يا نفسي " بمرحلة انتظار المعروف والمساعدة والواسطة وما أسميه أنا هنا بمرحلة التبعية .. التبعية ، التي نهينا عنها في قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
"لا تكونوا أمة إن أحسن الناس أحسنتم وإن أساءوا أسئتم"...................................
في هذا المستوى من تدرج النضج يكون الفرد معتمدا على الآخرين وظيفياً ، مادياً ، اجتماعياً، وحتى مشاعرياً ، حاله ، حال الطفل المعتمد على أمه ، حال الطفل في بداية حياته الدراسـية ، حال الموظف في بداية حياته العملية , واعلم أيـها العزيــز أن من تقُوده استجاباته الانفعالية وتُحدد تصرفاته ، يُعتبر تابع له.. وأن من يقرر الآخرون مسار حياته ومستقبله ، يُعتبر تابع لهم وأن من يطبق أعرافاً هي من صُنع المجتمع وما أنزل الله بها من سُلطان ، يعتبر تابعاً لها ثم ألا ترى معي أن من يُعتمَد عليه يتحكم في من يَعتمِد عليه، فإن شاء أعطاه وإن شاء منعه ، وإن شاء وصله وإن شاء قطعه ، وإن شاء أكرمه وإن شاء أهانه ، لكن العادات السبع تعلمنا كيف نتغلب على كل ذلك ، ونرتقي بأنفسنا ، وذلك عند تبني الثلاث عادات الأولى :
- كن مبادراً .
- ابدأ والنهاية في ذهنك .
- ابدأ بالأهم ثم المهم .
) وهي عادات النصر الشخصي، فعندما نتبنى هذه العادات ونتدرب عليها نطبقها في حياتنا حتى تصبح جزءاً ومكوناً أساسياً لشخصيتنا وتصبح ممارسة هذه العادات في حياتنا اليومية شيئاً تلقائياً وعفوياً وصادراً من اللاشعور ) .
عند ذلك سوف نجد أنفسنا قد انتقلنا من هذه المرحلة ( مرحلة الاعتماد على الآخرين ) إلى مرحلة الاعتماد على الذات وهنا يبدأ المستوى الثاني من تدرج النضج ...........

ثانياً - الاعتماد على الذات ) الاستقلالية ) : في هذه المرحلة من تدرج النضج يكون الإنسان واثقاً في نفسه وقدراته، جديراً بالثقة ، معتمداً على ذاته ، يعرف تماماً ماذا يريد و يتخذ قراراته وفق ما تمليه عليه المبادئ ثم ينطلق متحرراً من القيود ,أو ما اصطلحنا على تسميته بالظروف ساعياً نحو التفاعل و التأثير الإيجابي على الآخرين وصولاً إلى أهدافه وتحقيق ذاته من خلال تبني ثلاث عادات أخرى :
- فكر مكسـب مكسـب .
- حاول أن تفهم قبل أن تُفهم .
- تعاضد مع الآخرين.
وهذه هي عادات النصر الجماعي التي ترتقي بنا إلى أرقي مستوى في التعامل مع الآخرين لأننا ندرك أن أكثر من (50 ) % من النجاح الذي نريده في الحياة يرتبط بأشخاص آخرين في الأسرة أو المدرسة أو الشركة أو المجتمع .............................................................

ثالثاً- التعاضد و التكاتف مع الآخرين ( الفعالية ) : وهو أرقى مستوى للنضج حيث يكون أفراد المجتمع كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضاً، متعاضدين، متعاونين ، متكاتفين، حريصين على المنفعة للجميع، كالأسرة الواحدة أو الفريق الواحد يشتركون في قيمهم وأهدافهم ويكمل واحدهم الآخر. ومن الأهمية بمكان التأكيد هنا على أنه ما لم يكن الأفراد معتمدين على ذواتهم أولاً ( مستقلين ) فلن يكونوا متعاضدين متكاتفين مع بعضهم البعض .

أعود لأقول إن الانتقال من مستوى الاعتماد على الآخرين إلى الاعتماد على الذات يتطلب تبني
الثلاث عادات الأولى في تدرج النضج وهي :

1- كن مبادراً( عادة الرؤية الشخصية )
2- أبدأ و النهاية في ذهنك ( عادة قيادة الذات )
3- أبدأ بالأهم ثم المهم ( عادة إدارة الذات )

هذه العادات تساعد الإنسان على أن يكون:
- ذا بصيرة وقدرة على التحكم في أفكاره ، وأفعاله ، وأقواله ، ومشاعره .
- يقود حياته معتمداً على نفسه ، واثقاً منها جديراً بثقة الآخرين .
- يؤمن أنه مسؤول عن تصرفاته واختياراته .
- يعيد اكتشاف نفسه وميوله وقدراته .
- يعرف أنه يملك حق الاختيار ويبني اختياراته على المبادئ .
- يدير وقته وجهده وماله بفعالية عالية .
- يقيم التوازن التام بين علاقاته و أدواره وأنشطته .
- يحدد أهدافاً و يرسم رسالة لحياته وفق خطط واستراتيجيات يتعلمها عندما يتبنى العادات الثلاث الأولى ويحقق بذلك :





ما يسميه الدكتور سـتيفن كوفي ( النصر الشخصي ) ويُقصد به التحكم والسيطرة على الذات هذه هي ثمار النصر الشخصي ، ولكنها بكل تأكيد ليست منتهى طموح ذوي وذوات الفعالية العالية ، فهم يطمحون إلى تحقيق النصر الجماعي من خلال تبنى ثلاث عادات أخرى في حياتهم .

1- فكر مكسب مكسب (عادة القيادة الجماعية )
2- حاول أن تَفهم قبل أن ُتفهم ( عادة الإتصال التعاطفي )
3- تعاضد مع الآخرين ( عادة التعاون الخلاق )

فالفرد هنا :
- يوازن بين الشجاعة ومراعاة مشاعر الآخرين .
- يبني تصرفاته وفق تفكير المنفعة للجميع .
- يستخدم مهارات الاستماع التعاطفي حتى يفهم الآخرين ويعرف تفكيرهم ومن ثم يتوصل إلى التكاتف والتعاضد معهم ، الأمر الذي يحقق لهم النصر الجماعي .

ملاحظة : أن النصر الشخصي يجب أن يسبق النصر الجماعي لأنك لن تستطيع قيادة الآخرين بفعالية عالية ما لم تكن قادراً على قيادة وإدارة ذاتك بفعالية عالية ، ولذلك نقول إن النصر الشخصي يجب أن يسبق النصر الجماعي و لا يمكن قلب هذه المعادلة إلا إذا استطعت أن تحصد الزرع قبل أن تزرعه .
إنه تغيير يبدأ من الداخل إلى الخارج ، فالتعاضد , الفعالية - هو خيار لا يملكه إلا الأشخاص المعتمدين على الذات ( المستقلين )، الذين حققوا النصر الشخصي لأنفسهم ، وهو السيطرة على الذات و القدرة على قول" لا يا نفسي" كلما سولت لهم أنفسهم أمراً لا يتفق مع المبادئ والقيم السليمة.

- أشحذ المنشار دائماً ( عادة التجديد )
وهي عادة التجديد المستمر و المتوازن لضمان استمرار الفعالية العالية من خلال التطوير والمراقبة المستمرة لأربعة محاور رئيسية في حياتنا وهي :
1- محور التفكير.
2- محور الكلام .
3- محور إدارة الذات.
4- ومحور إدارة العلاقات مع الآخرين .

يقول " جورج لوريمير " (( خلف كل حياة عظيمة، هناك مبادئ شـكلت تلك الحياة ))








لماذا نتخلف ؟؟؟؟؟؟؟ والأمم تتطور

ببساطة لأننا عندما تصلنا المساهمة الحضارية نرفضها خمسين سنة، بعدها يتحول الرفض إلى خوف ثم تجربة مترددة ثم شيوع وانتشار ثم استقرار ، عندها نقول : لأبنائنا يا ليتنا استثمرنا الحضارة.
















اكتشاف السر
الفصل الأول : إن هذا السر يمنحك كل ما تبتغي ..
فهو يؤمن لك السعادة و الصحة و الثروة ، تستطيع بواسطته ان تمتلك ما تريد مهما كان غالياً و أن تفعل ما تريد أياً كانت صعوبته .
و قيل أنه السر العظيم وراء هذه الحياة و قد عرف القدماء هذا السر و احتفظوا به لأنفسهم و لم يسمحوا لأحد بمعرفته أو الاطلاع عليه ، خاصة و أنهم عرفوا أن من يدرك هذا السر فإنه سيحقق المعجزات بواسطته .

و لشرح السر بشكل بسيط .. فسنقول :
إن كلنا يعمل بطاقه لا نهائية و نرشد أنفسنا بنفس القوانين و الطرق الرتيبة ، و القوانين الطبيعية للكون دقيقة جداً حيث أننا لا نجد صعوبة في بناء مركبة فضاء و إرسال الناس إلى القمر و بإمكاننا استخدام أجزاء من الثانية لتحديد الوقت .

أينما كنت .. في الهند ، استراليا ، نيوزيلندة ، استوكهولم أو لندن أو حتى نيويورك ، أينما كنت في هذا العالم فإننا نعمل وفقاً لقوة واحدة و قانون واحد .. إنه قانون الجذب .. !

كل ما يحدث في حياتك ، حتى و إن كنت تكرهه فإنك تجذبه !!
نعم .. إن الذي يجذب كل الصور و الأحداث إلى حياتك هو أنت !!
و قانون الجذب هو القانون الذي يكمل الترتيب و النظام الكوني في كل لحظة في حياتك و في كل ما تختبر أو تكتشف مهما كان صغيراً بغض النظر عن ماهيتك أو مكانك فإن قانون الجذب يشكل خبرة حياتك بأكملها .

حتى البابليون القدماء و حضارتهم العظيمة التي تم توثيقها بواسطة الدارسين ؛ عرفوا أنهم استطاعوا أن يقوموا ببناء واحدة من أهم العجائب السبع في العالم و هي حدائق بابل المعلقة من خلال فهمهم لقانون الجذب و تطبيقاته استطاعوا ان يكونوا أحد أكثر الحضارات ثراءً على مر التاريخ .

و أبسط طريقة لفهم قانون الجذب .. هي أن تتخيل نفسك مغناطيساً يجذب حوله الأحداث و الصور ، فمثلاً و في أحيان كثيرة .. تجد نفسك تفكر في فكرة سلبية تكرهها و تكدر صفاءك و كلما فكرت فيها أكثر زادتك غضباً و استياءً و بدت الأمور أسوأ كثيراً مما كنت تعتقد في بداية تفكيرك ..!
كل هذا بدأ بفكرة في ذهنك ، و بدأت الفكرة تجذب نحوها الأفكار المماثلة لها لا شعورياً ، و في خلال دقائق من بدء التفكير في الفكرة السلبية ، صار لديك العديد من الأفكار التي لا تحبها و جعلتك ترى الأمر أكثر سوءاً مما تخيلت ، و كلما فكرت أكثر جذبت أفكاراً سلبية مماثلة للفكرة الأولى في درجة السوء على اختلاف مضمونها .

و قانون الجذب لا يهتم بكونك ترى شيئاً ما جيداً أو سيئاً و لا يهتم بكونك شخص طيب أو خبيث .. فقانون الجذب يرى الشيء نفسه فقط .. الحدث فقط .. بغض النظر عن كونك ترغب به أو لا ترغب به ..

مثال :
حين تقول لنفسك في فكرة :
أنا لا أريد أن أتأخر على موعد عملي ..
كأنك تقول : أنا أريد أن أتأخر ..
الحدث هنا هو التأخير على العمل و قانون الجذب لا يلتفت لكلمة أريد أو لا أريد ..
فيجب عليك تغيير الحدث كأن تقول : أريد أن أصل مبكراً ..
و هكذا ...

طوال الوقت الذي تفكر فيه فإن قانون الجذب يعمل !!
و عليك أن تعلم أن ما تفكر فيه الآن هو ما سيحدد مستقبلك و قانون الجذب ببساطة يعكس لك كل ما تركز عليه في تفكيرك و يعيده إليك لتراه حولك ..
(( و بتغيير أفكارك ، بإمكانك تغيير أي ظرف حولك ، و تستطيع تغيير حياتك كلها بتغيير طريقة تفكيرك في الأشياء . و اذكر دائماً أن الأفكار تتحول إلى حقائق (( .. !

الفصل الثاني : السر في صورته المبسطة

علمت في الفصل الأول أنك قد جذبت كل ما يحيط بك في حياتك و يتضمن ذلك الأشياء التي تكرهها ، للوهلة الأولى قد يبدو لك هذا شيئاً تكره سماعه لكنها حقيقة .. و ستبدأ في القول أنك لم تجذب إلى نفسك الآخرين الذين يزيدون الحياة صعوبة و لم تجذب لنفسك حادث السيارة الأخير .. و لم - و لم - و لم - لكنك في الواقع فعلت ذلك بواسطة قانون الجذب ..
فإن لأفكارك تردد أو موجة ماثل تردد الأحداث السيئة ، و هذا لا يعني بالضرورة أنك فكرت في الحدث ذاته لكن تردد الفكرة الموجودة بذهنك اتفق مع تردد الحدث .

فمثلاً ..
يوجد حولنا من يؤمنون بأنهم في الزمان الخطأ و المكان الخطأ و أنهم لا يملكون السيطرة على الظروف الخارجية ، مما يولد لديهم أفكار الخوف و الانفصال و الوحدة و الضعف ، و إن بقيت أفكارهم تلك بشكل مستمر ، فإنهم يجذبون مشاعر الخوف و الانفصال و الوحدة و الضعف ليصبحوا فعلاً في الزمان الخطأ و المكان الخطأ لأن هذه إرادتهم التي انعكست عبر أفكارهم بقانون الجذب فجذبت المشاعر التي يحتاجون إليها إلى أنفسهم لتأكيد فكرتهم أنهم في المكان الخطأ و الزمان الخطأ .

كيف نتحكم في قانون الجذب ؟؟

(( إن الطريقة الوحيدة للتحكم في قانون الجذب هي التحكم في الأفكار ، و لكن هل نستطيع فعلاً أن نقوم بالتحكم في أفكارنا و مراقبتها بشكل مستمر يومي دون توقف و لا راحة ؟؟
أتعلم أن العقل البشري تمر عليه يومياً أكثر من ستين ألف فكرة ، مما يجعل التحكم فيها مرهقاً و مستحيلاً ، و لحسن الحظ فإن هناك وسيلة أسهل كثيراً للتحكم في الأفكار و هي المشاعر ، فمشاعرنا تجعلنا ندرك ما نفكر فيه و أثره علينا ، و المشاعر نوعان إما مشاعر إيجابية طيبة أو مشاعر سلبية مؤذية ، و بالطبع فإنك تعرف الفارق بين الاثنين فأحدها يجعلك تشعر شعوراً جيداً و الآخر يجعلك تشعر عكس ذلك )) .

و لعله من المفيد و البديهي أن تدرك أنه من المستحيل أن تحمل فكرة ايجابية مشاعر سلبية ، لأن أفكارك هي التي تتدخل في نوع مشاعرك ، و عليه فإنه بناء على قانون الجذب فإن الأفكار الايجابية تخلق لك مستقبلاً يرضيك بمسار يسعدك ، فكلما شعرت شعوراً طيباً بواسطة أفكارك فإنك تجذب أليك الأحداث الطيبة صاحبة نفس التردد الذي تحمله مشاعر السعادة و أفكارها .. و العكس صحيح .

و الآن لننظر بشكل أوسع وأشمل ، فماذا لو كانت مشاعرك في الواقع هي وسيلة اتصال الكون حولك بك لتعرف طبيعة الفكرة في ذهنك ؟؟
و تذكر أن أفكارك هي السبب الرئيسي في كل شيء ، فعندما تفكر في فكرة سلبية فإنها ترسل فوراً إلى الكون المحيط بك ، و هذه الفكرة تربط نفسها مغناطيسياً بالأفكار صاحبة التردد المماثل ، وخلال ثوان تقوم الأفكار بإرسال قراءة هذه الترددات إلى مشاعرك و ترجمتها .

حاول في المرة القادمة إن شعرت شعوراً سلبياً أدى إلى عاطفة سلبية ان تستمع للإشارة التي يرسلها إليك الكون عبر مشاعرك ، و اعلم انك في هذه اللحظة تحجب الخير الذي تحتاج إليه عن نفسك ، لأنك على تردد (موجة ) خاطئ ، يماثل تردد الأشياء التي لا تريدها أن تحدث .

مرت علينا جميعاً أيام أو أوقات كانت الأحداث التي لا نحبها تحدث دفعة واحدة بشكل متتالي ، و هذا التسلسل المتتالي كان قد بدأ بفكرة في ذهنك بغض النظر عن كونك مدركاً لها أو لا ، و جذبت هذه الفكرة أفكارا مماثلة لها في التردد و على نفس الموجة .. و بواسطة قانون الجذب تحولت الأفكار إلى أحداث .
و بإمكانك أن تقوم بإرسال فكرة ذات تردد قوي إلى الكون بحيث تحمل الفكرة قدراً مركزاً من المشاعر الإيجابية و السعادة و سيعكسها لك الكون بقانون الجذب على هيئة أحداث طيبة تسعدك بإمكانك أن تبدأ الآن في الشعور بالصحة و بالحب و كل الايجابيات تلك و مع التركيز عليها ستنعكس على نفسك ، و عليه فإن لديك القوة اللازمة لتغيير كل شيء لأنك أنت الذي يتحكم في أفكارك و مشاعرك و بالتالي تتحكم في كل ما يحيط بك .

(( و هناك طريقة لتغيير ما تفكر فيه لحظياً ، و لتحويل الأفكار السلبية إلى أخرى إيجابية ، هات ورقة و قلماً ثم رتب الأشياء التي تحسن مزاجك و التي تجعلك إذا فكرت فيها تشعر شعوراً ايجابياً طيباً ، ربما تكون ذكرى تحبها ، أحداث طيبة تنتظر حدوثها في المستقبل ، لحظات مضحكة مع الآخرين ، الأشخاص الذين تحبهم و يؤثرون فيك بصدق ، الطبيعة الخلابة ، موسيقاك المفضلة ، و تنقل بين الأشياء بعد ترتيبها لتجد أيها جعلك تشعر شعوراً أفضل و ركز عليه حتى تحجب تماماً الفكرة السلبية و مشاعرها عنك ، فستكون قد غيرت تردد مشاعرك و أفكارك إلى تردد آخر يجلب السعادة و يجذب الأفكار السعيدة المماثلة في التردد إليك )) .

الحب .. العاطفة الأعظم

إن الحب هو أقوى المشاعر و أعلاها تردداً في العالم لذا قيل أنه يصنع المعجزات ، فإذا استطعت أن تغلف كل شيء بالحب و إذا استطعت أن تحب كل ما هو حولك فإن حياتك ستتغير تماماً .. لأن الحب هو أقوى المشاعر و أعلاها تردداً و لا يجذب سوى المشاعر التي تقاربه في التردد و يتغلب على كل الأفكار بهذا الشكل ، فإن أفكار الحب التي تفكر بها تصنع لديك شعوراً بالسعادة و تجذب إليك الأحداث السعيدة ، و كذلك فإن أفكار الحب تنفعك , بينما أفكار البغض و الكره تضرك كثيراً ، لأن الأفكار تؤثر تأثيراً مباشراً على صاحبها و لا تضر غيره .


الفصل الثالث : كيف نستعمل السر ؟

سنتعرف في هذا الفصل على الطريقة التي يمكننا بها الاستفادة من السر ، و سنتعلم كيف نوظفهُ لتحقيق ما نبتغي و سنتعلم طريقة رائعة اسمها الإجراء الإبداعي أو العملية الإبداعية و هي التي ستساعدنا في العمل بقانون الجذب .. كتطبيق واضح على السر .. و على استخدامه .

لقد قام الكثير من المعلمين وعلى مر التاريخ بتأليف قصص لتشرح كيفية عمل هذا الكون ، و لربما لم يفهم الكثير من الناس حتى عصرنا هذا أن جوهر تلك القصص هو الحقيقة المطلقة للحياة ، بالرغم من أن الحكمة التي شملتها جوانب القصة كانت قد تناقلتها الأجيال في مختلف العصور، بدءاً من وقت تأليفها إلى عصرنا هذا

مثال : قصة علاء الدين و المصباح السحري ..

لو فكرنا قليلاًً في قصة علاء الدين و المصباح السحري ، فإننا نجد ان علاء الدين في كل مرة قام بتدليك المصباح ظهر له الجني ليحقق أمنياته ، و كانت له في القصة ثلاثة أمنيات فقط ، و لكن بالنظر إلى القصة فإن ما تحقق لعلاء الدين أكثر من الأمنيات الثلاث .. و لنرى كيف يمكننا تطبيق قانون الجذب على تلك لقصة ..

فعلاء الدين : هو الشخص الذي يطلب الشيء و يتمناه
الجني : هو الكون الذي يستقبل الإشارات و يلبي طلبك ، و لقد كان للجني أسماء كثيرة في حضارات و ثقافات مختلفة ، فربما كان اسمه الملاك الحارس مرة ، و النفس العليا مرة أخرى .. و لا فارق أبداً.. لكن الوظيفة واحدة ، و لكن خبرتنا كل تلك الثقافات أنه يمكننا أن نطلب ما نشاء من الكون الذي سمي بأسماء كثيرة في إشارات متعددة إلى الملاك الحارس و النفس العليا مهما كان الطلب صعباً .
و بالنظر إلى هذه القصة العظيمة ، نجد أن الإنسان هو الذي جلب لنفسه ما يحيط به ، فما حول علاء الدين هو نتاج أمانيه و طلباته التي طلبها بثقة من الجني الذي لم يخذله ، لكن الكون- الجني في القصة - في الواقع يفترض أن كل ما تفكر فيه فإنك تريده و كل ما تحدث نفسك به فأنك تريده و هو يجلبه لك بهذا الشكل، لذا قلنا أنه يجب أن نحاول أن نتحكم في أفكارنا ، و هو لا يسألك أبداً عن ما تريد و لكنه يستقبل التفكير المجرد في أي شيء .

الإجراء الإبداعي – العملية الإبداعية ( طريقة استخدام السر )
يتكون الإجراء الإبداعي من ثلاثة خطوات ..

الخطوة الأولى : الطلب أو السؤال

إذا أردت شيئاً و بشدة فإنك أولاً يجب أن تقوم بإصدار أمر إلى هذا الكون ، و ليكن الأمر واضحاً تماماً و أن تحدد ما تريده ، لأنك إن لم تكن واضحاً في الأمر الذي ستقوم بإصداره فلن يصير قانون الجذب قادراً على تنفيذ ما تريد ، و هذا هو الجزء الأهم أن تكون واضحاً و أكيداً في إصدار الأوامر إلى هذا الكون مادمت تعرف انك تستطيع أن تكون ما تريد وأن تمتلك ما تريد و أن تحصل على ما تريد بقانون الجذب .

و لا يجب عليك أن تصدر الأوامر أكثر من مرة بخصوص الطلب نفسه ، فالكون هو مثل الكتالوج الذي تطلب ما تريده منه و عندما تشتري قطعة أثاث من كتالوج مثلاً فإنك لا تقوم بإصدار نفس طلب الشراء لهذه القطعة سوى مرة واحدة ، أي أنك تصدر الأمر إلى الكون بخصوص ما تريد مرة واحدة فقط و تثق تماماً بان الكون قد قدمه لك في مستقبلك الغيبي و أنك حصلت عليه بمجرد الطلب .

الخطوة الثانية : الإيمان أو التصديق

آمن تماماً بأن ما طلبته هو لك في الواقع ، و بأنه انطلق فور إصدارك الأمر إلى مستقبلك الغيبي الذي لم تراه بعد ، و تصرف كأنك تملك ما أردت و كأنك حصلت عليه بالفعل و يجب أن تمتلئ بالإيمان بذلك و ألا تقلق بشأن ما طلبته أبداً ، و لا تفكر في الطريقة التي ستحصل بها على ما تريد ، لأن الكون سيرتب نفسه تلقائياً و سيهيئ لك الظروف المحيطة بك لتصل إلى ما طلبت مهما كانت صعوبته ، لأنه إذا تضمنت أفكارك أنك لا تملك ما طلبت فسيقوم الكون عن طريق قانون الجذب بجذب كل ما يتعلق بعدم حصولك على ما طلبت و بالتالي عدم حصولك عليه فعلاً و يجب عليك أن تقاوم أفكار الإحباط لأنها ستقف في طريقك كما وضحنا سابقا ً .

يجب عليك في هذه الخطوة أن تضبط تردد مشاعرك ليناسب تردد امتلاكك لما تريد عن طريق إحساسك بأنك تملكه فعلاً حتى يستقبل الكون هذه الإشارات و يقوم بجذب الظروف و الطرق تلقائياً ، و يجب أن يكون تردد مشاعرك قوياً بما يكفي .

الخطوة الثالثة : الاستقبال – البدء في الحصول على ما طلبت

يجب أن تستقبل الشعور بالسعادة الناتج عن امتلاك ما طلبت و عن وصولك إليه ، حتى يجذب إليك قانون الجذب المشاعر و الأحداث التي يتطابق ترددها مع تردد الأمر الذي أصدرته في الخطوة الأولى و آمنت به في الخطوة الثانية ، فإن كنت تؤمن بشيء و لا تجد في نفسك مشاعر متعلقة بهذا الشيء فإنك لن تحصل عليه إلا إذا توجهت مشاعرك نحوه .

و في هذه الخطوة يجب أن تستقبل الشعور الناتج عن امتلاكك فعلاً لما طلبت ، لأنك بهذا الشكل تضبط مشاعرك على تردد ( موجة ) استقبال ما طلبته و بالتالي فإنك تحصل عليه بقانون الجذب
و جوهر قانون الجذب هنا هو استحضار المشاعر الناتجة عن امتلاكك ما تبتغي حتى نضبط تردد المشاعر مع تردد الأحداث المناسبة لها في الكون لتجذبها ، و بإمكانك أن تفعل ما تريد لتجذب هذه المشاعر إليك ، اذهب إلى مكان تحبه أو افعل كل ما من شأنه تقوية مشاعر امتلاك ما طلبت في خطوة الاستقبال .

سيلهمك الكون كثيراً تصرفات أو أفعال من شأنها أن تقرب بينك و بين طلبك و أمنيتك ، و ستشعر بالمتعة فعلاً حين تقوم بها بإخلاص و هذه التصرفات أو المواقف التي تتخذها تعزز مشاعرك في مرحلة الاستقبال و هي تختلف عن الأفعال أو التصرفات العادية و هو ما يطلق عليه التصرفات أو الحركات الملهمة ، لأنها تضعك على التردد المناسب مع الكون في مرحلة الاستقبال .

(( يجب أن تتذكر دائماً أنك تعمل كمغناطيس يجذب إليه كل شيء و صار الآن من السهل أن تستخدم السر بتطبيقك للإجراء الإبداعي أو العملية الإبداعية )) .
كيف تغيّر من نفسك للأحسن :

ابدأ بنفسك ( أنت المبتدأ ومنك المنطلق )
حاول أن تنجح في إدارة ذاتك ، وفي تعاملك مع نفسك ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ثق بنفسك فعدم الثقة يؤدي إلى التكاسل عن الخير ، لأنك ترى نفسك ضعيفة ودونيه .. والثقة بالنفس لا تكون إلا بالثقة بالله عز وجل .
قد تنسأ ل الآن: كيف أبني الثقة في نفسي ؟!! إليك هذه الخطوات العملية لبناء الثقة في النفس:

أعرف نفسك :

تعرف على المميزات التي بداخلك وكيف تستخدمها .
لا تربط نفسك بمجال معين .
افتح عقلك في أكثر من أمر وأكثر من مجال .
استعن بالأصدقاء الذين يصدقونك القول ( يبينون لك أنك مبدع في هذا المجال وأقل في المجال الآخر ) .
استعن بالمُعلم سواء في المسجد أو المدرسة أو الجامعة .
ردد الكلمات التي تدفعك للنجاح مثل ( أحاول – سوف أتعلم – أفكر في هذا الموضوع ) ولا تردد الكلمات المثبطة ( لا اقدر – لا استطيع ) .
حدد نقاط القوه لديك .. خذ ورقه واكتب فيها المميزات والقدرات التي لديك .. وإذا أردت أن تعمل قارن هذه المميزات والقدرات بالعمل الذي تقوم به .
ولعل بعض الناس ليس لديهم نقاط قوة ( هكذا يحدثون أنفسهم ) نقول لهم نعم .. ولكن هل بحثت ووجدت بذرة خير صغيره في داخلك .. نعم بالتأكيد لديك بذرة قوة .. تعدها بالسقي ، وستصبح نقطة انطلاق لنفسك ، لا تهملها ، لأنها إذا توقفت عن النمو فهي توقفت عن الحياة ..
طور نفسك :

بعد تحديد نقاط القوة عندك ، انتقل إلى المرحلة القادمة وهي طور نفسك .. وذلك بالترقي والتدرج والثبات ، لا تكثر على نفسك ثم تنقطع ، قال صلى الله عليه وسلم ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) . مارس دائما ولو فشلت .. فالفشل يبقى في الماضي وأنت في الحاضر
تخلص من عيوبك :
لكل إنسان عيوب وهي تحد من النجاح..
كيف تتخلص من عيوبك ؟
اعترف بعيوبك ، اكتب النقائص التي فيك على ورقه مثل : استعجال – عدم الثقة في الآخرين – إفراط في الثقة في الآخرين .
ثم ابدأ بعلاج نفسك ..
واعلم أخي أن سعيك بإصلاح نفسك والقضاء على نقاط الضعف هي من أعلى نقاط القوه فيك وهي البداية الصحيحة .. ( ومن صحة بدايته صحة نهايته ) .


شد خيوطك :

لقد وثقت بنفسك أخي العزيز ، ثم طورت نفسك وتعرفت على عيوبك .. الآن شد خيوطك ..
أنت شخصية مستقلة .. بداخلها شخصية مستقلة أخرى .. وهذه الشخصيات لا بد أن تكون عون لك .. مثال :
عبد الله من الناس ( شخصيه مستقلة ) وبداخله شخصية والد وطفل مع أنه متقدم في السن ..
شخصية الوالد وذلك بحرصه على أبناءه وتربيته لهم واهتمامه بهم ، فأنت عندما تحرص على نفسك ففيك شخصية الوالد .
أما شخصية الطفل تتمثل في روح المرح لديك ..
فعندما تكون مرح دائما لا تهتم .. فتكون شخصية الطفل لديك تغلبت عليك أصبحت هي السيد وأنت الخادم ..
لذلك اجعل الشخصيات التي بداخلك تنشد وتخدم نفسك .. ابدأ من الداخل .. وتأمل الدعاء القرآني ( وأصلح لي في ذريتي ) لم يقل وأصلح لي ذريتي. وكذلك قال تعالى ( حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ولم يقل ( حتى يغيروا أنفسهم )..

الإرادة الصلبة :

الإرادة هي القوة الخفية لدى الإنسان وهي تعني اشتياق النفس وميلها الشديد إلى فعل شيء ما ، وتجد أنها راغبة فيه ومدفوعة إليه .. الإرادة قوة مركبة من - رغبة + حاجة + أمل .

للإرادة شروط :

تحديد الهدف .. حدد هدفك وبين وجهتك ، وليكن هدفا عاليا.. ( مثلا : أن أكون طبيبا / أن أكون مديرا ناجحا ) .. وتصور هدفك .. أي تصور أنك مدير ناجح .. الثقة بالنفس .

تخلص من أمراض الإرادة :

فقدان الاندفاع ( لا تجد حافز للاندفاع ) .. فأنت في مرحلة التجميد .. ويجب أن تتحول إلى سائل لتتحرك .. فرط الاندفاع وهو الزيادة في الاندفاع .
ضعف مستوى التدين ( يفهم الدين بطريقه خطأ ) .
المجتمع ( إذا كان لا يُعينكَ على النجاح ) .
الفقر والمرض .


كيف تقوي إرادتك :

الإقناع . ثقف ذهنك . التدرج .
حبب إلى نفسك النظام والتقيد به ( ضع لكل شيء مكان ، وضع كل شيء في مكانه ) .
استمر ، ولا تنقطع .
احرم نفسك شيئا اعتدهُ ..
استبدل العادات السيئة بالحسنة .
ابتكر ، وأبدع .


الشخصيات الناجحة : ( تعرف عليها أقرا عنها ) .

غير بيئتك .
أمور تزيد على الإنتاجية والفاعلية :
تحديد الأهداف وتقسيمها إلى : أهداف كبرى ، أهداف جزئيه صغرى .. اجعل الأهداف الجزئية في خدمة الهدف الأكبر . وقدم دائما ( ماذا ) على ( كيف ) .. أي ماذا سأفعل ؟، ثم كيف سأفعل ؟
نظم وقتك .
قوي علاقتك بالآخرين . اكسب الأصدقاء .
تقويم الأداء .. بعد فتره قف .. وراجع عملك .
كن متفائلا .

أخيرا حقائق مهمة لك :
من لا يتقدم لا يبقى في موقعه بل يتقهقر .
إن قوة الأفكار لا تجدي ما لم تقترن بالعمل .
الإبداع ليس سوى التحرر من أثر النمطية .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقتك – وجهدك- ومالكَ (( إلى أين يذهبوا ))؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع العقيدة العلوية النصيرية :: المنتديات التعليمية :: منتدى علم النفس والاجتماع-
انتقل الى: