حقيقة العلويين ومذهـبهم
أبو زين العابدين
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـــه
أعزائي القراء الكرام : تحية عطرة وبعد ..... تتوالى الهجمات على أمتنا
الإسلامية والعربية من كل الجهات من الداخل العميل من حيث يدري أو
لا يدري ، ومن الخارج الطامع بثرواتنا والخائف من تضامننا ووحدتنا ووقوفنا
في وجه كل من تسول له نفسه توجيه اي تهمة أو عداء لهذا الشعب
العظيم .
للأسف الشديد هناك الكثير وعلى معظم مواقع ومنتديات الأنترنت من
ينادي بالطائفية والمذهبية الإسلامية ويعمل بكل جهد وعزم على إيجاد
التهمة الكاذبة ويلصقها بأي مذهب أو طائفة تخالف تعاليمه أو توجهاته ... !!!
أنا أحد الشباب الذي يتجول بين المواقع وأحاول الدخول إلى المنتديات
للإطلاع بشكل أو بآخر على مدى فهم وثقافة الشباب وتوجهاتهم وما هي
ميولهم وكيف توصلوا إلى هذه الإستنتاجات .
وسأحاول أن أذكر لكم أحد المواضيع التي قرأتها وإسم ذلك الموقع والرد
على هذا الموضوع ..... ربما تكون صورة من مجموعات كثيرة من الصور
المخجلة والمسيئة إلى الإسلام والتاريخ الإسلامي والعربي !!!
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن :
هذه الكتابات لمصلحة من ؟ ؟ ؟
ومن يقف ورائها ويغذيها ؟ ؟ ؟
ما هي الدواعي والأهداف من ذلك ؟ ؟ ؟
لماذا لا نعمل بمقولة :
(( الــديــن لله والــوطـــن لـلـجــمـيـــع ))
نعم هذه صورة ناطقة للعقائد والأفكار المتطرفة التي ما زالت تعيش في
رؤوسِ أناسٍ يحاولون مصادرة الإسلام ، وحصره في قوقعة جمودهم
وخشونتهم ! !
وسوف ترى عزيزي القارىء من منطقهم أنهم مصابون بمرض العنف في
القول والعمل ، والتعطش إلى تكفير المسلمين ، وهدر دمائهم ، واستباحة
أموالهم وأعراضهم !!
وترى أنهم ينكرون مقام أهل بيت نبيهم صلى الله عليه وعليهم ، ويلوون
وجوههم عنهم وعن حديثهم ، ويكرهون من يواليهم ويلهج بحبهم !
هذا وهم يصلون عليهم كل يوم خمس مرات في صلاتهم ! !
واليك هذه المداخلة كما وردت بدون زيادة أو نقصان توخياً للأمانة والصدق
في النقل !!!
/ والله الموفق /
بسـم الله الــرحمـن الــرحـيـم
الحمد لله الذي جعل أهل طاعته أحياءً في مماتهم كما جعل أهل معصيته
أمواتاً في حياتهم . وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وآله الطيبين
الطاهرين .
أمــــــا بــعـد :
قال تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم
بالتي هي أحسن إن ربك أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
قرأت العديد من الكتابات في مواقع عديدة على الانترنت ولكتّاب غرضهم
بث التفرقة والحساسية الطائفية من خلال تربيتهم السيئة والبعض منهم
مأجور لحساب ... الــخ .
هذه الكتابات جعلت الشباب يشعر بالأسى وخيبة الأمل إلى الوضع الشاذ
والمسيء الّذي وصلنا له .
أنا أحد الذين قرؤوا المقالة المعنونة :
( العلويون أشد كفرا من اليهود والنصارى )
على موقع ( الساحة الإسلامية ) وكاتب المقالة أطلق على نفسه تسمية
( الثوري ) !!!
حاولت الإجابة على ما كتبه وعلى ما كتب غيره من فتاوى ابن تيمية .
لا أحب التجريح بشخص الكاتب ولا بغيره لكن الأفكار التي يحملها مع كثيرين
أمثاله ممن تربوا على الحقد والكراهية ، تلك الأفكار التي أدخلها ممن
يريدون بالإسلام التمزق والانقسام .
أقول أيها الجاهل :
الإسلام يقسم إلى قسمان شيعة وسنة وكما هو معروف لكل منهما
فرق ومذاهب شتى . والعلويون إحدى هذه الفرق والتي تتبع الطائفة
الشيعية { شيعة علي وآل البيت (ع) } .
وكون صاحبنا (الثور...ي) كاتب المقال ومعده والذي ارتكز في تعاليمه إلى
فتاوى وأحكام ( ابن تيمية ) المعروف بمناصبته العداء للشيعة عموماً وآل
البيت عليهم السلام . والذي يأخذ بتعاليمه المذهب الوهابي المعروف
بتشدده وتعصبه ومواقفه المتطرفة .
وبالتأكيد أن ( الثور ... ي ) أحد متطرفي وتابعي هذا المذهب .
وبهذا الصدد لا أريد التجريح بالطوائف والمذاهب ولست وصياً أو مرسلاً
كي أذكر أحقيّة أو صحّة هذه الطائفة أو تلك .
لكن وجدت أنه من واجبي الرد والإيضاح بشكل موجز كوني أنتمي إلى
هذه الطائفة الشيعية العلوية التي وصفها (الثور...ي ) باليهودية وأشد
كفراً من المشركين ، بإفتاء سيده ( ابن تيمية ) واتبعها أزلامه ومريديه .
- قال إن العلويون فرقة من القرامطة الباطنيين الكفرة الملحدين.. !!!
- قال : جعلوا إلهاً ..... !!!!
- قال سموا بالنصيريين نسبة لـ محمد بن نصير.... !!!
- قال: أباح لهم بن نصيرالمحارم واللواط ... !!!
- قال اتفق علماء المسلمين على كفرهم وأنهم لا يجوز مناكحتهم
ولا أكل ذبائحهم ولا يصلى عليهم ولا يدفنون مع المسلمين .. !!!
- قال : لا يُستخدمون في الثغور والحصون..... !!!
- قال : هم دائما مع كل عدو للمسلمين ....الخ. !!
وبما أن ( الكاتب ) يعتمد كما يزعم على نظرية ويستند في مزاعمه
على ( ابن تيمية ) أو غيره فأننا نطالبه إنصافاً له بتطبيق القاعدة
الفقهية القائلة :
إن كنت ناقلاً فالصحة ، أو مدعياً فالدليل ،
وهذه القاعدة هي منهجنا في الحوار والنقاش معه ومع سواه .
إنّ على الناقل الإثبات والصحة وعلى المدعي الدليل والبرهان فإذا تعذر
عليه كلاهما ، فماذا يقال عنه ؟؟
ماذا يظن به ؟؟
بماذا يحكم عليه ؟؟
الـعـلــويــون : أيها الجاهل فئة من المسلمين ، عربية العنصر قحطانية
النسب ، لا تختلف في شيء من الاعتقاد عن بقية المسلمين ، تظلهم
شجرة الإسلام ، وينهلون من ينابيعه ، ويعملون بتعاليمه نهياً وأمراً
ويمارسون طقوسه ، ويتقيدون بكل ما في الكتاب الكريم القرآن والسنة
المطهرة . هناك اجتهادات ، وهذه الاجتهادات موجودة لدى كل الفئات
المسلمة ، لا تقدم ولا تؤخر ولا تغير ولا تبدل في جوهر الاعتقاد .
أما بالنسبة لنظرة العلويين لــ علي بن أبي طالب ( ع ) فهي كالتالي :
لا يوجد [ مؤلهة لعلي بمعنى التأليه ] ، بل يوجد نمط من المغالاة في حبه
فيرون أن علياً فوق المخلوقين قداسة ، ودون الخالق والأنبياء مرتبة ، أو
ما يعبر عنه بالإنسان المتفوق ويتم تفضيله على كافة الصحابة ويأتي
بالمرتبة الثانية بعد النبي محمد ( ص ) وأحقيته بالخلافة وأنها اغتُصِبت
منه ، بالإضافة إلى الأحاديث الكثيرة التي رواها بحقه الرسول الكريم (ص) .
هـو علي بن أبي طالب المكنى بحيدرة ، صهر الرسول الكريم ، وابن عمه ،
ووصيه ، وخليفته ، وقاضي دينه ، وسيد عترته ، الصديق الأكبر ،
والفاروق الأعظم ، الذي قال عنه النبي ( ص ) :
{ يا علي أنت فاروق هذه الأمة وصدّيقها }
{ يا علي ، أنت تُعلم الناس من بعدي ما لا يعلمون }
{أقضاكم علي}
{ أفقهكم علي }
{ أول الناس إيماناً علي }
{ علي مع الحق ، والحق مع علي }
{ علي مع القرآن والقرآن مع علي }
{ أنا مدينة العلم وعلي بابها }
{ اللهم وال من والاه وعادي من عاداه }
والذي قال عنه الرسول ( ص ) الكثير الكثير
وهذا أقصى ما بلغ المغالون في علي ( ع ) .
أما كيف وجدت هذه المزاعم [ تأليه علي ] ومتى ابتدعت هذه الافتراءات
فكله من عمل السياسة لدمغ المعارضين أولاً ، ومن سموم الشعوبية
ثانيا ً، والمذهبية الضيقة ثالثاً ، وأصحاب الكيد للإسلام رابعاً ،
وعمل الاستعمار وأعوانه من المستشرقين والمبشرين خامساً .
إن المبالغة في التعلّق بعلي وآل رسول الله ( ص ) والتفاني في
محبتهم والتشبث بمذهبهم في الأصول والفروع جعل الأمويين يلاحقونهم
ويقتلوهم ويهجروهم .
وركب ركبهم العباسيين فعملوا بهم البدع .
وحذا حذوهم الأتراك العثمانيون فأخذوهم طيلة الحكم العثماني بألوان
العذاب والاستبداد والقسوة قلّ أن سجل التاريخ لها مثيل .
لا يخفى على ذي بصيرة وإنصاف أو عاقل متدبر أن التعصب المذهبي
لدى الحاكمين على مدار هذه القرون من الاضطهاد والقتل والظلم والجور
والافتراء جعل هذه الطائفة منزوية انطوائية بعيدة عن الآخرين .
إن الخوف من القتل والهرب والفقر لهذه الطائفة التي هاجرت أو هُجرت
زمن الأمويين والعباسيين والعثمانيين التي كانت تلاحقهم وتطلق عليهم
الأكاذيب وتلفق لهم التهم الدينية والأخلاقية كي ينفر منهم الشعب
ويحقد عليهم ويتشفى بقتلهم .
لكن هذه الافتراءات كان المقصود منها سياسي ، لأن الحركة العلوية
هي التي بقيت حتى يومنا هذا تقف ضد الطاغوت معاوية وأسلافه الذي
حارب الإمام علي والذي أمر بشتمه على منابر المساجد في كل الأصقاع
ومن بعده أسلافه لمدة تزيد عن تسعون عاماً ، وحارب شيعته من بعده
مع من اتبع خطاه إلى يومنا هذا .
إن من يقتل الحسن والحسين ( ع ) سيدا شباب أهل الجنة ويعذب ويقتل
وينفي ويشرد أولادهم وأحفادهم ، لا يردعه رادع في قتل وبطش أتباعهم
العلويين ، لذلك تم التستر والسرية في أمورهم حتى فترة ليست بعيدة أي
بعد زوال الاستعمار . ومثال على ذلك : عدم اعتراف الدولة العثمانية بصحة
المذهب الجعفري بل ومكافحة وملاحقة العاملين بموجب أحكامه .
وبرغم كل المظالم فقد أصر المسلمون الجعفريون العلويون على التمسك
بولاية علي والأئمة من أهل البيت ( ع ) والتفاني في مودتهم بالرغم
من العزلة القسرية التي ألجأهم إليها الضغط والتشريد , الذي حرمهم
من أمهات مراجعهم التي كانت تذهب طعماً للنيران مع بيوتهم وممتلكاتهم
في كل غزوة كانت تشنها الجيوش العثمانية المحلية التابعة لحكام
المقاطعات حولهم .
لكن وكما قال إمامك ( ابن تيمية ) : إن هذه الطائفة كانت تقف دائما
ضد العروبة والإسلام إلى جانب الغزاة..... وعدم وضعهم في الثغور
والحصون...... الخ .
أقول أيها الجاهل : العلويون عشائر عربية ، صريحة الأنساب ،
صلبة الشكيمة ، محافظة على الشمائل العربية الأصيلة . وهذا معروف
لدى القاص والداني ممن يجاور هذه الطائفة أو يعاشرها ..
كما إن المواقف البطولية لأبناء هذه الطائفة ضد الغزاة هي أكثر من أن
تحصى في الماضي والحاضر وسأذكر بعض منها على سبيل المثال :
* الدولة الحمدانية العلوية ومحاربتها للروم على مدى حكمها وأميرها
سيف الدولة و ابن عمه الشاعر والفارس أبو فراس الحمداني أشهر من
أن يعرّفا .
* العلويون في حلب الذين دافعوا عن العروبة والإسلام عند دخول
العثمانيين بقيادة السلطان سليم الأول ، لكن بتعاون الخونة والمأجورين
باسم الدين وغيره تم انتصار العثمانيين وفتكوا بالعلويين وكانت المذابح
المشهورة أثناء صلاة الجمعة بحلب في كافة الجوامع ، حيث انقض
عليهم العثمانيون وأبادوهم بعد أن أخذوا العهود والمواثيق والأمان .
* الثورة العلوية ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة الثائر الكبير الشيخ صالح
العلي .
* العلوي حافظ الأســــــــد الذي قاد سورية إلى بر الأمان وأرسى دعائمها
القوية والحديثة ، العلوي الذي أكد على العروبة والإسلام ، العلوي الذي
دعا إلى الوحدة العربية وعمل من أجلها ، العلوي الذي قاد حرب تشرين
التحريرية الظافرة ، العلوي الذي بنى أواصر الوحدة مع العراق ، العلوي
الذي حمى لبنان ومنع الاقتتال الطائفي فيه ، العلوي الذي احتضن
المقاومة الفلسطينية واللبنانية ودعمهما بشتى الطرق .
ولدي هنا سؤال :
- من ترك سورية تقاتل وحدها في حرب تشرين وعقد حلفاً مع اليهود .
هل هم العلويون أم غيرهم ؟ ؟ ؟ ؟
- من انقلب على الوحدة مع العراق الشقيق وأعدم قادته ودرّب القتلة
والمأجورين على التفجير والاغتيالات في سورية ؟ ؟ ؟ ؟
- من انقلب على العلاقات المميزة مع الأردن وفتح معسكرات التدريب
للمأجورين بدعم وتخطيط أمريكي وإسرائيلي ؟ ؟ ؟ ؟
إلى ما هنالك من أمور لا تعد ولا تحصى ، وبالرغم من كل الصعاب ظلّ
الإسلامي العلوي العربي حافظ الأسد يصارع الكبار من أجل أن تبقى
رآية العروبة والإسلام خفاقة عالية بالرغم من كل ما ُقدم له من
مغريات . لكن تربيته العلوية الجعفرية أبتْ المغريات ورفضت الذل والهوان .
سؤال :
من دعم المقاومة في فلسطين ولبنان ...... ؟ ؟ ؟
من باع الأرض والعرض ...... ؟ ؟ ؟
أيها الجاهل : هناك من ينادي معلمك وإمامك ابن تيمية أن يرى أحداث
حماة وغيرها من المحافظات السورية .
أقــــول :
إن الاغتيالات لرموز العلم من أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات ورجال
فكر من قبل مرتزقة مأجورين من الخارج بدعم أمريكي وإسرائيلي ومن
يقف معهم ، بفتح معسكرات التدريب في الأردن والعراق وغيرها ،
هذا ليس خافياً على أحد ، لقد تم تشريبهم الفكر الوهابي المتطرف لمن
سموا بالإخوان المسلمين والإسلام منهم براء ، الذين دعمهم الاستعمار
منذ قيام حركتهم الوهابية التي أخذت بتعاليم ابن تيمية على يد محمد
بن عبد الوهاب حتى أسامة بن لادن .
ولست هنا كي أفند الوهابية ومعتقداتها ، لكن أخوتنا معتنقي المذهب
السني في سوريا وغيرها هم من يقف ضد هذه الحركة وبشهادة كبار
علماء الدين والمشايخ وغيرهم من المفكرين .
أما أحداث حماة فهي أحداث مضى عليها الزمان وكما ترى من الأحداث
الحالية في العالم فإن من حق الدولة وسلطتها أن تقمع الجماعات
والعصابات الإرهابية التي تنشر الرعب والقتل والدمار للمواطنين الآمنين
وهاهي معقل الوهابية ( السعودية ) تطاردهم وتقتلهم وتعتقلهم لما
يقومون به من تفجيرات ، ولا تنسى ما حدث ويحدث في الأردن ومصر
والجزائر وغيرها من ملاحقة هذه الجماعات واعتقالهم أو قتلهم عند
مقاومة السلطات .
لست هنا بصدد الدفاع عن الحكم في سورية ولا غيرها لكنها حقيقة
دامغة معروفة لدى الجميع ومن كافة الطوائف الإسلامية .. ؟ ؟ ؟
إخوتي الكرام قراء هذه المداخلة :
- كفانا إدعاءً بأن كل منا هو الأصل وغيره لاشيء .
- كفانا إدعاءً بأن كل منا هو الصح وغيره الخطأ .
- كفانا إدعاءً وافتراءً على الآخرين زورًا وبهتاناً من غير معرفة ودراية إنما
قال فلان أو نقل عن فلان .
- كفانا إدعاءً وتكفيرًا لهذه الطائفة أو تلك .
هـــذا هـــو الكـــفر . . . . . . . . . . .
هــــذا هـــو الـجــهـل . . . . . . . . . .
على زمن الرسول العربي نبي الهدى محمد بن عبد الله ( ص ) وصحابته
الأخيار وعند محاربتهم للمشركين والكفار عبدة الأصنام كل من قال:
(( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله )) وهو تحت حد السيف
مخافة الموت كان يعتبر إسلامه صحيحا ويُحرم قتله وماله ونسائه .
الله أكبر على المفتري من أمثالك أنت وابن تيمية .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ونخلص من كل ما تقدم إلى أن البهتان المفترى على العلويين الطائفة
الإسلامية الجعفرية ، الذي نرفضه شكلاً ومضموناً أياً كان مصدره ، ونرد
عليه بأن صفوة عقيدتنا ما جاء في كتاب الله الذي
(( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )) .
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد )
صدق الله العلي العظيم
عقيدتنا وواقعنا نحن المسلمين الجعفريين العلويين
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قولوا آمنا بالله وما أنُزل ألينا وما أنُزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق
ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم
لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون )) .
إن ديننا هو الإسلام على مذهب سيدنا الإمام جعفر الصادق والأئمة
الطاهرين ( ع ) سالكين بذلك ما أمرنا به خاتم النبيين سيدنا محمد
بن عبد الله رسول الله ( ص ) حيث يقول :
( إ ني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي , الثقلين : أحدهما
أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ،
و عترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف
تخلفوني فيهما )
رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبالقرآن كتابا ، وبمحمد ابن عبد الله
( ص ) رسولا ونبيا ، وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) إماما
ووليا .
برئنا من كل دين يخالف دين الإسلام .
(( نشهد أن لاإلله إلا الله ونشهد أن محمد عبده ورسوله )) .
هذا ما يقوله كل علوي لفظاً واعتقاداً ويؤمن به تقليداً أو اجتهاداً .
هــذه عـقـيـدتنا نـحـن ا لعـلــويـيــن
وفي هذا كفاية لقوم يعقلون .
للكاتب:
أبـــو زيــن الـعـابـــديــن
منقـول عن الموقع التالي
http://www.ali-hak.com